«الفجر» تشارك في مراقبة الانتخابات البرلمانية الأذربيجانية
ملايين الأذريين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار نوابهم في البرلمان
يتوجه صباح اليوم الأحد ملايين الأذريين الى مراكز الاقتراع التي يبلغ عددها 5573 مركزا تابعة لـ125 دائرة انتخابية لانتخاب ممثليهم في البرلمان الاذربيجاني في تنافس على 125 مقعدا يتبارى عليها 1314 مرشحا يمثلون مختلف الأحزاب السياسية في البلاد بما فيها الحزب الحاكم (أذربيجان الجديدة)..
وقد شهدت الحملة الانتخابية للمرشحين تكافؤاً للفرص حيث حصل الجميع على فرص متساوية للتعبير عن أنفسهم وشرح برامجهم الانتخابية للجماهير، وسوف يعكس صندوق الاقتراع مدى قدرة المرشح على إقناع أبناء دائرته بما سوف يقدمه وأيضا مدى الثقة التي منحوه أياها خلال الحملة الانتخابية.
وتشارك (الفجر) في مراقبة الانتخابات البرلمانية اليوم ضمن أكثر من 400 مراقبا دوليا من بينهم، سياسيون وممثلو أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني وصحفيون وممثلو حقوق الإنسان لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، والجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة، وبرلمانات العديد من الدول الأوروبية ومختصون بالشأن الانتخابي.وقد وفرت اذربيجان للمراقبين جميع التسهيلات التى تمكنهم من أداء عملهم بسهولة ويسر.
ويذكر أن (الفجر) كانت قد شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأذربيجانية الأخيرة والتي حقق فيها الرئيس إلهام عالييف انتصارا كاسحا على منافسيه.
وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو توقع السيد مزاهير بناهوف رئيس اللجنة العليا المركزية للانتخابات إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الأذريين الذين يبدون حماساً كبيرا للمشاركة في هذه الانتخابات نظرا لأنها تتسم بطابع خاص يختلف عن غيرها من الانتخابات البرلمانية السابقة فهي تعبر عن التوجه العام لتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والمساهمة في نهضة بلادهم.
وأكد بناهوف أن لجان الاقتراع ستبدأ في استقبال الجماهير الراغبة في الإدلاء بصوتها اعتبارا من الثامنة صباحا وستغلق أبوابها في السابعة مساء، مشددا على أنه لن يسمح بدخول أي شخص إلى المقار الانتخابية بعد هذا الموعد، لكن كل من هم داخل اللجان الانتخابية سيتمكنون من الإدلاء بأصواتهم حتى بعد تجاوز السابعة مساء.. وأضاف أن أذربيجان وفرت منصة إلكترونية تسمح للجميع حول العالم بمتابعة سير الانتخابات من خلالها كما وفرت اللجنة العليا للانتخابات كافة المعلومات الخاصة بالانتخابات والمشاركين فيها عبر موقعها الإلكتروني.
وقال إن نسبة الرجال بلغت 79% من المرشحين للانتخابات بينما بلغت النسبة الخاصة بالمرأة 21 % وأضاف أن أكثر من 90% من المرشحين للانتخابات حاصلون على مؤهلات دراسية عليا.. وأكد رئيس لجنة الانتخابات أن 50% من المرشحين لعضوية البرلمان هم دون سن الأربعين عاما في حين 70 % من المرشحين لم يبلغوا العقد الخامس من عمرهم، وأشار أيضا إلى أن هناك عددا ضخماً من الشباب والفتيات الذين سيصوتون في الانتخابات لأول مـــــرة في حياتهم ومنهم من بلغ الثامنة عشر في نفس يوم الاقتراع 9 فبراير 2020 ، وبالطبع فإنهم سعداء للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني كما سيشارك أكبر رجل في هذه الانتخابات ويبلغ عمره الآن 108 أعوام.
وأكد بناهوف إلى أن الانتخابات المنظمة في أذربيجان تتابع دائما باهتمام كبير من جانب المجتمعين المحلي والدولي. وقدم رئيس اللجنة معلومات مفصلة للحضور حول الظروف التي هيأتها الدولة للمرشحين إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة بما يضمن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وعادلة مشيراً إلى حرص الدولة على تركيب كاميرات الويب في 1000 مركز اقتراع.
ثم رد بناهوف على أسئلة الحضور لافتاً إلى أن الخطوات المتخذة تعد كفيلة بضمان حقوق المرشحين والناخبين وأن تجري العملية الانتخابية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد تلقت شكوى أن أحد المرشحين يحمل جنسية مزدوجة بما يخالف القانون، وبعدما تأكدت اللجنة من أن المرشح المشار إليه يحمل بالفعل جنسية مزدوجة قامت أمس باتخاذ قرار ينص على إبطال ترشيحه.
وقد شهدت الحملة الانتخابية للمرشحين تكافؤاً للفرص حيث حصل الجميع على فرص متساوية للتعبير عن أنفسهم وشرح برامجهم الانتخابية للجماهير، وسوف يعكس صندوق الاقتراع مدى قدرة المرشح على إقناع أبناء دائرته بما سوف يقدمه وأيضا مدى الثقة التي منحوه أياها خلال الحملة الانتخابية.
وتشارك (الفجر) في مراقبة الانتخابات البرلمانية اليوم ضمن أكثر من 400 مراقبا دوليا من بينهم، سياسيون وممثلو أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني وصحفيون وممثلو حقوق الإنسان لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، والجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة، وبرلمانات العديد من الدول الأوروبية ومختصون بالشأن الانتخابي.وقد وفرت اذربيجان للمراقبين جميع التسهيلات التى تمكنهم من أداء عملهم بسهولة ويسر.
ويذكر أن (الفجر) كانت قد شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأذربيجانية الأخيرة والتي حقق فيها الرئيس إلهام عالييف انتصارا كاسحا على منافسيه.
وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو توقع السيد مزاهير بناهوف رئيس اللجنة العليا المركزية للانتخابات إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الأذريين الذين يبدون حماساً كبيرا للمشاركة في هذه الانتخابات نظرا لأنها تتسم بطابع خاص يختلف عن غيرها من الانتخابات البرلمانية السابقة فهي تعبر عن التوجه العام لتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والمساهمة في نهضة بلادهم.
وأكد بناهوف أن لجان الاقتراع ستبدأ في استقبال الجماهير الراغبة في الإدلاء بصوتها اعتبارا من الثامنة صباحا وستغلق أبوابها في السابعة مساء، مشددا على أنه لن يسمح بدخول أي شخص إلى المقار الانتخابية بعد هذا الموعد، لكن كل من هم داخل اللجان الانتخابية سيتمكنون من الإدلاء بأصواتهم حتى بعد تجاوز السابعة مساء.. وأضاف أن أذربيجان وفرت منصة إلكترونية تسمح للجميع حول العالم بمتابعة سير الانتخابات من خلالها كما وفرت اللجنة العليا للانتخابات كافة المعلومات الخاصة بالانتخابات والمشاركين فيها عبر موقعها الإلكتروني.
وقال إن نسبة الرجال بلغت 79% من المرشحين للانتخابات بينما بلغت النسبة الخاصة بالمرأة 21 % وأضاف أن أكثر من 90% من المرشحين للانتخابات حاصلون على مؤهلات دراسية عليا.. وأكد رئيس لجنة الانتخابات أن 50% من المرشحين لعضوية البرلمان هم دون سن الأربعين عاما في حين 70 % من المرشحين لم يبلغوا العقد الخامس من عمرهم، وأشار أيضا إلى أن هناك عددا ضخماً من الشباب والفتيات الذين سيصوتون في الانتخابات لأول مـــــرة في حياتهم ومنهم من بلغ الثامنة عشر في نفس يوم الاقتراع 9 فبراير 2020 ، وبالطبع فإنهم سعداء للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني كما سيشارك أكبر رجل في هذه الانتخابات ويبلغ عمره الآن 108 أعوام.
وأكد بناهوف إلى أن الانتخابات المنظمة في أذربيجان تتابع دائما باهتمام كبير من جانب المجتمعين المحلي والدولي. وقدم رئيس اللجنة معلومات مفصلة للحضور حول الظروف التي هيأتها الدولة للمرشحين إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة بما يضمن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وعادلة مشيراً إلى حرص الدولة على تركيب كاميرات الويب في 1000 مركز اقتراع.
ثم رد بناهوف على أسئلة الحضور لافتاً إلى أن الخطوات المتخذة تعد كفيلة بضمان حقوق المرشحين والناخبين وأن تجري العملية الانتخابية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد تلقت شكوى أن أحد المرشحين يحمل جنسية مزدوجة بما يخالف القانون، وبعدما تأكدت اللجنة من أن المرشح المشار إليه يحمل بالفعل جنسية مزدوجة قامت أمس باتخاذ قرار ينص على إبطال ترشيحه.
