ضمن الفارس الشهم 3 .. وصول الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي إلى المستشفى الإماراتي العائم
نظمته منطقة رأس الخيمة التعليمية بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية المجتمعية
ملتقى الشركاء الافتراضي الأول 2020 يبحث سبل تفعيل الدور الريادي للمؤسسات والأفراد لدعم التعليم
نظمت منطقة رأس الخيمة التعليمية ملتقى الشركاء الافتراضي الأول 2020 تحت شعار «شركاء في المسئولية » بحضور سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم و آمنة عبد الله الزعابي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية وبمشاركة 25 ممثلا عن الجهات الحكومية الاتحادية و المحلية والمجتمعية ويأتي الملتقى في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى التواصل المستمر والفعال مع كافة شركائها من كافة شرائح المجتمع بما يخدم أهدافها التعليمية والتربوية وتحقيق تبادل امثل للخبرات والمقترحات البناءة التي من شانها استدامة تطوير التعليم في الدولة.
وأكد سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي خلال كلمته على أهمية تفعيل دور كل مكون من مكونات المجتمع سواء على مستوى الافراد أو المؤسسات لتوحيد الجهود للمضي قدما في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بملف التعليم خاصة في ظل الظروف الراهنة التي أنتجت تحديات تستدعي للتغلب عليها العمل بروح الفريق الواحد كل في موقعه مثمنا سعادته الدعم الكبير والتعاون التام من قبل مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية وكافة افراد المجتمع لإنجاح منظومة التعلم الذكي التي طبقتها الوزارة لمواجهة تداعيات فيروس كوفيد 19 .
وشدد سعادته على أهمية الاستفادة من هذا الملتقى للخروج بأفكار ومبادرات بناءة تسهم في صياغتها مختلف المؤسسات المشاركة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من اجل العمل عليها ووضعها حيز التنفيذ خدمة لرسالة التعليم في الدولة وتأكيدا كذلك على أهمية التفاعل المجتمعي بكافة اشكاله باعتباره ضمانة لاستدامة تطور العمل التربوي ومواصلته لا سيما في ظل ما تعايشه الدولة أسوة ببقية الدول العالم من تداعيات فيروس كوفيد 19 وهو الامر الذي يستدعي مواصلة التنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومختلف شركائها في القطاع العام والخاص والمجتمع ككل.
وبين سعادته أن وزارة التربية والتعليم أولت اهتماما كبيرا بتوسيع قاعدة شراكاتها مع مختلف القطاعات بما يخدم واقع ومستقبل التعليم في الدولة وبما يسهم في إيجاد أسس متينة تمكن الوزارة من مواصلة تطوير برامجها وسياساتها التربوية والتغلب على التحديات الماثلة وذلك لترجمة رؤية الدولة واجندتها وتحقيقها على أرض الواقع في شتى الميادين .
من جهتها قالت آمنه عبدالله الزعابي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أن الملتقى يأتي تكريسا لرؤية وزارة التربية والتعليم وأهدافها الاستراتيجية الطموحة وسعيها الجاد للتواصل والتكامل مع جميع فئات وشرائح المجتمع المحلي وتبادل الأفكار والخبرات خدمة لمنظومة التعليم في دولة الإمارات والمساهمة في تحقيق التكاملية في عمل مختلف القطاعات وتعزيزا لأدوارها الخلاقة في تطوير منظومة التعليم في الدولة مثمنة الدعم والمساندة من قبل الشركاء الاستراتيجيين التي كان لها الدور الفاعل في دعم جهود وزارة التربية والتعليم على الدوام وفي هذه المرحلة على وجه الخصوص من أجل المضي قدما في تجاوز التحديات و استمرارية التعليم رغم التحديات والصعوبات الناتجة من تداعيات أزمة كورونا .
وأوضحت أن منطقة رأس الخيمة تسعى باستمرار على توثيق تعاونها مع الجهات المحلية والاتحادية بما يخدم الأهداف المشتركة والتطلعات المستقبلية لها ولكافة شركائها مبينة أن الإطار العام للشركاء الذي تستمد منه المنطقة رؤيتها جاء ليعزز العلاقة بين مختلف دوائر وقطاعات الوزارة مع كافة المؤسسات على اختلاف طبيعتها وأدوارها سواء في القطاع الحكومي والخاص بما يخدم الأهداف والطموحات المشتركة لكافة الاطراف. من ناحيتهم أشاد المشاركون في الملتقى بالنجاح الكبير الذي حققته وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية وتمكنها من تطبيق منظومة التعلم الذكي “عن بعد” لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وهو ما يعكس الفكر الريادي للوزارة والدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من قبل القيادة الرشيدة التي وضعت التعليم على سلم أولوياتها مثمنين حرص وزارة التربية والتعليم على التواصل والتنسيق مع كافة الشركاء والعمل على الخروج بمبادرات وأفكار تخدم التوجيهات المستقبلية لكافة الأطراف.