دعا ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف الأحد رعاياه إلى عدم تنظيم لقاءات عائلية في عيد الفصح، مشيرا إلى أن “هذا الأمر لن يكون ممكنا” في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال الملك في خطاب نقل على المحطات التلفزيونية مساء  أمس الأول الأحد “الأسبوع المقدس (...) هو وقت نحب فيه أن نسافر ونحيط أنفسنا بالعائلة والأصدقاء. وأشخاص كثر يذهبون إلى الكنيسة».
وأضاف “لكن جزءا من هذا لن يكون ممكنا في عيد الفصح هذا العام. علينا أن نقبل بهذا الواقع. علينا أن نفكر مرتين ونستعد للبقاء في المنزل».
وقد اختارت السويد نهجا مختلفا عن الدول الأوروبية الاخرى، وهو نهج أثار جدلا وطنيا ودوليا، من خلال عدم تقييد سكانها، وما زالت المدارس والمطاعم مفتوحة.
ودعت السلطات الصحية الجميع إلى “تحمل المسؤولية”: مراعاة التباعد الاجتماعي والتطبيق الصارم لقواعد النظافة والعزلة في حال ظهور أعراض الفيروس.
ويوم الأحد، سجلت البلاد 6830 إصابة و430 حالة وفاة، مقابل 3700 إصابة و110 حالات وفاة قبل أسبوع.
وكما هي الحال في العديد من الأماكن الأخرى، فإن هذه الأرقام على الأرجح أقل من الأرقام الفعلية إذ يتم فحص المرضى الذين يدخلون إلى المستشفيات والطواقم الطبية فقط.
وقد عزل الملك البالغ من العمر 74 عاما والملكة سيلفيا البالغة من العمر 75 عاما نفسيهما في قلعة ستينهامر في جنوب العاصمة ستوكهولم.