الإمارات تواصل دعم غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 للمساعدات ضمن عملية طيور الخير
ملك الشاي التونسي يتضامن مع درنة الليبية
صنع رجل تونسي لنفسه شهرة واسعة عندما قرر التضامن مع سكان مدينة درنة الليبية على طريقته الخاصة وذلك بعد إعصار "دانيال" المدمر الذي ضرب المدينة الواقعة شرق البلاد والمطلة على البحر الأبيض المتوسط. وقرر فاتح بعداش، وهو كهل تونسي من محافظة قابس، -جنوب شرق، ويعمل نادلا في أحد المقاهي، زيارة درنة مشيا على الأقدام وذلك للتضامن مع أهلها ومؤازرة عائلات الضحايا والمتضررين والتعبير عن مواساته للمتساكنين بعد الأضرار والخسائر الفادحة التي خلفها إعصار دانيال في سبتمبر الماضي. ورغم أن بعداش الرجل التلقائي المسكون بحب المغامرة، لم يكن سوى عامل بسيط، إلا أنه تحول إلى "بطل" وصنع شهرة كبيرة في منصات التواصل واعتبر الكثير من المتابعين والمدونين أنه قدم مثالا جميلا في المؤازرة والتضامن مع الليبيين الذين تضرروا من إعصار مدينة درنة. في أواخر شهر سبتمبر الماضي، بدأ الفاتح بعداش والذي يلقب في المنطقة التي يعمل بها بأنه "ملك الشاي"، بحكم أنه يعد الشاي بطريقة مميزة ويوزعه في المقهى، رحلته نحو مدينة درنة، وفي ساعات الصباح قطع أولى خطواته من وسط محافظة قابس، سيرا على الأقدام، حاملا الراية التونسية وبعضا من الأمتعة ومظلة تقيه حر الشمس كتب عليها عبارة "كلنا درنة كلنا خوت" (إخوة).