زار صاحب الجلالة الملك توبو السادس ملك تونغا مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، لمناقشة آفاق التعاون والشراكة لإيجاد حلول فعالة للأمراض غير السارية في تونغا، لاسيما داء السكري والأمراض المرتبطة به.
رافق جلالته خلال الزيارة كلٌ من سيون أويسيل فيفيتا، السكرتير الخاص لصاحب الجلالة، وسيون سوناتا توبو، الوزير المستشار من سفارة تونغا، والكابتن صامويلا فيكون، مساعد صاحب الجلالة الملك، وفيلواكيتاو كاهو تيفي، نائب السكرتير، وسيون كافا، موظف في مكتب القصر.

كان في استقبال الوفد الدكتور نيكولاس ريتشاردز المدير التنفيذي لمنشأة العيادات الخارجية متعددة التخصصات، بجانب فريق الإدارة التنفيذية الدكتور عماد جورج، المدير الطبي والدكتور آدم بكلي، استشاري الغدد الصماء والسكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وبحضور صفية المقطري، رئيس إدارة العمليات التشغيلية في مبادلة للرعاية الصحية.

وخلال الجولة، اطلع الوفد على المنهجية الشاملة متعددة التخصصات والمصممة حسب الطلب لعلاج السكري وأمراض الغدد الصماء ومضاعفاتها، والتي تتيح للمرضى تلقي طيف واسع من خدمات الرعاية التي يحتاجونها ضمن منشأة طبية واحدة. وتعرف على أحدث التطورات في بحوث مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، والابتكارات المستقبلية المرتبطة برعاية مرضى السكري، علاوة على البدائل المتقدمة للعلاجات التقليدية المستخدمة في الحالات المعقدة.

وقال بيان صادر عن مكتب القصر في تونغا: “ قام صاحب الجلالة الملك توبو السادس بجولة ميدانية تضم عددا من مرافق الرعاية الصحية المتقدمة سعيا لتطوير الخدمات الصحية ومواجهة الأمراض الأكثر شيوعا في بلاده ، خاصة السمنة ”.
وقال الدكتور نيكولاس ريتشاردز المدير التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري - بهذه المناسبة - : " يشرفنا لقاء صاحب الجلالة الملك توبو السادس ملك تونغا ووفده المرافق لمناقشة فرص التعاون في مجالات الوقاية من مرض السكري وإدارته. ولاشك أن هذا المرض المزمن يمثل وباءً متنامياً، حيث ترتفع وتيرة انتشاره في جميع أنحاء العالم بمعدلات خطيرة".

  وأضاف: " يؤكد مثل هذا التعاون والحوار بين البلدان على الأهمية المشتركة لعلاج مرض السكري باعتباره أحد أمراض أنماط الحياة، في حين ينسجم مع هدفنا الأوسع بإبرام شراكات مثمرة وإثراء خبراتنا الطبية. ويتمحور هدفنا حول الشروع معاً في رحلة طموحة نحو إحداث تحول جذري في سبل التعامل مع مرض السكري، ومساعدة مملكة تونغا على تطوير الموارد اللازمة لتقديم أفضل تجارب الرعاية الصحية عالمية المستوى لمجتمعها".

وفي غضون نحو عقد من تأسيسه، اكتسب المركز مكانة عالمية مرموقة نظير منهجيته الشاملة في علاج السكري والأمراض المصاحبة له، إلى جانب بحوثه السباقة وبرامجه التدريبية الملهمة ومبادراته الاجتماعية التوعوية ضمن منشأته الطبية للعيادات الخارجية.