من أجل مناعة أفضل.. الخبراء ينصحون بهذه الطريقة للتنفس!
كما هو معلوم، تقوي التغذية السليمة والرياضة مناعة الإنسان، لكن الخبراء يقولون إن طريقة التنفس تلعب أيضا دوراً كبيراً في تعزيز المناعة. هل تتنفس من أنفك أم فمك؟ قد يحتاج الشخص بعض الوقت للإجابة عن هذا السؤال، فالتنفس أمر تلقائي لا نلقي له بالاً. لكن بحسب الخبراء، تلعب طريقة التنفس دوراً في قوة الجهاز المناعي للأفراد.
التنفس بشكل عام يزود الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه ليعمل بشكل صحيح، ويقوي التنفس الصحيح الدورة الدموية. وبحسب موقع هيلث لاين يصبح التنفس عن طريق الفم ضرورياً فقط عند انسداد الأنف بسبب الزكام على سبيل المثال، غير أن التنفس من الفم بشكل مستمر أمر لا ينصح به الخبراء.
أهمية التنفس الصحيح للمناعة
يقول بريان ماكنزي، وهو خبير صحة أمريكي، لموقع فرويندين الألماني إن الأنف هي "خط الدفاع الأول للجهاز المناعي". فالشعيرات الصغيرة في الأنف تعمل كمرشحات للغبار والبكتيريا والفيروسات بحسب قوله. بالإضافة إلى ذلك تلعب طبقة المخاط في الأنف دوراً مهماً، حيث تعلق بها مسببات الأمراض المختلفة، ويتخلص منها الجسم عن طريق العطس أو الرشح. ويقول ماكنزي لموقع فرويندين إن من يتنفسون من فمهم باستمرار يصابون بنزلات البرد أكثر من غيرهم، وذلك لعدم وجود هذه الآلية الدفاعية في الفم. لذلك فإن التنفس الصحيح من الأنف يساعد الجهاز المناعي في القيام بعمله.
تقنية التنفس الصحيحة
وبحسب موقع الجمعية الأمريكية لأمراض الرئة، يجب أن تبدأ عملية التنفس السليمة من الأنف ثم تنتقل ببطء للبطن فتتقلص عضلة الحجاب الحاجز، وهو ما يعطي مساحة للهواء للدخول إلى الرئتين. وينصح ماكنزي بالتركيز على عملية التنفس خلال اليوم لتفادي التنفس لا إرادياً عن طريق الفم، ويضيف لموقع فرويندين أن الأمر يحتاج فقط للتدريب ثم سيصبح تلقائياً.
تدريبات للتنفس الصحيح
ينصح موقع عيادات كليفلاند الامريكية ببعض التدريبات لمن يريدون تعلم طريقة التنفس الصحيحة، ومنها الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين بوضع وسادة تحتهما. ثم يجب وضع يد أعلى الصدر واليد الأخرى تحت القفص الصدري. بعد ذلك يبدأ التنفس ببطء من الأنف حتى يشعر الشخص ببطنه تتمدد تحت يده، بينما يجب أن يبقى أعلى الصدر بدون حركة قدر الإمكان. ثم تأتي مرحلة الزفير عن طريق تقليص عضلات البطن وإخراج الهواء من الفم مع زم الشفاه ( مثل طريقة إطفاء الشمع). وبحسب الموقع يمكن مع الوقت إجراء هذا التدريب في وضعية الجلوس.
خلايا الجهاز المناعي
هل تتخيل أن الخلايا، التي من المفترض أن تدافع عن أجسامنا في مواجهة مسببات الأمراض المختلفة، قد تتسبب في الإسراع بوقوعنا ضحية لأعراض الشيخوخة؟ للأسف توصل عدد من العلماء لنتائج تؤكد هذا!
الخلايا التائية (المعروفة بـ T cells)، هي خلايا تلعب دوراً أساسياً في ضمان مناعة الجسم لمقاومة مسببات الأمراض التي قد تصيبه. لكن دراسة حديثة كشفت على أن هذه الخلايا، وهي تقوم بدورها الأصلي، قد تسرّع إصابتنا بالشيخوخة.
وتوصلت الدراسة المذكورة التي تمّ إجراءها على عينة من فئران التجارب، إلى أن عملية منع الالتهاب أو تعزيز إمدادات الجسم بمركبات الأيض، والتي تقوم بها هذه الخلايا، ترتبط بدرجة حدّة بعض أعراض الشيخوخة، وفقاً لموقع ScienceMag للعلوم.
ووصف أخصائي المناعة بجامعة RMIT الأسترالية، كايلي كواين، ما توصلت له الدراسة بأنه ”مذهل“ حيث تربط النتائج بشكل مباشر بين الإصابة بالالتهاب وعملية تخزين وحرق الطاقة في الجسم وبين الإصابة بأعراض الشيخوخة.
ويشرح موقع ScienceMag للعلوم أنه مع التقدم في العمر، تبدأ الخلايا التائية، بالتخلى عنّا تدريجيا حيث تقِّل قدرتها على محاربة مسببات الأمراض، وهكذا يصبح كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وأقلّ استجابة للعلاج.
ولأن الخلايا التائية لا ترتبط فقط بأعراض الشيخوخة، بل في قدرتها على الإسراع بها، ولذلك قرر العلماء اختبار ما إن كان بمقدورهم تأخير عقارب الساعة.
وبحقن فئران التجارب بعلاج يقلل من إفراز الخلايا التائية لواحدة من المركبات المحفزة للالتهابات، شهد أداء الفئران تحسنا ملحوظا وزادت قوة ضربات القلب لديهم. كما أن حقن الفئران بعلاج يزيد من قدرتهم على استخراج الطاقة من الطعام، وهي القدرة التي تقلّ مع التقدم في العمر، أصبح لدى الفئران كم أكبر من الطاقة.
التنفس بشكل عام يزود الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه ليعمل بشكل صحيح، ويقوي التنفس الصحيح الدورة الدموية. وبحسب موقع هيلث لاين يصبح التنفس عن طريق الفم ضرورياً فقط عند انسداد الأنف بسبب الزكام على سبيل المثال، غير أن التنفس من الفم بشكل مستمر أمر لا ينصح به الخبراء.
أهمية التنفس الصحيح للمناعة
يقول بريان ماكنزي، وهو خبير صحة أمريكي، لموقع فرويندين الألماني إن الأنف هي "خط الدفاع الأول للجهاز المناعي". فالشعيرات الصغيرة في الأنف تعمل كمرشحات للغبار والبكتيريا والفيروسات بحسب قوله. بالإضافة إلى ذلك تلعب طبقة المخاط في الأنف دوراً مهماً، حيث تعلق بها مسببات الأمراض المختلفة، ويتخلص منها الجسم عن طريق العطس أو الرشح. ويقول ماكنزي لموقع فرويندين إن من يتنفسون من فمهم باستمرار يصابون بنزلات البرد أكثر من غيرهم، وذلك لعدم وجود هذه الآلية الدفاعية في الفم. لذلك فإن التنفس الصحيح من الأنف يساعد الجهاز المناعي في القيام بعمله.
تقنية التنفس الصحيحة
وبحسب موقع الجمعية الأمريكية لأمراض الرئة، يجب أن تبدأ عملية التنفس السليمة من الأنف ثم تنتقل ببطء للبطن فتتقلص عضلة الحجاب الحاجز، وهو ما يعطي مساحة للهواء للدخول إلى الرئتين. وينصح ماكنزي بالتركيز على عملية التنفس خلال اليوم لتفادي التنفس لا إرادياً عن طريق الفم، ويضيف لموقع فرويندين أن الأمر يحتاج فقط للتدريب ثم سيصبح تلقائياً.
تدريبات للتنفس الصحيح
ينصح موقع عيادات كليفلاند الامريكية ببعض التدريبات لمن يريدون تعلم طريقة التنفس الصحيحة، ومنها الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين بوضع وسادة تحتهما. ثم يجب وضع يد أعلى الصدر واليد الأخرى تحت القفص الصدري. بعد ذلك يبدأ التنفس ببطء من الأنف حتى يشعر الشخص ببطنه تتمدد تحت يده، بينما يجب أن يبقى أعلى الصدر بدون حركة قدر الإمكان. ثم تأتي مرحلة الزفير عن طريق تقليص عضلات البطن وإخراج الهواء من الفم مع زم الشفاه ( مثل طريقة إطفاء الشمع). وبحسب الموقع يمكن مع الوقت إجراء هذا التدريب في وضعية الجلوس.
خلايا الجهاز المناعي
هل تتخيل أن الخلايا، التي من المفترض أن تدافع عن أجسامنا في مواجهة مسببات الأمراض المختلفة، قد تتسبب في الإسراع بوقوعنا ضحية لأعراض الشيخوخة؟ للأسف توصل عدد من العلماء لنتائج تؤكد هذا!
الخلايا التائية (المعروفة بـ T cells)، هي خلايا تلعب دوراً أساسياً في ضمان مناعة الجسم لمقاومة مسببات الأمراض التي قد تصيبه. لكن دراسة حديثة كشفت على أن هذه الخلايا، وهي تقوم بدورها الأصلي، قد تسرّع إصابتنا بالشيخوخة.
وتوصلت الدراسة المذكورة التي تمّ إجراءها على عينة من فئران التجارب، إلى أن عملية منع الالتهاب أو تعزيز إمدادات الجسم بمركبات الأيض، والتي تقوم بها هذه الخلايا، ترتبط بدرجة حدّة بعض أعراض الشيخوخة، وفقاً لموقع ScienceMag للعلوم.
ووصف أخصائي المناعة بجامعة RMIT الأسترالية، كايلي كواين، ما توصلت له الدراسة بأنه ”مذهل“ حيث تربط النتائج بشكل مباشر بين الإصابة بالالتهاب وعملية تخزين وحرق الطاقة في الجسم وبين الإصابة بأعراض الشيخوخة.
ويشرح موقع ScienceMag للعلوم أنه مع التقدم في العمر، تبدأ الخلايا التائية، بالتخلى عنّا تدريجيا حيث تقِّل قدرتها على محاربة مسببات الأمراض، وهكذا يصبح كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وأقلّ استجابة للعلاج.
ولأن الخلايا التائية لا ترتبط فقط بأعراض الشيخوخة، بل في قدرتها على الإسراع بها، ولذلك قرر العلماء اختبار ما إن كان بمقدورهم تأخير عقارب الساعة.
وبحقن فئران التجارب بعلاج يقلل من إفراز الخلايا التائية لواحدة من المركبات المحفزة للالتهابات، شهد أداء الفئران تحسنا ملحوظا وزادت قوة ضربات القلب لديهم. كما أن حقن الفئران بعلاج يزيد من قدرتهم على استخراج الطاقة من الطعام، وهي القدرة التي تقلّ مع التقدم في العمر، أصبح لدى الفئران كم أكبر من الطاقة.