من يكذب أكثر الرجل أم المرأة؟ .. أشهر كذبات آدم وحواء

من يكذب أكثر الرجل أم المرأة؟ .. أشهر كذبات آدم وحواء

قد تكون الأمثال الشعبية التي دعت النساء إلى عدم تصديق كلام الرجل باتت مثبتة علميا، وذلك بعد أن كشفت دراسة عن لجوء الرجل إلى الكذب أكثر من المرأة، لكن ما هي أشهر الكذبات لدى الرجال ولدى النساء؟
في دراسة حول الميل إلى الكذب، أو تحوير الحقيقية، خلصت دراسة إلى أن الرجال يكذبون ضعف النساء، كما أن واحدا من بين كل عشرة رجال يعتقد أنه يجيد الكذب. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل " البريطانية التي نشرت الدراسة فإن الرجال يكذبون مرة كل أربعة أيام، في حين تكذب السيدات مرة كل ثمانية أيام. وأوضحت الدراسة أن تسعة من بين 10 أشخاص يعتقدون أنهم يمكنهم كشف الكذب، حيث يعتبر الهروب من التواصل بالعين أكبر وسيلة تفضح الكذب بنسبة 64 بالمئة، يليه تأخر الردود بنسبة 50 بالمئة.
الكذب ووخز الضمير
وتأتي هذه الدراسة تأكيدا لدراسة بريطانية سابقة قالت إن الرجال يكذبون بمعدل 1092مرة بالسنة في حين تكذب النساء 728 كذبة سنويا، وشملت الدراسة 3000 رجلا وامرأة. وبينت الدراسة أن من أكثر الكذبات التي يستخدمها الرجل كانت " لا، لم أشرب الكثير من الكحول"، في حين كانت لدى المرأة " نعم .. كل شيء على ما يرام".
وأظهرت الدراسة أن الرجال والنساء يلجؤون في الغالب إلى الكذب وذلك من أجل تجنب المشاعر السلبية من الشخص الآخر، وأن هذا الهدف يدفع الشخص للجوء إلى الكذب وذلك من أجل تجنب وخز الضمير لاحقا. وفيما بينت الدراسة أن 82 من النساء شعرن بوخز الضمير بعد لجؤهن إلى الكذب، أكد في المقابل 70 بالمئة من الرجال عن شعورهم بتأنيب الضمير، من جراء ذلك.

أشهر الكذبات لدى الرجال والنساء
ووفقا لصحيفة بيلد الألمانية فإن أكثر الكذبات تكرارا لدى الرجال كانت كما يلي:
هذا الأمر لم أبح به لأية امرأة أخرى.
يتوجب علي العمل مطولا هذا اليوم.
هذه المرأة ليست النوع الذي أفضله.
لا أستطيع الذهاب لزيارة عائلتك (للزوجة أو الصديقة) .. يتوجب علي العمل.
لا يوجد لدي أي تواصل مع صديقتي السابقة.
من جهة أخرى أكدت دراسة أخرى أجرتها صحيفة "باديشة تسايتونغ" أن أشهر الكذبات لدى النساء كانت كما يلي
لا، أنا لست غاضبة منك
الإحساس الذي يتملكني وأنا معك هو الأفضل على الإطلاق.
سأكون جاهزة بعد دقائق.
أعتقد أن والدتك إنسانة لطيفة.
لا أعرف ماذا أختار؟

صفات ترفع من مكانتك الاجتماعية وتجعلك محبوباً؟
يسود الاعتقاد بأن من يفوزون في المواقف الاجتماعية هم من يخادعون ويتملقون لغيرهم. لكن دراسة جديدة أظهرت أن هذا الاعتقاد غير صحيح، فاللطف وخفة الظل هي الصفات التي تجعل صاحبها محبوباً.
لا نحتاج لدراسات علمية لتؤكد لنا أن من يكذب ويحتال ويسعى إلى مصلحته الشخصية فقط، هو انسان غير محبوب. وهناك قناعة لدى العامة، أن الصفات المذكورة تساعد أصحابها على بلوغ مراتب اجتماعية عالية، غير أن دراسة حديثة أعدت في جامعة تكساس الأمريكية أظهرت أن سرّ "النجاح" لا علاقة له بالكذب أو بالأنانية بل هناك عوامل أخرى كاللطف والكرم بالإضافة إلى خفة الظل. وهي صفات يقدِّرها الآخرون وتساعد أصحابها على الرقيّ الإجتماعي.
وأضافت الدراسة أن من يتحلى إلى جانب الصفات السابقة بالذكاء والتفاني في العمل سيضمن احترام وتقدير محيطه الاجتماعي له، أينما كان في العالم.

صفات شاملة
يقول باتريك دوركي، أحد معدي الدراسة التي نشرت في مجلة "التركيبة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" (Journal of Personality and Social Psychology): "سواء في رومانيا أو في جزر غوام (في المحيط الهادئ)، يحصل الناس على تقدير الآخرين عند تحلّيهم بالذكاء والشجاعة والصفات القيادية".
وشملت الدراسة 2751 شخصاً من 14 دولة، وهو ما يؤكد على أن تلك الصفات التي يقدّرها أفراد المجتمع تتشابه إلى حد كبير بغض النظر عن المكان.
ويشدد معد الدراسة والباحث في علم النفس التطوري دافيد باس على أن "الصفات التي تضر الآخرين يتم النظر إليها بطريقة سلبية، سواء كان ذلك في روسيا أو في إريتريا".

اختلافات بين صفات الرجال والنساء
بحسب الدراسة، يعد تعدد العلاقات العاطفية أحد العوامل التي تؤثر سلباً على الوضع الاجتماعي وتقلل من احترام وتقدير الآخرين للشخص. وينطبق هذا الأمر على الرجال والنساء على حدّ سواء. بيد أنه وهي هذه الحالة تكون النساء أكثر عرضة لانتقادات وأحكام المجتمع مقارنة بالرجال.
أما الأشخاص الذين يدخلون في علاقات جادة وطويلة المدى مع الشريك، فيحظون باحترام أكبر، خاصة إذا ما ظلوا أوفياء لشريكهم.

اختلاف في الثقافات
إلى جانب هذه الصفات الشاملة والسارية في كل مكان، حددت الدراسة بعض الصفات التي تختلف أهميتها من ثقافة لأخرى. فعلى سبيل المثال، تلعب خفة الظل والفكاهة دوراً إيجابياً في الصعود الاجتماعي للشخص في بولندا، بينما لا تحظى خفة الظل بذات القدر من الأهمية في دول مثل اليابان والصين وكوريا الجنوبية. وفي إيريتريا، تؤثر هذه الصفة سلباً على نظرة الآخرين للشخص ويتم التشكيك في جديته.
هنا يُطرح السؤال: إذا كانت صفات مثل اللطف والصراحة هي التي تفيد الشخص على المدى الطويل، فلماذا مازال الكثيرون يعتقدون أن الغرور والنرجسية هي الصفات التي تؤدي للنجاح في العمل؟ ولماذا يرى الكثيرون أن من يتحلى بالكرم يسهل استغلاله ولا يحصل على التقدير الكافي؟ قد يرجع الأمر إلى غلبة النماذج السيئة التي توحي بأن هذه الصفات السلبية هي التي تؤدي إلى النجاح والتقدير. لكن هنا يجب الانتباه إلى أن النجاح لا يساوي بالضرورة الحب والاحترام.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot