يعتبر استخدام الواقي الشمسي وسيلة ناجعة للحماية من أشعة الشمس التي تترك آثاراً ضارة على البشرة والجسم، والتي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان. غير أن الكثيرين يهملون استخدام الواقي الشمسي في مناطق معينة من الجسم ظناً منهم أنها لا تحتاج لحماية ضد أشعة الشمس.
فيما يلي قائمة بمناطق الجسم الخفية التي يجب استخدام الواقي الشمسي فيها للحماية من الأضرار المحتملة لأشعة الشمس، وفق ما ورد في موقع “إم إس إن” الإلكتروني:

فروة الرأس: على الرغم من أن الرأس هو الجزء الأكثر تعرضاً للشمس، إلا أننا نهمل حمايته أثناء تواجدنا في مناطق مشمسة مثل الشاطئ أو الأماكن المفتوحة التي تخلو من الظل، وهذا هو السبب وراء شعورنا في الكثير من الأحيان بحكة في فروة الرأس لدى عودتنا من الشاطئ أو تحولها إلى اللون الأحمر الوردي. ومع تقدمنا في السن يصبح شعرنا خفيفاً ويزداد تعرض فروة الرأس لأشعة الشمس، وهذا يفسر زيادة عدد حالات سرطان الجلد في فروة الرأس لدى المسنين.
ينصح الخبراء بتطبيق الواقي الشمسي على فروة الرأس كل ساعتين على الأقل، أو ارتداء قبعة للوقاية من أشعة الشمس.

الأذنان والشفتان:وفقاً لمؤسسة سرطان الجلد الأمريكية، فإن حوالي 7% من حالات الأورام الجلدية في الرأس تبدأ من الأذنين والشفتين. وبجسب جويس إماهيايروبو آي بي، مديرة قسم الأمراض الجلدية التجميلية في مركز ساوث شور الطبي بولاية ماساتشوستس الأمريكية: "أنصح مرضاي بتغطية الأذنين والشفاه أو حمايتهما بالواقي الشمسي لأن هاتين المنطقتين تتعرضان أكثر من غيرهما لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

الجفون: بحسب إحصائية لمؤسسة سرطان الجلد الأمريكية، فإن حوالي 10%من حالات سرطان الجلد بدأت من الجفون والعينين. وجدت دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في دورية بلوز وان الطبية، أن الجفون من أكثر المناطق التي تحتاج للواقي الشمسي، لأنها مناطق رقيقة ونفوذة لأشعة الشمس.