مناعة القطيع لمواجهة كورونا تربك بريطانيا
تعقد لجنة الصحة العامة في مجلس العموم جلسة طارئة للمطالبة بتوضيحات عن موقف الحكومة من مناعة القطيع.
وأفادت صحيفة ذا تايمز البريطانية بأن مستشارين حكوميين وعدوا بنشر البيانات التي يعتمدونها لاتخاذ قرارات، بعد أسئلة متزايدة حول سبب تعارض نهج المملكة المتحدة مع الكثير من دول العالم.
وقال جيريمي هنت، الرئيس الجديد للجنة الصحة في الأسبوع الماضي، إن من المفاجئ والمقلق ألا تتبع بريطانيا الدول الأوروبية الأخرى في فرض قيود صارمة على التجمعات.
واستقال هنت من الحكومة بعد خسارته أمام بوريس جونسون في انتخابات حزب المحافظين.
ومن المقرر استجواب السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، في مجلس العموم، بعد أيام من إعلانه أن الحكومة تريد بناء مقاومة المرض بين السكان، وهو اقتراح نفاه مات هانكوك، وزير الصحة الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن مناعة القطيع هي شكل من أشكال الحماية غير المباشرة ضد الأمراض المعدية، مثل كورونا، عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة، غالباً بعد التعافي من العدوى.
ويفترض أيضاً استجواب السير سيمون ستيفنز، الرئيس التنفيذي للقطاع الصحي الوطني، حول قدرة المستشفيات على التعامل مع الأزمة.
وحدد السير باتريك، نهج الحكومة في إدارة الوباء الأسبوع الماضي قائلاً: هدفنا هو محاولة تقليل حدة التفشي، وتوسيعه دون وقفه تماماً، لأن الغالبية العظمى تصاب بمرض خفيف، لبناء نوع من مناعة القطيع . وأوضح أن محاولة قمع الفيروس الآن، بدل تسهيل تفشيه بشكل رئيسي في أشهر الصيف، يمكن أن تؤدي إلى عدد أكبر من الإصابات في الشتاء المقبل.
ونأى هانكوك بالحكومة عن هذه المقاربة، قائلاً لهيئة الإذاعة البريطانية، إن حصانة القطيع ليست سياستنا، إنها ليست هدفنا. هدفنا هو حماية حياة مواطنينا، وسياستنا هي مكافحة الفيروس وحماية الضعفاء، و القطاع الصحي. وبالطبع هناك جدل علمي حول المفاهيم العلمية .
وسُئل إذا كان على الشبان الذين يتمتعون بصحة جيدة السعي إلى التعرض للفيروس للحصول على مناعة القطيع، فقال: لا، لأن نتيجة ستكون ارتفاع معدل الإصابات بسرعة كبيرة، وواضحة للغاية ، و لهذا السبب علينا العمل لخفض معدل الإصابة، وفي نفس الوقت زيادة قدرة الجهاز الصحي خاصةً في القطاعات الضعيفة مثل أجهزة التنفس .
وافترض بعض الخبراء أن سبب التغيير الواضح في استراتيجية الحكومة، هو سوء التواصل.
وقال ديفيد شبيغلتر، من مركز وينتون للمخاطر في جامعة كامبريدج: لم يرد ذكر مناعة القطيع هدفاً قصير المدى في الإستراتيجيات المنشورة، ولم يذكرها باتريك فالانس إلا بما يخص المدى الأطول، إذا عاد الفيروس سنويا. من المؤسف أنه لم يضف على الفور أن هذا لم يكن هدفاً قصير المدى .
وأفادت صحيفة ذا تايمز البريطانية بأن مستشارين حكوميين وعدوا بنشر البيانات التي يعتمدونها لاتخاذ قرارات، بعد أسئلة متزايدة حول سبب تعارض نهج المملكة المتحدة مع الكثير من دول العالم.
وقال جيريمي هنت، الرئيس الجديد للجنة الصحة في الأسبوع الماضي، إن من المفاجئ والمقلق ألا تتبع بريطانيا الدول الأوروبية الأخرى في فرض قيود صارمة على التجمعات.
واستقال هنت من الحكومة بعد خسارته أمام بوريس جونسون في انتخابات حزب المحافظين.
ومن المقرر استجواب السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، في مجلس العموم، بعد أيام من إعلانه أن الحكومة تريد بناء مقاومة المرض بين السكان، وهو اقتراح نفاه مات هانكوك، وزير الصحة الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن مناعة القطيع هي شكل من أشكال الحماية غير المباشرة ضد الأمراض المعدية، مثل كورونا، عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة، غالباً بعد التعافي من العدوى.
ويفترض أيضاً استجواب السير سيمون ستيفنز، الرئيس التنفيذي للقطاع الصحي الوطني، حول قدرة المستشفيات على التعامل مع الأزمة.
وحدد السير باتريك، نهج الحكومة في إدارة الوباء الأسبوع الماضي قائلاً: هدفنا هو محاولة تقليل حدة التفشي، وتوسيعه دون وقفه تماماً، لأن الغالبية العظمى تصاب بمرض خفيف، لبناء نوع من مناعة القطيع . وأوضح أن محاولة قمع الفيروس الآن، بدل تسهيل تفشيه بشكل رئيسي في أشهر الصيف، يمكن أن تؤدي إلى عدد أكبر من الإصابات في الشتاء المقبل.
ونأى هانكوك بالحكومة عن هذه المقاربة، قائلاً لهيئة الإذاعة البريطانية، إن حصانة القطيع ليست سياستنا، إنها ليست هدفنا. هدفنا هو حماية حياة مواطنينا، وسياستنا هي مكافحة الفيروس وحماية الضعفاء، و القطاع الصحي. وبالطبع هناك جدل علمي حول المفاهيم العلمية .
وسُئل إذا كان على الشبان الذين يتمتعون بصحة جيدة السعي إلى التعرض للفيروس للحصول على مناعة القطيع، فقال: لا، لأن نتيجة ستكون ارتفاع معدل الإصابات بسرعة كبيرة، وواضحة للغاية ، و لهذا السبب علينا العمل لخفض معدل الإصابة، وفي نفس الوقت زيادة قدرة الجهاز الصحي خاصةً في القطاعات الضعيفة مثل أجهزة التنفس .
وافترض بعض الخبراء أن سبب التغيير الواضح في استراتيجية الحكومة، هو سوء التواصل.
وقال ديفيد شبيغلتر، من مركز وينتون للمخاطر في جامعة كامبريدج: لم يرد ذكر مناعة القطيع هدفاً قصير المدى في الإستراتيجيات المنشورة، ولم يذكرها باتريك فالانس إلا بما يخص المدى الأطول، إذا عاد الفيروس سنويا. من المؤسف أنه لم يضف على الفور أن هذا لم يكن هدفاً قصير المدى .