منبه بشري يكسب رزقه بمساعدة الناس على محاربة التسويف

منبه بشري يكسب رزقه بمساعدة الناس على محاربة التسويف

 يكسب شاب صيني رزقه عن طريق مساعدة الآخرين على محاربة التسويف من خلال الرسائل النصية والاتصال بهم للتأكد من قيامهم بمهامهم اليومية.
ومع وجود الكثير من عوامل التشتيت، فلا عجب أن التسويف يعتبر "وباءً" في العصر الحديث يمنع الكثيرين من تحقيق أهدافهم، سواء أكان الأمر يتعلق بتنفيذ المهام المتعلقة بالعمل، أو الالتزام بروتين إنقاص الوزن، أو الدراسة لامتحان، فإننا دائمًا ما نجد أعذارًا لتأجيلها والقيام بشيء أكثر متعة بدلاً من ذلك.

وللتغلب على هذه المشكلة، يقوم أشخاص مثل شياو زهو بمتابعة الجدول اليومي لعملائهم، وتذكيرهم باستمرار بوجود شيء ضروري عليهم القيام به.
ويقدّر زهو أنه عمل مع أكثر من 20 ألف عميل على مدار السنوات الست الماضية، حيث ساعدهم في محاربة المماطلة. ويقضي حوالي 15 ساعة من يومه في إرسال الرسائل النصية والاتصال بالعملاء، وتذكيرهم بالأشياء التي خططوا لها لهذا اليوم، وتشجيعهم على إنجازها.

وعلى الرغم من أنه لا يستطيع التباهي بنجاحه بنسبة 100%، إلا زهو لديه آلاف التقييمات الإيجابية في ملفه الشخصي على الإنترنت، بالإضافة إلى العديد من الشهادات من العملاء الراضين عن أدائه. وعلى الرغم من أن عمله يبقيه مشغولًا في معظم أوقات الأسبوع، إلا أنه يشعر بسعادة غامرة عند سماعه من عميل اجتاز الاختبار لتوه، ويشكره على مساعدته.

ويقول "قاتل التسويف" الشاب إن الغالبية العظمى من زبائنه هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، ويعيشون بمفردهم ويفتقرون إلى الانضباط الذاتي ويحتاجون إلى مساعدة خارجية لمكافحة التسويف. ويحتاج معظمهم إلى المساعدة في الالتزام بنظام صارم لإنقاص الوزن والدراسة للامتحانات وغير ذلك من المهام اليومية.