استعدادًا لموسم تنافسي قوي محلياً وخارجياً
منتخبات الإمارات للجولف تصل إلى الرباط لبدء معسكر تدريبي مشترك
وصلت بعثة منتخبات الإمارات للجولف التي تضم عشرين لاعبًا ولاعبة من مختلف الفئات العمرية والمراحل السنية، إلى مدينة الرباط المغربية مساء أول من أمس الأحد ، تمهيدًا لانطلاق معسكر تدريبي يمتد لمدة 21 يومًا، يُقام في السكن الجامعي التابع لجامعة محمد السادس للاقتصاد. حطّت البعثة رحالها عبر طيران الإمارات في مطار الدار البيضاء، حيث كان في استقبالها اللواء "م" عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس الاتحاد وأكرم سكيك مدير عام الاتحاد ، وعدد من موظفي سفارة الدولة في المملكة المغربية. وخلد أفراد البعثة للراحة يوم أمس الاثنين ، على أن تبدأ فعاليات المعسكر المكثّف صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو.
مشاركة
وكشف اللواء "م" عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس الاتحاد عن مشاركة مميزة من خمس لاعبين من سلطنة عمان، وأربعة لاعبين من لبنان، ولاعبين من فلسطين من فئة الشباب والفتيات، في إطار التعاون الرياضي العربي وتبادل الخبرات بين المنتخبات.
تدريبات وبطولات
وحول مجريات المعسكر وبرنامجه قال اللواء الهاشمي انه "يشمل على وحدات فنية متخصصة تركز على تطوير أساسيات اللعبة، إضافة إلى تدريبات فردية وجماعية، بدنية وذهنية، تهدف إلى رفع الجاهزية الشاملة للاعبين ، وأضاف سيخضع المشاركون لتدريبات ميدانية مكثفة على أرض الملعب، مع التركيز على الاستراتيجيات المتقدمة للتعامل مع اختلاف الملاعب والمسافات، بما يضمن تعزيز فهم اللاعب لإمكاناته، وتطوير قدرته على التكيف وتحويل نقاط قوته إلى ميزة تنافسية داخل المنافسات الرسمية. وأوضح قائلاً : سيتخلل المعسكر إقامة بطولات تحت التصنيف العالمي، تهدف إلى منح لاعبي المنتخب فرصًا حقيقية لدخول التصنيف الدولي أو تحسين مراكزهم ضمنه، وذلك إلى جانب خوض مواجهات تدريبية مع المنتخبات المشاركة، ولاعبي المنتخب المغربي بمختلف فئاته السنية.
تحضيرات هادفة
ويهدف هذا المعسكر إلى إعداد اللاعبين واللاعبات للتعامل مع ضغوط المباريات، وتأهيلهم لموسم رياضي مزدحم بالمنافسات داخل الدولة وخارجها، في ظل طموح الاتحاد إلى رفع عدد اللاعبين المصنفين دوليًا وتمثيل الدولة بأعلى مستوى من الجاهزية الفنية والذهنية.
ويمثل هذا المعسكر مرحلة محورية في خطة الإعداد الاستراتيجي للموسم الجديد، ويعكس التزام الاتحاد بتطوير اللاعبين الناشئين والناشئات، وبناء جيل جديد قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.