منتدى غلوب سوكر ينطلق في سردينيا الإيطالية بمشاركة أبرز صناع القرار الكروي في القارة الأوروبية

منتدى غلوب سوكر ينطلق في سردينيا الإيطالية بمشاركة أبرز صناع القرار الكروي في القارة الأوروبية

• المنتدى من تنظيم رابطة الدوري الإيطالي بالشراكة مع سميرالدا القابضة وانطلق بمشاركة رابطة الدوري الإسباني ورابطة اللاعبين المحترفين وغيرها من الأندية الأوروبية والعديد من الوكلاء
• دي سيرفو، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي تناول المشكلات التي تُواجه الأندية الإيطالية، بينما سلط الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الضوء على استراتيجية النادي الجديدة، وأرتيتا مدرب أرسنال أعرب عن مخاوفه من الإجهاد النفسي للاعبين 

انعقد منتدى غلوب سوكر يوم الأربعاء بمشاركة نُخبة من مدربي ورؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين لأبرز الأندية والمؤسسات الكروية على مستوى القارة الأوروبية، حيث جاء بتنظيم من رابطة الدوري الإيطالي وبالشراكة مع شركة سميرالدا القابضة. وامتد المنتدى لخمس ساعات تناول فيها أبرز صُناع القرار الكروي الأوروبي مجموعة من أهم القضايا التي تُواجه هذه الرياضة، بما فيها الاستدامة المالية وملكية الأندية المتعددة والأجندة دائمة التوسع. 
وأقيمت فعاليات المنتدى في فندق كالا دي فولبي الفاخر في كوستا سميرالدا، وشهدت دردشة تفاعلية مع السيد ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية ورئيس نادي باريس سان جيرمان، إلى جانب ثلاث جلسات حوارية مع العديد من الأسماء اللامعة، مثل ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال؛ وغابرييل غرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم؛ وفيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي لكرة القدم.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية تحت شعار "إنقاذ كرة القدم" بحضور غرافينا وكويكو كاتالان، نائب رئيس الدوري الإسباني لكرة القدم؛ ولويجي دي سيرفو، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي، حيث ناقشوا تنويع مصادر التمويل بين الأندية الأوروبية. واتفق المشاركون على ضرورة عدم الاعتماد الحصري على عقود الرعاية وحقوق التغطية الإعلامية والاستفادة من السُبل الأخرى المتاحة لتوليد الإيرادات، بما في ذلك تطوير الملاعب، كما في حالة الدوري الإيطالي، بحيث لا تقتصر مهمتها على استضافة ما بين 40 إلى 50 مباراة سنوياً، بل تحويلها إلى وجهات مجهزة للأغراض الترفيهية الأخرى أيضاً. واتفق المشاركون بأن الأمور ليست بالسهولة التي تبدو عليها. 
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دي سيرفو: "مشكلتنا لا تتعلق بالاستثمار، وإنّما في وجود الكثير من العقبات الإدارية والبيروقراطية. ونشهد جميعاً مدى التحول الذي تعيشه باريس استعداداً لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة، ويتعين علينا اتخاذ إجراءات تسهم في دفع الزوار لقضاء مزيد من الوقت داخل الملاعب، بما يعادل ساعة ونصف قبل المباراة وبعدها، إذ من شأن هذه الخطوة لوحدها أن تعزز الإيرادات وتسمح لنا بتحقيق مزيد من النمو. وبرغم المكانة الاستثنائية التي تحظى بها كرة القدم في صميم الثقافة الإيطالية، إلا أننا نحتاج بلا شك إلى المساعدة والدعم من الحكومة، لأنه من الصعب جداً اتخاذ القرارات هنا". 
وبدوره، تحدث الخليفي، الذي فاز بجائزة الريادة في كرة القدم يوم الثلاثاء ضمن النسخة الأولى من جوائز كافد غلوب سوكر الأوروبية، عن التعديلات على رؤية نادي باريس سان جيرمان، بما يشمل الاستراتيجية الجديدة التي تركز على روح الجماعة بدلاً من النجوم. ويذكر بأن النادي الفرنسي وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام قبل خروجه أمام بوروسيا دورتموند، لكن الخليفي أكد بإن الفوز بلقب الدوري ليس هدفهم لهذا العام.
وفي هذا السياق، قال الخليفي: "منذ بداية الموسم لم نكن نسعى حتى إلى بلوغ نصف النهائي، لأننا نبني فريقاً جديداً وندخل مرحلة جديدة في مسيرة النادي. ولكنني بلا شك كنت سأسعد بالوصول إلى النهائي والفوز فيه، ولا سيما وأننا حصدنا جميع الألقاب وكنا على بعد مباراتين فقط من لقب دوري أبطال أوروبا، ما يضفي على الفوز به مزيداً من الروعة". 
وتناول الخليفي، القطري الأصل، الاستراتيجية الجديدة التي تبتعد بالنادي عن احتضان مجموعة من أبرز نجوم الكرة في العالم، مثل ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، وتركز على روح الفريق، حيث أكد بأن نجم النادي الجديد هو كامل الفريق. 
وأضاف الخليفي: "أولويتنا اليوم تتمحور حول الفريق بأكمله وليس على النجوم، وهذا ما أكدتُه للصحافة في وقت سابق بأن روح الفريق ستكون هي النجم، وهذا ما تدور حوله رؤيتنا وطموحنا واستراتيجيتنا. ويتولى مدير النادي، لويس أنريكي، اليوم مهمة تدريب الفريق وأضع كامل ثقتي به لأنه يبذل جهوداً كبيرة، وسيبقى الأمر كذلك حتى لو خرجنا في دوري المجموعات. وأدرك جيداً أننا على الطريق الصحيح، والأمر لا يتعلق بالنتائج، مع أننا سنسعى بلا شك إلى الفوز، لكن الأهم هو أن نبذل قصارى جهدنا ونواصل بناء فريقنا".  وانعقدت الجلسة قبل الأخيرة تحت شعار "حان وقت اللعب" بحضور كل من ميكل أرتيتا؛ وسيسك فابريغاس، المدرب المساعد لنادي كومو، إلى جانب سوريانو وماهيتا مولانغو، الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين، وكارل هاينز رومينيغيه. وتمحورت الجلسة حول تحسين جودة حياة اللاعبين وأجندة البطولات المزدحمة، علماً بأن أجندة العام المقبل ستكون أكثر ازدحاماً من أي وقتٍ مضى، ولا سيما مع انطلاق النسخة المطورة والموسعة من دوري أبطال أوروبا بين سبتمبر ومايو، إلى جانب بطولة كأس العالم للأندية التي تستمر لشهر كامل في الولايات المتحدة بين يونيو ويوليو. 
ويعد سيسك فابريغاس هو أحدث اللاعبين المعتزلين ضمن مجموعة المتحدثين، بما يجعله الأكثر تأثراً بالعدد المتزايد من المباريات التي على اللاعبين خوضها كل عام، حيث كشف بأنّه على الرغم من الإصابات المتكررة التي عانى منها في أواخر مسيرته الاحترافية، إلّا أنه مقتنع بأن اللاعبين يفضلون خوض أكبر عددٍ ممكن من المباريات بدلاً من التدريب. ومن جانبه، سلّط أرتيتا الضوء على قضية الصحة النفسية، منوهاً إلى أنه على الرغم من قدرة الأجهزة الطبية على تقديم الاستشارات بشأن الإصابات البدنية للاعبين، يبقى الإجهاد النفسي مسألة صعبة القياس بهذه الطريقة.
وقال أرتيتا: "ننسى بأننا نأخذ بالحسبان فقط تلك الإصابات الحادة والعضلية التي تمنع اللاعب من المشاركة لأسابيع عدة، علماً أنه من السهل تشخيص هذا النوع من الإصابات بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي. إلا أنه تبرز مشكلة أخرى تتمثل في عجز لاعب ما عن خوض المباريات بسبب عدم جاهزيته النفسية، عندها لن نستطيع تحديد فيما إذا كان هذا اللاعب قادراً على المشاركة في المباراة الأسبوع المقبل أم بعد ثلاثة أشهر. ما الذي سيحدث عندما نواجه بعضاً من هذه الحالات، لا سيما وأنّ هذه اللعبة تعتمد على مدى جاهزية اللاعبين؟ أخشى بأنّ هذا السيناريو سيُصبح أمراً واقعاً يوماً ما ولن يقتصر على إصابة تشفى خلال أسبوعين، وإنّما مشكلة أكبر تنتظرنا مستقبلاً إذا واصلنا على هذا المنوال".
وفي ختام المنتدى، انطلقت الجلسة الأخيرة لليوم تحت شعار "ملكية الأندية المتعددة"، حيث انضم إلى سوريانو السيد ماريو مالافي، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة ميركوري/ 13؛ ولينا سولوكو، الرئيسة التنفيذية لنادي روما، الذي قامت الجهة المساهمة الأكبر فيه بالاستحواذ مؤخراً على نادي كان الفرنسي. وناقش المتحدثون نموذج الملكية المتعددة للأندية وآفاق تطوره خلال الأعوام المقبلة، والفرص المتاحة في هذا المجال. وكشفت سولوكو بأنّ الشبكة تتوسع بوتيرة أكبر من أي وقت مضى، ولا سيما وأنّ ما يزيد عن 300 نادٍ حول العالم تعمل بموجب نظام ملكية الأندية المتعددة، علماً أنّ ثلثها تنشط في أوروبا. وأضافت سولوكو: "يتمتع السوق الأوروبي بجاذبية كبيرة للعديد من الأسباب، بينما تتطور اللعبة في الوقت ذاته في مختلف النواحي. وتُمثل كرة القدم النسائية مكوناً محورياً فيها، علماً أنّها لا تزال حديثة العهد، ففي إيطالياً مثلاً، لم تكن كرة القدم النسائية تُلعب وفق النموذج الاحترافي حتى حلول الثلاثة أو الأربعة أعوام الماضية، بينما نشهد اليوم أعداداً متساوية من الذكور والإناث في العديد من مدارس كرة القدم، وهذه فرصة ممتازة بلا شك. ومن ناحية أخرى، نلمس وجود إقبال كبير للغاية في الأسواق الكروية النامية، بما فيها الولايات المتحدة. وأعتقد بأن هذا النموذج سينتشر على المستوى العالمي، بحيث ترتبط القيمة المحققة من اللعبة بمدى التنوع الذي تتمتع به لدى كل دولة". وأقيم منتدى غلوب سوكر بتنظيم من رابطة الدوري الإيطالي بالشراكة مع شركة سميرالدا القابضة، الجهة المالكة لفندق كالا دي فولبي. 
وجاءت النسخة الأولى من جوائز غلوب سوكر الأوروبية برعاية مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، الذي تأسس في العاصمة السعودية الرياض ليكون مركزاً مالياً من الطراز العالمي. بينما تتولى شركة فيلم ماستر (filmmaster.com) مهمة إنتاج الفعالية الضخمة. كما انضمت إيتالبريزيوسي ورابطة الدوري الإيطالي إلى الجهات الراعية البلاتينية، بينما انضمت سيلفرساندز وأزيموت وسوسيوس دوت كوم وإي إم سي سبورتس نيوز وأزورا إلى الجهات الراعية الذهبية. وانضمت كابيتشيرا وسميرالدينا وبيلفرديري فودكا إلى الجهات الراعية الفنية. 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot