الإمارات عاصمة المعارض والمؤتمرات العالمية
منصات مهمة لتبادل الأفكار والخبرات ، وعقد الصفقات التجارية والاستثمارية
• على القحطانى: ثقة العالم في الإمارات جعلتها تستضيف أكبر المعارض والمؤتمرات
• حاتم أحمد: تمتاز هذه الفعاليات بتنوعها وملاءمتها العديد من الأعمار
• محمد حجاج: ﻟﻠﻤﻌﺎرض أهمية ﻓﻲ توطيد اﻟﻌﻼﻗﺎت الدولية بين أقطار العالم
• سالم حميد: ﺗﺘﻤﺘﻊ اﻹﻣﺎرات بثقة اقتصادية ﻓﻲ دوائر اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻤﺎل
• تحسين شعلة: «كوب 28» من المتوقع أن يشهد مشاركات واسعة وفعالة من غالبية دول العالم
• أحمد القبيسي:حراك سياحي ملحوظ في أبوظبي بسبب المعارض
• أشرف فتحي: تعد الإمارات وألمانيا مـن أهـم دول العالم في إقامة المعارض الدولية
• حمد محمد: الموقع الإلكتروني لمركز المعارض يوفر للزائر أجندة الفعاليات
• أشرف القاسمي: جميع دول العالم تسلط الضوء على أهم الأحداث التي تستضيفها الإمارات
أصبحت الإمارات منارة لجميع الثقافات وموطناً لجنسيات متعددة وباتت المعارض التي تنظم في أبوظبي هي نافذة للعالم المحيط وتنوعها ضروري لتلقى إعجاب العديد من الجنسيات، وهناك الكثير من المعارض المهمة التي تتألق في إمارة أبوظبي منها معرض ايدكس واديبك ومعرض الكتاب والصيد والفروسية و”توظيف” وغيرها من المعارض المهمة والقيمة التي تحتضنها أبوظبي كل عام وتمتاز المعارض بتحديثها وتنظيمها العبقري الذي يجذب الجمهور من جميع الجنسيات والأعمار، وبالطبع الجميع يترقب التنظيم المبهر لمؤتمر كوب28 كما حدث في اكسبو 2020، وفي هذا التحقيق نكشف أهمية المعارض والمؤتمرات الدولية عن طريق آراء متعددة لشريحة كبيرة من المجتمع الإماراتي.
قال علي القحطاني - رجل أعمال:
أ ثبتت الإمارات أنها تملك رقماً متقدماً في عالم المعارض من خلال تنظيم سلسلة من المعارض التي تطورت عبر السنين، وثقة العالم في الامارات جعلتها تستضيف أكبر المعارض والمؤتمرات مثل اكسبو الذي أشاد العالم بتنظيمه حتى كوب 28 المتوقع أنه سيبهر العالم أيضا ، وتستضيف الإمارات سنويا أهم الفعاليات العالمية المتخصصة، مثل معرض «أيدكس» وأسبوع أبوظبي للاستدامة ومعرض ومؤتمر أبوظبي للبترول «أديبك»، بالإضافة إلى أسبوع جيتكس للتقنية ومعرض جلفود للأغذية وغيرها الكثير.
وعن أهمية المعارض قال أشرف فتحي:
عادة تكون المعارض ناجحة في الدول المستقرة اقتصادياً و سياسيا، فمثلاً تعد ألمانيا والإمارات مـن أهم دول العالم في إقامة المعارض الدولية وتتنافس الإمارات العديدة فيما بينها لإقامة تلـك المعـارض على أارضها بتقديم الكثير من التسهيلات و تأمين راحة الزائر و العارض.
وعن أهمية المعارض قال فتحي: تأتى من خلال اهتمام حكامنا وشيوخنا بتزويد المواطنين بالمعلومات والخبرات، وأهم ما وصل إليه العلم في جميع المجالات ، والاطلاع على الثقافات المتنوعة والمختلفة ،وأيضا تنظيم المعارض يؤتي ثماره على الأجيال الجديدة التي سوف تحمل راية الوطن في المستقبل.
وأشاد الخبير البيئي، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور تحسين شعلة،
بحرص الإمارات على تقديم مساعدات تنموية تعمل على تخفيف آثار التغير المناخي في الكثير من الدول النامية والفقيرة، وهو ما يعطي زخماً كبيراً لمؤتمر «كوب 28» الذي من المتوقع أن يشهد مشاركات واسعة وفعالة من غالبية دول العالم، واشادة كبيرة من العالم على تنظيمة في الامارات.
وقال شعلة: إن الإمارات اعتادت مع كل دورة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إطلاق مبادرات تنموية لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وخاصة في الدول النامية والفقيرة.
وذكر الخبير البيئي أن الإمارات اعتمدت نحو 78 مبادرة لمواجهة التغيرات المناخية وحماية البيئة، من أهمها الاستراتيجية الوطنية للتنمية منخفضة الكربون وطويلة الأمد، واستراتيجية إدارة النفايات المتكاملة على مستوى الدولة وأنظمة قياس البصمة الكربونية لقطاع الصحة ومبادرة تنظيم إصدار السندات والأوراق المالية الخضراء والصكوك.
وأكد الدكتور تحسين شعلة أن دولة الإمارات لم تكتف بمواجهة التغيرات المناخية على المستوى المحلي، بل حرصت على إطلاق مبادرات للحد من تأثيرات التغير المناخي على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال في نفس السياق حاتم أحمد:
مركز أبوظبي للمعارض من أهم الصروح في أبوظبي ويمتاز بالتنظيم الجيد وسهولة الحركة به ووجود أماكن للأسر وتذليل العقبات امامنا والاستمتاع بأوقاتنا بداخلة من خلال المعارض التى تقام شهريا ، وتمتاز هذه الفعاليات بتنوعها وملائمتها للعديد من الأعمار ، فهناك اهتمام من المسؤولين بالطفولة حيث يوجد العديد من الفعاليات والمعارض تهتم بركن خاص للأطفال يوجد بها وسائل تعليمية مختلفة يستطيع من خلالها الطفل بتنمية مهاراته وقدراته .
واستطرد محمد حجاج قائلا:
تولي دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات هذا اﻟﻘﻄﺎع أهمية ﺧﺎﺻﺔ ﻧﻈﺮا لأهمية اﻠﻤﻌﺎرض ﻓﻲ توطيد اﻟﻌﻼﻗﺎت الدولية بين أﻗﻄﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ دورها ﻓﻲ ترويج اﻟﺴﻠﻊ وﻓﻰ اﻟﺘﺒﺎدل اﻻﻗﺘﺼﺎدي وتعريف اﻟﺸﻌﻮب اﻷﺧﺮى ﺑﺘﺮاث وﺣﻀﺎرة اﻟﺪوﻟﺔ. ﻣﻤﺎ ﻛﺎن له أﻋﻤﻖ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس الشعب الإماراتي وحاذت على إﻗﺒﺎل جماهيري كبير ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﻢ عرضه ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ . وأكد سالم حميد على أن إﻗﺎﻣﺔ العديد ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرض الدولية اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ إمارة أبوظبي ودبي والشارقة تأتي لتعزيز مكانتها ﻛﻤﺮاﻛﺰ إقليمية تجارية ﻓﻲ المنطقة. ويأتي اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ استمرارية هذه اﻟﻤﻌﺎرض ﺳﻮاء ﻣﻦ جانب الدولة أو ﻣﻦ جانب اﻟﺸﺮﻛﺎت الدولية تأكيداً ﻟﻠﺜﻘﺔ الاقتصادية اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ بها دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﻓﻲ دواﺋﺮ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻤﺎل واﻻﻗﺘﺼاد. وأضاف: أحب أن أتابع المعارض السنوية وأنتظرها بفارغ الصبر وهذا بحكم تخصصي في العلوم والأبحاث العلمية ولدي شغف كبير للاطلاع على مستجدات الدول المشاركة.
وعن دليل المعرض تحدث حمد محمد قائلا:
يتسنى للزائر أو المستثمر و حتى الباحث التحضير لزيارة المعرض قبلها بأيام، وذلك عن طريق دليل المعرض ويمكن الحصول عليه عن طريق الموقع الإلكتروني لمركز المعارض ، ليوفر للزائر خارطة بأجندة الفعاليات على مدار العام ، و عليه يمكن ان يقوم الزائر بجدولة زيارته وكسب الوقت و حتى اخذ المواعيد المسبقة من الشركات العارضة لاختصار الوقت و ضمان الحصول على المطلوب بدون تأجيل.
وعن أهمية المعارض لأبوظبي قال أحمد القبيسي - منظم فعاليات:
تساعد المعارض على تنشيط السياحة من خلال الوفود المشاركة في المعرض والمهتمين بالمعارض من شتى بقاع الأرض ، وتتيح للفنادق المجاورة لمركز المعارض استفادة كبيرة للحجزات الدائمة طوال العام مما جعل هناك حراك سياحي ملحوظ في أبوظبي وأضاف القبيسي: ما يسمى بصناعة المعارض تشكل دخلاً اقتصاديا مهماً للدولة و المدينة المستضيفة لتلك المعارض. ومن أجل إنجاحها فإنه يتطلب فناً اعلامياً عالياً، وقوة علاقات عامة، وإمكانية إدارية ذات تقنية عالية وقدرة مدروسة على الترويج ومرونة لكل من العارض و الزائر، وزيارة المعرض يسهل للمستثمر أو التاجر و للمتسوق أو المصنع أو الباحث أن يصل لضالته بأسرع وقت ممكن وأن يطلع على الأحدث دائما.
ومن الناحية الاجتماعية أضاف أشرف القاسمي:
جميع دول العالم تسلط الضوء على أهم الأحداث التي تستضيفها الإمارات وهذا نابع من ثقة عالمية كبيرة ، والمعارض والفعاليات وسيلة مهمة لنقل الخبرات والتعرف على ما توصلت إليه الدول المشاركة في مجالات مختلفة ، والشركات المحلية تجد وسيلة اتصال مباشرة مع شركات و هيئات عالمية في موقع واحد بدلاً من شقاء السفر الطويل لزيارة تلك المصانع أو الأشخاص.
