منها الإفراط بالأكل الصحي.. 5 أخطاء تمنعك من خسارة الوزن

منها الإفراط بالأكل الصحي..  5 أخطاء تمنعك من خسارة الوزن

قد تكون محاولة إنقاص الوزن بطريقة صحية وطويلة الأمد عملية محبطة في بعض الأحيان لكثير من الأشخاص، وذلك لأن كل فرد لديه احتياجاته الخاصة.
ولحل هذه المشكلة يجب علينا التعرف على أنفسنا وما تحتاجه أجسامنا، مع إجراء تغييرات صغيرة ولكنها مؤثرة في روتيننا اليومي، لفقدان الوزن بنجاح.
في هذا الشأن، كشف أخصائيو التغذية عن 5 أنماط من الأكل الشائعة التي قد تمنعك من فقدان الوزن، وفق ما نقله موقع "eat this not that".


1 - الإفراط في تناول الأكل الصحي
يوصي أخصائيو التغذية بقياس الحصص الغذائية من أجل عدم الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
فتناول الأطعمة الصحية مثل المكسرات والحمص والأفوكادو أمر جيد جدا لصحتك، لكنها تحتوي جميعها على دهون صحية وتحتوي على سعرات حرارية أكثر من الكربوهيدرات أو البروتينات الأخرى.
كذلك، يعتقد الكثير من الأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، أن هذه الأطعمة مفيدة دون الاكتراث إلى الكمية، لكن هذا ليس صحيحاً فحجم الحصة هو المفتاح عند محاولة إنقاص الوزن.

2 - عدم تناول كمية كافية من البروتين
لفقدان الوزن عليك بتناول مصادر البروتين مثل صدور الدجاج، أو برغر الديك الرومي، أو السمك، فذلك سيجعلك أقل عرضة لتناول الوجبات الخفيفة غير الصحية أو الأطباق الجانبية المليئة بالسعرات الحرارية العالية والسكر والحبوب المصنعة وما إلى ذلك.

3 - أنت تطبخ بالكثير من الزيت
تحمل كمية الزيت التي نستخدمها تأثير خفي على أهدافك المتعلقة بفقدان الوزن بسبب غناه بالسعرات الحرارية.
ويمكنك تقليل تناول الزيت عن طريق قياس المقدار الذي تريد استخدامه، من خلال شراء علبة رذاذ زيت لاستخدامها بدلا من سكب الزيت من زجاجة.
كما يعد الطهي بدون أي زيت خيارا صحياً رائعاً.

4 - التباهي بتناول الطعام الغني بالسعرات الحرارية
بينما يحتاج الجميع إلى قطعة من الكيك أو بعض من الشيبس من وقت لآخر، فإن الكثير من الناس يبالغون في التباهي بذلك وينتهي بهم الأمر بتناول ما يكفي من السعرات الحرارية لتعويض النقص في السعرات الحرارية التي صنعوها في الأسبوع.
لذلك يجب عليك الاعتدال وتناول الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان والدهون الصحية والفواكه والكثير من الخضروات وعدم الإسراف في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

5 - إضافة بهارات غير صحية
إضافة التوابل المفضلة لك إلى الطعام لتعزيز النكهة، يمكن أن يكون خطأ فادحًا يمنعك من فقدان الوزن.
كما أن إضافة صلصة الشواء أو الكاتشب إلى وجبة غداء أو عشاء يعتبر أمرا غير صحي، وبدلاً من ذلك استخدم بعض الصلصة "قليلة الدسم" في سلطتك، أو إلى الساندويتش المفضل لك.

لخسارة الوزن لا داعي لتجنب تناول الأرز
يعتبر الأرز طبقًا أساسيا في أكثر من 100 دولة، وكان غالبًا ما يُنظر إليه على أنه عدو للجسم السليم والصحي، إذ تم تشويه سمعته باعتباره الطعام الذي يتسبب في زيادة الوزن وانتفاخ البطن.
وهذه الحبة الشهيرة هي بالفعل غذاء عالي الكربوهيدرات، لكن الكربوهيدرات ليست بالضرورة ضارة!. فهي تعتبر من أهم مصادر الطاقة للعقل والعضلات، وفق ما نقله موقع "boldsky" المهتم بشؤون الصحة.
كما أن محتوى الكربوهيدرات في ثلث كوب الأرز المطبوخ هو 15 غراما إضافة إلى وجود كمية صغيرة من البروتين ومن الدهون أيضاً، مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون خيارا غذائيا صحيا.
الأرز البني
وتصنف حبوب الأرز البني كواحدة من الحبوب الكاملة، حيث تحتوي على جميع مكونات النخالة الليفية والجنين المغذي والسويداء الغنية بالكربوهيدرات.
ولكن فيما يتعلق بالأرز الأبيض، فإنه يحتوي فقط على السويداء. لذلك، فإن الأزر البني، بالمقارنة مع الأرز الأبيض، يحتوي على كمية أكبر من الألياف والمواد المغذية ومضادات الأكسدة.
السعرات الحرارية
يحتوي الأرز بكل أنواعه على ما يقرب من 200 سعر حراري لكل كوب عند طهيه، و44 غراما من الكربوهيدرات.
في حين يبلغ محتوى البروتين في الأرز البني خمسة غرامات، بينما في الأرز الأبيض أربعة غرامات.
كما أن كمية الألياف في الأرز الأبيض أقل من غرام واحد، بينما الكمية الموجودة في الأرز البني تتراوح من ثلاث إلى أربع غرامات.
ولا يوجد سوى 0.4 غرام من الدهون في الأرز الأبيض، و1.7 غرام في الأرز البني.

لفقدان الوزن
• يعتبر الأرز البني، على وجه الخصوص، مفيدًا لفقدان الوزن على الرغم من محتواه العالي من الكربوهيدرات.
• يحتوي الأرز البني على كمية عالية من الألياف بسبب طبقات النخالة الخارجية السليمة.
• تساعد الألياف، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم، على الشعور بالشبع لفترة أطول من الوقت، بما يؤدي إلى القدرة على التحكم في الوزن.
• يتطلب الأرز البني مزيدًا من المضغ، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل.

أيهما أفضل؟
يتمتع الأرز البني بمظهر غذائي أفضل من الأرز الأبيض، لذلك يجب استخدامه بنسبة 50%على الأقل من الوقت بدلاً من الأرز الأبيض، لكن ينبغي ألا تزيد الكمية عن حوالي نصف كوب في الوجبة الرئيسية. ويعتبر الأرز، وخاصة الأرز البني، مصدرًا غنيًا بالألياف ومضادات الأكسدة والمنغنيز والسيلينيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس وفيتامين B. وعلى وجه التحديد، يمكن للألياف أن تحسن الهضم ومستويات الكوليسترول.