رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد ويهنئه بمنصبه الجديد
أزمةً لبنان انعكست سلباً على كل القطاعات
منى أبو حمزة: (حديث البلد) يتناول كل المواضيع
بعد غياب عن الشاشة دام ثلاثة أعوام، بدأت الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة بتقديم موسم جديد من برنامجها (حديث البلد) على قناة (mtv)، والذي يُعد من البرامج الناجحة التي تمكّنت من مراكمة جمهور عريض من موسم إلى آخر.
أبو حمزة تحدّثت في هذا الحوار عن الموسم الجديد من (حديث البلد) وتردي الوضع الإعلامي في لبنان نتيجة الظروف الصعبة التي يمرّ بها كما سائر القطاعات.
• مع الموسم الجديد من (حديث البلد)، هل يمكن القول إن الإعلام اللبناني بخير، خصوصاً في ظل تردي مستوى البرامج التلفزيونية التي تَعتمد على الإثارة والفضائح والقيل والقال؟
- لطالما كان الإعلام اللبناني سبّاقاً، سواء على مستوى الإعلام المكتوب أو المرئي أو المسموع. ولأننا نعيش أزمةً كبيرةً وصعبة جداً في لبنان، فهي انعكست سلباً على كل القطاعات، ومن بينها القطاع الإعلامي الذي يعيش مرحلةً من التراجع.
ولذلك، ترددتُ بالعودة من خلال برنامجٍ لا يشكل إضافةً أو لا يكون أفضل مما يُعرض حالياً بهدف تحسين الوضع الإعلامي.
وهذا ما نقوم به اليوم مع أنه يتطلب منا، خصوصاً في ظل الأوضاع التي نمر فيها، تَعَباً وجهداً كبيريْن كي نتمكن من تقديم خلْطة منوّعة للمُشاهِد ومواضيع قيّمة وجذابة للناس، وأيضاً لنعكس صورة جميلة عن لبنان الذي لا يمكن إلا أن يستمر فنياً وثقافياً واجتماعياً.
• لكن هناك برامج تُنْتَج وتُعرض، فلماذا لا يسعى القيمون عليها لتحسين مستواها؟
- البرامج التلفزيونية أسيرة الإنتاجات الضئيلة، عدا عن أنها تتأثر كثيراً بالجو العام كونها جزءاً منه. نحن نبذل كل ما في وسعنا كي لا ندخل في هذه الدوامة، ونصرّ على تقديم مادة فيها محتوى، تَجمع بين التسلية والجمال والفرح والثقافة.
• وهل سيستضيف البرنامج نجوماً عرباً؟
- نعم. وسيكون هناك أكثر من ضيف عربي على مدار الحلقات المقبلة. غالبية النجوم مرتبطون بتصوير حلقات رمضانية وبحفلات غنائية.
• هل يمكن القول إن الفن هو العنصر الأساسي الذي يعطي دفعاً أساسياً لبرنامج (حديث البلد)؟
- البرنامج يغطّي كل المجالات. الثقافة هي فنّ، والرسم والمسرح والتمثيل والغناء كلها مجالات فنية، ولكن الناس ينتظرون النجوم المفضّلين عندهم ونحن نستقبل نجوماً من مجالات مختلفة وليس بالضرورة من مجال الغناء.
مثلاً، نور عريضة نجمة لبنانية وعربية وعالمية في مجال (السوشيال ميديا). و(السوشيال ميديا) عالم جديد له نجومه ومتابعوه، ويفترض بنا أن نواكب في البرنامج هذا التطور الذي أنتجتْه موقع التواصل الاجتماعي.
• إلى أي حد تفرض الظروف التي يعيشها لبنان نفسَها على أجواء الحوارات في البرنامج؟
- برنامج (حديث البلد) يتناول كل المواضيع، وهو أشبه بمجلة أسبوعية تغطي كل شيء. ولا يفترض بالبرنامج أن ينفصل بشكل كامل عما يحصل في لبنان.
نحن لا نعيش في (لالا لاند)، والبرنامج أضاء على تداعيات انفجار المرفأ بطريقة إيجابية من خلال استقبال الشاب الذي أقام معرضاً وفاءً لروح والده الذي سقط خلال الانفجار. ومع أرزة الشدياق مثلاً، أضأنا على تداعيات السلاح المتفلت من خلال الحادث الذي حصل مع ابنة عمها.
لا يمكننا الانفصال عن الواقع، ويبقى الأمر الأهمّ هو عدم الدخول في دوامة السجال السياسي الذي لا يمكن أن ينتهي أبداً وألا نكون طرفاً ضد آخَر، ولا نستضيف بعض الوجوه لمجرد استضافتهم أو لتعبئة الوقت من خلال مناقشة مواضيع يتم طرحها في برامج أخرى ولا تحمل الجديد بالنسبة إلى المُشاهد. الأمر المهم بالنسبة إلينا هو تقديم مادة جديدة بعيدة عن السوداوية المطلقة والغم أو الضحك على طريقة التهريج.
• لا شك أن التجديد سمة من سمات البرنامج من خلال استضافة وجوه جديدة ومختلفة من موسم إلى آخر ومناقشة مواضيع جديدة، ولكن ألا تشعرين بأنك بحاجة إلى الإطلالة في برنامج آخَر؟
- أجمل ما في البرنامج أنه شامل ويحتمل التنوّع والتجديد من ضمن (الفورما) نفسه، فتكون المواسم والحلقات متجدّدة من خلال مواضيعها وضيوفها وتوسيع دائرة الجمهور الذي نستهدفه.
بالتأكيد لديّ حرص على استقبال وجوه جديدة، وطبيعة الحياة في ذاتها تحمل التجديد. وعند عرض الموسم الأول من (حديث البلد)، استقبلنا ضيوفاً في العاشرة من عمرهم، بينما هم اليوم نجوم في مجالهم.إلى ذلك، نحن حريصون على مواكبة الجيل الجديد بالمواضيع التي تهمّه من خلال الإعلام الجديد الذي هو (السوشيال ميديا) كي لا نكون متأخرين عن الزمن.
أبو حمزة تحدّثت في هذا الحوار عن الموسم الجديد من (حديث البلد) وتردي الوضع الإعلامي في لبنان نتيجة الظروف الصعبة التي يمرّ بها كما سائر القطاعات.
• مع الموسم الجديد من (حديث البلد)، هل يمكن القول إن الإعلام اللبناني بخير، خصوصاً في ظل تردي مستوى البرامج التلفزيونية التي تَعتمد على الإثارة والفضائح والقيل والقال؟
- لطالما كان الإعلام اللبناني سبّاقاً، سواء على مستوى الإعلام المكتوب أو المرئي أو المسموع. ولأننا نعيش أزمةً كبيرةً وصعبة جداً في لبنان، فهي انعكست سلباً على كل القطاعات، ومن بينها القطاع الإعلامي الذي يعيش مرحلةً من التراجع.
ولذلك، ترددتُ بالعودة من خلال برنامجٍ لا يشكل إضافةً أو لا يكون أفضل مما يُعرض حالياً بهدف تحسين الوضع الإعلامي.
وهذا ما نقوم به اليوم مع أنه يتطلب منا، خصوصاً في ظل الأوضاع التي نمر فيها، تَعَباً وجهداً كبيريْن كي نتمكن من تقديم خلْطة منوّعة للمُشاهِد ومواضيع قيّمة وجذابة للناس، وأيضاً لنعكس صورة جميلة عن لبنان الذي لا يمكن إلا أن يستمر فنياً وثقافياً واجتماعياً.
• لكن هناك برامج تُنْتَج وتُعرض، فلماذا لا يسعى القيمون عليها لتحسين مستواها؟
- البرامج التلفزيونية أسيرة الإنتاجات الضئيلة، عدا عن أنها تتأثر كثيراً بالجو العام كونها جزءاً منه. نحن نبذل كل ما في وسعنا كي لا ندخل في هذه الدوامة، ونصرّ على تقديم مادة فيها محتوى، تَجمع بين التسلية والجمال والفرح والثقافة.
• وهل سيستضيف البرنامج نجوماً عرباً؟
- نعم. وسيكون هناك أكثر من ضيف عربي على مدار الحلقات المقبلة. غالبية النجوم مرتبطون بتصوير حلقات رمضانية وبحفلات غنائية.
• هل يمكن القول إن الفن هو العنصر الأساسي الذي يعطي دفعاً أساسياً لبرنامج (حديث البلد)؟
- البرنامج يغطّي كل المجالات. الثقافة هي فنّ، والرسم والمسرح والتمثيل والغناء كلها مجالات فنية، ولكن الناس ينتظرون النجوم المفضّلين عندهم ونحن نستقبل نجوماً من مجالات مختلفة وليس بالضرورة من مجال الغناء.
مثلاً، نور عريضة نجمة لبنانية وعربية وعالمية في مجال (السوشيال ميديا). و(السوشيال ميديا) عالم جديد له نجومه ومتابعوه، ويفترض بنا أن نواكب في البرنامج هذا التطور الذي أنتجتْه موقع التواصل الاجتماعي.
• إلى أي حد تفرض الظروف التي يعيشها لبنان نفسَها على أجواء الحوارات في البرنامج؟
- برنامج (حديث البلد) يتناول كل المواضيع، وهو أشبه بمجلة أسبوعية تغطي كل شيء. ولا يفترض بالبرنامج أن ينفصل بشكل كامل عما يحصل في لبنان.
نحن لا نعيش في (لالا لاند)، والبرنامج أضاء على تداعيات انفجار المرفأ بطريقة إيجابية من خلال استقبال الشاب الذي أقام معرضاً وفاءً لروح والده الذي سقط خلال الانفجار. ومع أرزة الشدياق مثلاً، أضأنا على تداعيات السلاح المتفلت من خلال الحادث الذي حصل مع ابنة عمها.
لا يمكننا الانفصال عن الواقع، ويبقى الأمر الأهمّ هو عدم الدخول في دوامة السجال السياسي الذي لا يمكن أن ينتهي أبداً وألا نكون طرفاً ضد آخَر، ولا نستضيف بعض الوجوه لمجرد استضافتهم أو لتعبئة الوقت من خلال مناقشة مواضيع يتم طرحها في برامج أخرى ولا تحمل الجديد بالنسبة إلى المُشاهد. الأمر المهم بالنسبة إلينا هو تقديم مادة جديدة بعيدة عن السوداوية المطلقة والغم أو الضحك على طريقة التهريج.
• لا شك أن التجديد سمة من سمات البرنامج من خلال استضافة وجوه جديدة ومختلفة من موسم إلى آخر ومناقشة مواضيع جديدة، ولكن ألا تشعرين بأنك بحاجة إلى الإطلالة في برنامج آخَر؟
- أجمل ما في البرنامج أنه شامل ويحتمل التنوّع والتجديد من ضمن (الفورما) نفسه، فتكون المواسم والحلقات متجدّدة من خلال مواضيعها وضيوفها وتوسيع دائرة الجمهور الذي نستهدفه.
بالتأكيد لديّ حرص على استقبال وجوه جديدة، وطبيعة الحياة في ذاتها تحمل التجديد. وعند عرض الموسم الأول من (حديث البلد)، استقبلنا ضيوفاً في العاشرة من عمرهم، بينما هم اليوم نجوم في مجالهم.إلى ذلك، نحن حريصون على مواكبة الجيل الجديد بالمواضيع التي تهمّه من خلال الإعلام الجديد الذي هو (السوشيال ميديا) كي لا نكون متأخرين عن الزمن.
