رئيس الدولة وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
قادرة على لعب كافة الألوان الدرامية بسلاسة وسهولة
مها نصار تتألق بـ3 وجوه مختلفة فى دراما رمضان
عمل تلو الآخر تثبت الفنانة مها نصار ما تحمله من موهبة تجعلها قادرة على لعب كافة الألوان الدرامية بسلاسة وسهولة، فمن دور شقيقة ياسر جلال في مسلسل الفتوة الذى عرض عام 2020، وخطفت به الأنظار بقوة لموهبتها خاصة مع ما حملته الشخصية لتركيبة خاصة ومواقف عديدة تمر بها، وهو نفس العام التي لعبت فيه شخصية شقيقة أحمد العوضى "هشام عشماوى" في أول أجزاء مسلسل الاختيار، ليتنبأ لها الجميع بأنها قادمة وبقوة وقادرة على لعب أصعب الأدوار.
حتى أتى العام الحالي 2023 حافلاً بالنسبة لها بعدما وصفها الكثيرون بأنها فرس الرهان في دراما رمضان، مع ثلاثة أعمال دفعة واحدة، كل منها تقدم فيها دورا تعزف فيها بموهبتها وبصورة منفردة خلال خط درامى مميز ومختلف عن الآخر للغاية.
فالبداية مع جمهور الدراما عبر شخصية "فاطمة" في مسلسل سوق الكانتو، فتبدأ الحلقات مع إعجاب فتحى عبد الوهاب بـ مها نصار التي لا تعلم إذا ما كان توفى زوجها "صالح" أم أنه غائب وسيعود، ولكن مع تطور الأحداث يظهر إعجاب عبد الوهاب الشديد بها، مع بداية حنين من مها نصار التي تجسد الدور ببراعة مع ملامحها المصرية الخالصة التي تعطيها مصداقية، وطريقة أدائها للدور ببساطة تحسب لها، والتي تلائم الفترة في تلك المدة.
أيضاً استمرت شخصياتها مع تطورات عديدة في كل حلقة، خاصة مع زواجها من رشاد "فتحى عبد الوهاب" ثم ظهور زوجها صالح فجأة "أحمد صلاح حسنى" وردة فعلها على ظهوره، ما بين الفرحة الشديدة بعودة زوجها وحبيبها بعد سنوات من الغياب إلى الموقف التي باتت فيه بعدما صارت زوجة لشخص آخر.
ومن سوق الكانتو إلى ضرب نار بشخصية لا تقل في إثارتها وما تحمله من تركيبة وتعقيد عن شخصية فاطمة مع اختلاف طبيعة كل دور عن الآخر، فـ سحر الصديقة المقربة لـ مهرة والتي تظهر في البداية صديقة تتطور العلاقة لتظهر بوجه آخر وتتسبب في أزمات لها محاولة استغلالها بكل الطرق، قبل ظهور خط درامى آخر في الأحداث تلعبه ببراعة مع أزماتها بسبب زوجها المدمن، وابنها الذى يعاني كونه من ذوي الهمم لتظهر اهتمامها بابنها مع أزماتها العديدة.
مها نصار لم تتوقف عند ذلك، وإنما خبأ لها القدر دورا آخر مهما للغاية في أحد أهم مسلسلات رمضان وهو تحت الوصاية، عبر شخصية شقيقة منى زكى، والتي لا تبخل عن بذل كل ما بوسعها لإنقاذ شقيقتها، مهما تطلب الأمر، في دور عكس ما تقدمه في ضرب نار، ومغاير تماماً لشخصية فاطمة التي تخشى الوقوع في الأزمات، لتظهر في تحت الوصاية شجاعة وجريئة في محاولة منها لتقديم أقصى ما عندها لمساعدة شقيقتها.
كما تظهر في العمل وعلى ملامحها أيضاً المعاناة من عدم الإنجاب، مع اعتبار أبناء منى زكى بمثابة أبنائها.
