مهرجان الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يكرّم المواهب الإماراتية الشابة
أعلنت النسخة الافتتاحية من "مهرجان الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني"، أمس عن الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة الوطنية في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز مرونتها الرقمية وتمكين كفاءاتها الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة.
وتنافس المشاركون في تطوير حلول أمن سيبراني مبتكرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مسارين رئيسيين هما،" الذكاء الاصطناعي في المراجعة والتدقيق والامتثال"، و"محلل أمن المعلومات المدعوم بالذكاء الاصطناعي"، فيما قدّمت ثلاثة فرق نهائية مشاريعها أمام لجنة تحكيم متخصصة.
وشهد اليوم الختامي للمهرجان، الذي عقد ضمن فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2025"، عرض المشاريع النهائية المشاركة في المسابقة الوطنية إلى جانب حفل توزيع الجوائز الذي كرّم نخبة من المواهب الإماراتية الشابة في مجال الأمن السيبراني وسط حضور مميز ضم أكثر من 80 طالباً من 17 جامعة على مستوى الدولة إلى جانب عدد من الخبراء والمبتكرين وصنّاع القرار في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي.وأكد سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات:" لقد كان التقدم الذي شهدناه لافتًا ومُلهماً وكل مشارك أضاف قيمة حقيقية إلى مسيرتنا نحو تعزيز أمن الفضاء الرقمي الوطني".وأضاف مخاطباً الفائزين، أنه في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة وتنامي التحديات السيبرانية، تمثل جهودكم خط الدفاع الأول الذي نعتمد عليه لحماية منظومتنا الرقمية كما نُقدّر التزامكم ونتطلع إلى رؤية مزيد من الابتكارات في المستقبل.
من جانبه قال أحمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لشركة "تيك-فيرم" ومؤسس مهرجان الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إن جودة المشاريع المقدَّمة عكست روح الابتكار والطموح لدى الطلبة، ومن المُلهم أن نرى جيلاً شاباً يمتلك هذا الفكر الريادي المتقدم القادر على المساهمة في صياغة مستقبل الأمن السيبراني في دولة الإمارات.وأعلنت لجنة التحكيم نتائج المسابقة على النحو التالي: المركز الأول: فريق No Time – أكاديمية 42 أبوظبي، وفي المركز الثاني: فريق Zenith – جامعة أبوظبي، وفي المركز الثالث: فريق Unity – جامعة هيريوت-وات دبي.ورسخت فعالية مهرجان الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني مكانتها كمنصة وطنية رائدة تعمل على تمكين الكفاءات الإماراتية من قيادة موجة الابتكار المقبلة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، والإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، اللتين تهدفان إلى تعزيز جاهزية الدولة الرقمية وتطوير قدرات الكفاءات الوطنية وترسيخ موقع الإمارات كدولة رائدة عالمياً في بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة.