مهرجان العين للتمور ينوع فعالياته بجوانب توعوية وتثقيفية

مهرجان العين للتمور ينوع فعالياته بجوانب توعوية وتثقيفية


يشارك عدد من الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة في فعاليات مهرجان العين للتمور بدورته الأولى الذي يقام بواحة الهيلي في مدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ويختتم الأربعاء 8 يناير الجاري.
وتأتي مشاركة هذه الجهات في المهرجان لتضفي تنوعاً على فعالياته عن طريق تغذيتها للجوانب التوعوية بإسهامها في تثقيف الجمهور بمختلف جوانب عملها وما تقدمه من خدمات للمجتمع، كما تشمل مشاركتها تقديم فقرات تفاعلية على مسرح الفعاليات وفي الأجنحة الخاصة بها في موقع المهرجان.
ومن ضمن هذه الجهات هيئة أبوظبي للدفاع المدني التي تعرف بأهمية الإسعافات الأولية لإنقاذ المصابين من خلال شرح حي لكيفية الإنعاش الرئوي القلبي، كما يقدم جناح الهيئة شرحاً لطرق إطفاء الحرائق وأهمية مطافئ الحريق والتعريف بأنواع طفايات الحريق واستخداماتها والفروقات بينها، كما يوزع الجناح مطبقات تقدم نصائح للسلامة من الحرائق في المزارع، والحفاظ على سلامة الثروة الزراعية، ونصائح للسلامة من الحرائق المنزلية والإجراءات اللازمة لتفاديها.
وتشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من خلال مساهمتها ضمن لجان تحكيم مسابقات التمور، كما تعرف الزوار من خلال جناحها بمجالات عملها، وتقوم بتوعية الزوار بأهمية النخيل والحفاظ عليه، وأهمية استدامة القطاع الزراعي.
ويعرض جناح بلدية مدينة العين إدارة الحدائق قسم الواحات والأفلاج، نماذج لصناعات إعادة تدوير نواتج النخيل في تحقيق لأهداف الاستدامة وتعريف الجمهور بالإمكانات الكامنة في شجرة النخيل، ومن المصنوعات التي يعرضها الجناح مقاعد وطاولات وجلسات وغيرها، تحظى باهتمام كبير من جمهور المهرجان.
من جهتها تعرض مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عدداً من المنتجات والمصنوعات اليدوية من إنتاج الأسر المنتجة، مثل الحلي والإكسسوارات والملابس والبخور والعطور والملابس التراثية، كما تعرف زوار الجناح على مشاريعها المجتمعية ومبادراتها الإنسانية.
وتشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بجناح يقدم لزوار المهرجان تعريفاً بالجوائز التي تقدمها الجائزة مثل مسابقة النخلة بألسنة الشعراء، ومسابقة النخلة في عيون العالم، وإصداراتها التي تعنى بالزراعة والبحث في قطاع النخيل، مثل "سوسة النخيل الحمراء"، و"صنف المجهول درة التمور".
وتشارك الفوعة للتمور في المهرجان باعتباره فرصة لتعريف الجمهور بمنتجاتها من إنتاج مزارع دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يبرز جناح مؤسسة الغدير للحرف الإماراتية جهود المؤسسة في دعم الحرف التقليدية التي تعد جزءاً مهماً من التراث الإماراتي، من خلال تعريف الجمهور بأنشطتها ومنتجاتها، وجهودها في تمكين المرأة من خلال عرض منتجاتها وإبداعاتها اليدوية التي تحمل الطابع المحلي.
وينظم جناح المؤسسة عروضاً حية للحرف التراثية مثل السدو، والخوص، والتلي، والفخار، وغيرها من المنتجات اليدوية، كما خصص الجناح ركناً للضيافة استقطب جمهوراً كبيراً، حيث يتيح الركن للزوار الاستمتاع بالقهوة الإماراتية في أجواء مستوحاة من التراث.