تنظم بلدية مدينة دبا الحصن وغرفة تجارة وصناعة الشارقة فعاليات "مهرجان المالح والصيد البحري" في دورته الثامنة الذي تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل الموافق الثامن من شهر سبتمبر الجاري، ويستمر على مدى أربعة أيام.
وتتضمن فعاليات المهرجات عدداً كبيراً ومتميزاً من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتراثية والتوعوية والثقافية التي تحتفل بصناعة المالح العريقة بمشاركة من الدوائر الحكومية في الإمارة، وتبرز الموروث البحري للشعب الإماراتي، كما يوفر المهرجان العديد من أنواع المالح، إلى جانب تقديم العديد من العروض الفنية، والأهازيج التراثية بمشاركة عدد من الفرق الشعبية في المنطقة.

وقال سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة  "إننا نعتز بالتعاون والشراكة الاستراتيجية بيننا وبين بلدية مدينة دبا الحصن، وقد جاء تنظيم هذا المهرجان كجزء من هذه العلاقة، وحرصا منا على تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية في المنطقة الشرقية، وكذلك للاحتفاء بسلسلة المهن والصناعات البحرية العريقة التي مارسها أبناء الإمارات على مدى الأجيال".

وأضاف العوضي "إن غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصت دائما على تنظيم هذا المهرجان منذ انطلاقه قبل نحو تسع سنوات من منطلق حرصها على إبراز الموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من مسؤليتها المجتمعية، ودعماً للصناعات الغذائية في الإمارة الباسمة، حيث تعتبر صناعة المالح واحدة من أهم الصناعات التقليدية وأكثرها عراقة في المنطقة، وساهمت بشكل دائم في تحقيق الأمن الغذائي للشعب الإمارتي".

من جانبه قال سعادة طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن "نحرص على تنظيم هذا المهرجان مع الغرفة في كل عام بهدف الاحتفاء بإحدى أهم المهن العريقة التي مارسها أبناء الإمارات أباً عن جد إلى حفيد على مدى مئات السنين، وكذلك للحفاظ على جانب مهم من الموروث الشعبي للدولة، حيث يعد المهرجان أحد أهم الفعاليات المُتخصّصة بصناعة المالح في منطقة الخليج العربي ككل".
ودعا اليحيائي كافة السكان والمقيمين في المدينة الفاضلة والمنطقة الشرقية والدولة، وكذلك السياح إلى زيارة المهرجان والتعرف على الموروث البحري الإماراتي، وكل ما يتعلق به من مهن وحرف وصناعات، وكذلك للاستمتاع بالأجواء الترفيهية والفنية الغنية التي تقام على هامشه.

ويفتتح المهرجان أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً طوال أيام المهرجان، مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها في الدولة.