مهمة انتحارية لإنقاذ تمساح
بعد معاناة تمساح استمرت لفترة طويلة مع إطار عالق حول عنقه، رصدت السلطات في إندونيسيا مكافأة مالية لأي شخص يستطيع تخليص الحيوان الضخم من أزمته، وإزاحة الإطار الذي قد يتسبب في وفاته.
وعاش التمساح، الذي يبلغ طوله 13 قدما (حوالي 4 أمتار)، لنحو 3 سنوات بينما إطار دراجة نارية ملتفا حول عنقه، مما دفع المسؤولين أخيرا إلى طلب المساعدة علنا. ولم يوضح المسؤولون المبلغ الذي عرض لمن يستطيع "إتمام المهمة"، واكتفوا بالقول: "سيتم منح مكافأة لأي شخص يمكنه تحرير هذا الزاحف التعيس".
واضطر المسؤولون إلى إعلان الأمر على الملأ، بسبب عدم وجود أشخاص مدربين على التعامل مع التماسيح في مكتب "المحافظة على الموارد الطبيعية" في وسط مدينة سولاويزي.وقد عاش التمساح سيئ الحظ لسنوات في معاناة على ما يبدو، لكنه نجح خلالها في التغلب على العديد من العقبات التي واجهته أثناء حمله للإطار، إذ نجا من التسونامي والزلازل التي ضربت مدينة بالو.
وعلى الرغم من تلك الكوارث، لا يزال إطار الدراجة البخارية ملتفا حول عنق التمساح، ومع نمو حجمه يزداد خطر تعرضه للاختناق.وفي أوائل عام 2018 ، حاول أحد المهتمين بالحيوانات ويدعى محمد بانجي، إزالة الإطار، لكن محاولاته باءت بالفشل وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز".
وعاش التمساح، الذي يبلغ طوله 13 قدما (حوالي 4 أمتار)، لنحو 3 سنوات بينما إطار دراجة نارية ملتفا حول عنقه، مما دفع المسؤولين أخيرا إلى طلب المساعدة علنا. ولم يوضح المسؤولون المبلغ الذي عرض لمن يستطيع "إتمام المهمة"، واكتفوا بالقول: "سيتم منح مكافأة لأي شخص يمكنه تحرير هذا الزاحف التعيس".
واضطر المسؤولون إلى إعلان الأمر على الملأ، بسبب عدم وجود أشخاص مدربين على التعامل مع التماسيح في مكتب "المحافظة على الموارد الطبيعية" في وسط مدينة سولاويزي.وقد عاش التمساح سيئ الحظ لسنوات في معاناة على ما يبدو، لكنه نجح خلالها في التغلب على العديد من العقبات التي واجهته أثناء حمله للإطار، إذ نجا من التسونامي والزلازل التي ضربت مدينة بالو.
وعلى الرغم من تلك الكوارث، لا يزال إطار الدراجة البخارية ملتفا حول عنق التمساح، ومع نمو حجمه يزداد خطر تعرضه للاختناق.وفي أوائل عام 2018 ، حاول أحد المهتمين بالحيوانات ويدعى محمد بانجي، إزالة الإطار، لكن محاولاته باءت بالفشل وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز".