كشفت نتائج الأعمال النصفية لمواصلات الإمارات عن نجاح فرق العمل في أبوظبي والظفرة  والعين في إبرام 238 عقداً جديداً ومجدداً في مجال النقل والتأجير خلال النصف الأول من العام الحالي، وبقيمة إجمالية تجاوزت 24 مليون درهم.

وقال سعد سليمان حمدان رئيس وحدة المبيعات بأبوظبي؛ إن فرق العمل في المنطقة بذلت جهوداً مضاعفة في سبيل استعادة زخم الأعمال والأنشطة في هذا المجال، وتجاوز التداعيات السلبية التي لحقت بقطاع النقل والتأجير جراء انتشار كوفيد-19، وذلك اعتماداً على خبرات الشركة التي تمتد لأربعة عقود، علاوةً على رصيد الثقة الواسع الذي تتمتع به بين متعامليها، مؤكداً أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح نحو استعادة معدلات ما قبل كوفيد-19 وتجاوزها، وذلك بمستويات مشجعة بناءً على العديد من المؤشرات التي ترصد تحسن كبير في الأداء الاقتصادي على صعيد الدولة بأسرها مقارنةً بالسنة الماضية.

وتفصيلاً؛ أوضح حمدان أن العقود المبرمة تضمنت 200 عقدٍ جديدٍ، إضافةً إلى 38 عقداً مجدداً، لافتاً إلى تخصيص 450 مركبة متنوعة و850 سائقاً للوفاء بمتطلبات تلك العقود على الوجه الأمثل، وبما يضمن حسن تأدية الخدمات ويحقق بالتالي تطلعات المتعاملين الذين يبلغون 101 متعاملاً من القطاعين الحكومي والخاص، منهم 17 متعاملاً حكومياً، و84 متعاملاً من القطاع الخاص (من غير الأفراد).

وعلى صعيد خدمات النقل الجماعي للموظفين والعمال التي تقدمها الشركة؛ أفاد رئيس وحدة المبيعات بأن الشركة تسعى باستمرار إلى تعزيز حضورها في هذا المجال الذي تمتلك فيه رصيداً كبيراً من الخبرة، إذ بلغ عدد العقود السارية في هذا المجال في أبوظبي والمنطقة الغربية 70 عقداً، فيما بلغ عدد العقود الجديدة والمجددة 41 عقداً، لافتاً إلى تخصيص 1,340 مركبة متنوعة للوفاء بمتطلبات العقود السارية والتي تعود لـ 54 متعاملاً في القطاعين الحكومي والخاص.

يذكر أن العدد الإجمالي للمركبات التابعة لأبوظبي والمنطقة الغربية يبلغ نحو 15,000 مركبة متنوعة يعمل عليها أكثر من 6,000 سائق، وذلك لتقديم خدمات النقل والتأجير المختلفة بما فيها خدمات النقل التعليمي والذي يشمل النقل المدرسي بشقيه الحكومي والخاص إضافةً إلى النقل الجامعي، والنقل التجاري، وكذلك خدمات أجرة مواصلات الإمارات وتكسي المطار وتأجير الليموزين وغير ذلك.