مواصلات الإمارات تطلق تطبيقا لإدارة وتسجيل دخول وخروج أسطول مركباتها

مواصلات الإمارات تطلق تطبيقا لإدارة وتسجيل دخول وخروج أسطول مركباتها


اطلقت مواصلات الإمارات تطبيقا داخليا جديدا مخصصا لإدارة عمليات دخول وخروج أسطول مركبات الشركة ، وذلك تماشيا مع استراتيجيتها في تعزيز الأتمتة والتحول الرقمي في مختلف العمليات والخدمات التي تقدمها.
وقالت حنان صقر، المدير التنفيذي لإدارة الأسطول بمواصلات الإمارات؛ إن التطبيق الجديد يأتي في سياق عمليات التطوير والتحسين المستمر التي تنتهجها الشركة، ويعد خطوة إضافية نوعية على طريق سياسة تحديث العمليات والخدمات بشكل عام، من خلال تحقيق المزيد من الكفاءة والرقمنة في عملية إدارة الأسطول الضخم للشركة والذي يناهز تعداد المركبات فيه 32 ألف مركبة متنوعة.

ونوهت صقر بالعديد من الفوائد التشغيلية والتنظيمية والبيئية التي سيوفرها التطبيق على حد سواء، إذ سيسهم إلى جانب العديد من الأنظمة والتطبيقات التي جرى إطلاقها مؤخرا وكذلك الأنظمة التي سيتم إطلاقها في وقت قريب في تعزيز المواقع الريادية والتنافسية للشركة، لافتة إلى السعي المستمر لدي القيادة التنفيذية للشركة نحو تبني أحدث التطبيقات والأنظمة على الدوام في مختلف مجالات العمل. وأوضحت نوال الزرعوني، مديرة تخطيط الأسطول والكفاءة التشغيلية؛ أن التطبيق يغطي جميع مركبات الأسطول بمختلف أنواعها باستثناء مركبات الخدمة الخاصة بالشركة، مؤكدة أنه سيعود بالكثير من المنافع، أهمها المحافظة على موجودات وأصول الشركة واستثماراتها، وتوفير جهد الموظفين ووقتهم مقارنة بالأعمال الإدارية التقليدية السابقة، وتلافي التأخير في تسجيل العمليات وحوادث الإهمال والأخطاء البشرية، فضلا عن توفير استهلاك الأوراق بشكل كبير نتيجة إنهاء الأعمال الورقية التي كانت تجري سابقا، إذ بينت الدراسات التقديرية المحلية التي أجرتها الشركة أن التطبيق سيوفر نحو 320 ألف ساعة عمل، فضلا عن تحقيق وفر مالي بنحو 4.6 مليون درهم سنويا، كما سيخفض زمن التسليم والاستلام.

وأضافت إن التطبيق الجديد يتيح المزيد من الشفافية والحوكمة من خلال إجراء عمليات تسجيل دخول وخروج المركبات رقميا، وبالتالي تحديد الجهة التي تحوز المركبة آنيا وفي الوقت الحقيقي، وكذلك حالتها من الناحية الفنية، وذلك من خلال تغطيته لأربع عمليات تشمل التفتيش والصيانة والتأجير والنقل، حيث سيسمح بمتابعة حيازة المركبة في كل مرحلة منذ استلامها من المورد وانتهاء بتسليمها إلى مركز البيع في نهاية المطاف، مرورا بجميع المراحل البينية والتعاقدية كالتسليم للمتعامل والاستلام منه في حالات الحوادث والأعطال والاستبدال، وكذلك في حالات إنهاء العقود أو تخفيضها أو تحويل المركبة من عقد لآخر.

وقالت إن التطبيق سيتكامل مع نظام تخطيط الموارد المؤسسية ERP في الشركة، وسيكون متاحا على نحو 200 جهاز لوحي مخصصين لهذا الغرض ومزودين بتقنية التوقيع الرقمي، وسيجري تشغيله من قبل موظفين مؤهلين ومدربين على التعامل مع التطبيق والاستفادة من مزاياه الفنية كاملة.