استعداداً لانطلاق العام الدراسي

مواصلات الإمارات تكثف الجهود لضمان سلامة الطلبة على متن حافلاتها المدرسية

مواصلات الإمارات تكثف الجهود لضمان سلامة الطلبة على متن حافلاتها المدرسية


كثفت مواصلات الإمارات جهودها الرامية لتطبيق كافة إجراءات السلامة وتلبية جميع الاشتراطات على أسطولها من الحافلات المدرسية لتكون جاهزة لتنفيذ مهام نقل الطلبة من منازلهم إلى مدارسهم مع انطلاق العام الدراسي 2020-2021.

وأفاد السيد خالد شكر مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية بمواصلات الإمارات أن الشركة تتمتع بسجل رائد وخبرات متراكمة في مجال إجراءات السلامة في الحافلات المدرسية تمتد لما قبل جائحة كوفيد 19 بنحو أربع عقود ما جعلها محل ثقة الشركاء والمتعاملين من القطاعين الحكومي والخاص، وأنها طالما التزمت بضمان أعلى مستويات ومعايير السلامة لمتعامليها على متن حافلاتها ومركباتها، لافتاً إلى أنها الآن تستكمل هذا النهج من خلال تكثيف الجهود والاستعدادات لتلبية جميع الاشتراطات التي وضعتها الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيون في مختلف إمارات الدولة والتي تهدف لحماية الطلبة وذويهم والعاملين من جائحة كوفيد 19، مؤكداً أن العمل جارٍ على قدمٍ وساق لضمان أن تكون الحافلات جاهزة قبل بداية العام الدراسي، علاوةً على تهيئة الكوادر البشرية العاملة على عمليات النقل المدرسي وتدريبهم بالشكل المناسب للتعامل مع الإجراءات المستجدة.

وتفصيلاً قال شكر إن الإجراءات نفسها ستطبق على جميع حافلات أسطول النقل المدرسي بمواصلات الإمارات، سواء تلك المخصصة للمدارس الحكومية أو المدارس الخاصة علاوةً على حافلات النقل الجامعي، وتشمل تعقيم الحافلات المدرسية، وضمان التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي وتقليل أعداد الطلبة في الحافلة بنحو %40 إلى 60% مما كانت عليه سابقاً وذلك من خلال وضع ملصقات عدم الجلوس وتحديد آلية لجلوس الطلبة، فضلاً عن استكمال الآليات والتجهيزات اللازمة لإجراء الفحص الحراري اليومي للسائقين والمشرفات وجميع الطلبة بسن أكبر من 6 سنوات قبل الصعود للحافلة، وعدم السماح للطالب بالصعود للحافلة في حال تعدت درجة حرارته 37.5 درجة مئوية، إلى جانب تزويد جميع العاملين من سائقين ومشرفات بمعدات الوقاية الشخصية (قناع، كمامة، قفازات)، وإلزام جميع الطلبة بارتداء الكمامات وعدم السماح بالصعود للحافلة بدونها، لافتاً إلى أن الأطفال أقل من 6 سنوات لن يتم إخضاعهم لفحص الحرارة أو لبس الكمامة في الحافلة.  وأوضح مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية أن نجاح تلك الجهود مرهون بتعاون جميع الأطراف المسؤولة عن عملية النقل المدرسي، منوّهاً بأهمية التنسيق مع الإدارات المدرسية لا سيما حول آلية الإبلاغ في حال إصابة او ظهور أعراض المرض على أحد السائقين أو المشرفات أو الطلبة، فضلاَ عن الإبلاغ في حال عدم التزام الطلبة بإحدى الاشتراطات.