مورينيو يستعيد بريقه مع توتنهام بعد «عام الظل»

مورينيو يستعيد بريقه مع توتنهام بعد «عام الظل»

"لا يمكن أن أكون أكثر سعادة مما أنا عليه الآن"، هكذا كانت كلمات المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، لدى توليه تدريب توتنهام الإنجليزي في نوفمبر "تشرين الثاني" 2019.
بعد 13 شهراً من العودة للتدريب، أصبح الهدف الجديد والحلم القادم لمورينيو هو العودة إلى منصات التتويج بالبطولات، وتتويج الطفرة التي أحدثها في فريق توتنهام، ليجعله من المنافسين بقوة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أعرب مورينيو عن مدى سعادته بالعودة إلى ممارسة عمله في عالم التدريب بعد 11 شهراً في الظل، وبالتحديد منذ أن أطاح به مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2018 لسوء النتائج، بعدما حقق الفريق 7 انتصارات فقط في أول 17 مباراة له بالموسم.
ومنذ ذلك الحين، توارى نجم مورينيو بشكل غير مسبوق، حتى أعاده توتنهام إلى الأضواء بالتعاقد معه في 2019، ليقود الفريق بعقد يمتد لأربع سنوات خلفاً للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، الذي أقيل من تدريب الفريق لسوء النتائج.

ولم تكن فترة الغياب عن الملاعب بعد إقالته من تدريب مانشستر يونايتد هي الأولى لمورينيو، ولكنها كانت الأطول على الاطلاق منذ بدء مسيرته التدريبية قبل نحو عقدين، كما أنها المرة الأولى التي يختفي فيها نجم مورينيو بهذا الشكل منذ أن طرق باب الشهرة وعالم النجومية من خلال فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي.

وخلال الشهور الـ11 التي قضاها بعيداً عن المستطيل الأخضر، لم يحظ اسم مورينيو بنفس البريق الذي كان عليه في سنوات ماضية تولى فيها تدريب مجموعة من أكبر الفرق الأوروبية مثل ريال مدريد الإسباني، ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين، وإنتر ميلان الإيطالي.

ولكن هذه الفترة الطويلة من الغياب عن الملاعب، ربما ساهمت في تغيير طبيعة مورينيو، وتعامله مع مسيرته التدريبية على كافة الأصعدة، وهو ما اعترف به مورينيو عندما أكد أنه استغل فترة ابتعاده عن الملاعب في دراسة وتحليل الأخطاء التي ارتكبها خلال مسيرته التدريبية.

وقبل بدء عمله رسمياً مع توتنهام، لم يتردد مورينيو في التأكيد على مدى افتقاده للملعب خلال الشهور التي قضاها بعيداً عن المستطيل الأخضر بعد إقالته من يونايتد.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot