نظم قسم التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ورشة عمل للخبراء الفنيين لكرة القدم الشاطئية لمدة 3 أيام في دبي وذلك على هامش كأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024».
وتهدف الورشة لتعزيز الجهود المبذولة لتطوير اللعبة في جميع أنحاء العالم، ومساعدة 211 من الاتحادات الأعضاء على زيادة المشاركة ورفع المعايير في كرة القدم الشاطئية.وتبادل المشاركون الأفكار والتجارب، وأفضل الممارسات وجمعوا بين النظرية والممارسة في كرة القدم الشاطئية.
وتضمنت ورشة العمل جلسة مع مجموعة الدراسة الفنية لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية، لإجراء تحليل فني وتكتيكي وبدني للبطولة، والحصول على مقترحاتهم حول كيفية تطوير كرة القدم الشاطئية في جميع أنحاء العالم.
وقال البرازيلي مارسيلو مينديز مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية في الصين:” البرازيل هي مهد كرة القدم الشاطئية، وأعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا السفر إلى الخارج، وإظهار ما تعلمناه وكيف بدأت هذه الرياضة، وما يمكن أن تحققه من فوائد للأطفال والشباب».
وأوضح أن مونديال كرة القدم الشاطئية” الإمارات 2024” نسخة مثيرة للغاية، ومليئة بالأهداف ومتعة من كرة القدم، مشيراً إلى أن كرة القدم الشاطئية تطورت بسرعة كرياضة دولية منظمة وتتمتع بإمكانات هائلة لمزيد من التطور.
وأوضح راميرو فيجويراس أماريل، الفائز بجائزة كرة “أديداس” الذهبية لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية في 2008، أنه من الضروري للاتحادات الأعضاء الاستفادة من الخبرات المتاحة، وتبادل التجارب الناجحة وفقاً لمتطلبات كل اتحاد عضو.وأشار طالب هلال مدرب المنتخب العماني لكرة القدم الشاطئية إلى أهمية تثقيف المدربين حول طريقة لعب الكرة الشاطئية، لضرورة هذا الأمر في التطوير، لأن مهمة المدربين هي جعل هذه اللعبة تذهب إلى أبعد من ذلك.
وقال خورخي دياز مدير كرة القدم للهواة في الاتحاد الدولي لكرة القدم:” يقدم “الفيفا” زيارات تقييمية حتى يتمكن خبراؤنا من الذهاب إلى البلدان وتقييم الوضع، كما نقدم برامج بناء القدرات والكفاءات أيضاً، ونقوم بتعيين المدربين والمعلمين المدربين، حتى يتمكنوا من الحصول على مدربين دارسين ومستقلين، لبناء الهياكل المحلية الخاصة بهم أيضاً، وتحتاج الاتحادات الأعضاء لإدراج كرة القدم الشاطئية في إستراتيجيتهم الوطنية والفنية الخاصة بهم».