ميدلاب الشرق الأوسط 2022 يسلط الضوء على التأهب العالمي لمواجهة جائحة كوفيد- 19
نظم معرض ومؤتمر" ميدلاب الشرق الأوسط 2022" - المقام حاليا بالتزامن مع معرض ومؤتمر الصحة العربي في مركز دبي التجاري العالمي- مؤتمراً خاصاً حول آخر مستجدات جائحة´كوفيد- 19" تحت شعار "هل نحن على أتم الاستعداد لمواجهة الجائحة التالية" بهدف تسليط الضوء على التأهب العالمي لمواجهة الجائحة التي دخلت عامها الثالث ونتج عنها إصابة أكثر من 355 مليون شخص حول العالم بفيروس "كوفيد-19" .
جمع المؤتمر بين خبراء ومتحدثين عالميين في علم الفيروسات وعلم المناعة واللقاحات والرعاية السريرية والإرشادات العلاجية والتجارب بفيروس "سارس-كوف-2" من بينهم الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في دولة الإمارات المديرة التنفيذية لمركز أبوظبي للصحة العامة والدكتور جهاد الطيب الغزالي طبيب استشاري وأخصائي مناعة في مدينة الشيخ خليفة الطبية والدكتور جهاد صالح عبد الله استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الرحبة بأبوظبي والدكتور محمد يوسف كريم رئيس قسم أمراض الدم بمركز "سدرة للطب".
وتضمنت الموضوعات الرئيسية التي نوقشت خلال المؤتمر علم المناعة لـ فيروس "كوفيد-19" والآليات والنتائج السريرية والتشخيصات ووجهات النظر الأخرى بالإضافة إلى التطورات والبحوث حول لقاحات "كوفيد-19 "والمتغيرات الجديدة والمهارات والأدوات والتقنيات المطلوبة لمكافحة تفشي الجائحة في المستقبل.
كما ألقى المتحدثون الضوء على آخر وأحدث العلوم المتعلقة بـفيروس "كورونا" المستجد ومراجعة أنواع مختلفة من الإختبارات واللقاحات والأبحاث الجارية وكيفية استمرار المتخصصين في المختبرات في تقديم خدمات المختبرات والدعم.
وبهذه المناسبة قالت ريجوي بيناسيرادا مديرة المؤتمرات لدى "إنفورما ماركتس" – المنظمة للحدث – إن مؤتمر "ميدلاب الشرق الأوسط" أضاف هذا المؤتمر الخاص حول آخر مستجدات جائحة "كوفيد-19 "لجدول أعماله بغية تمكين المتخصصين في المختبرات من تقييم استراتيجيات إدارة الجائحة في المختبر من خلال تحديد آخر التحديثات في الإختبارات التشخيصية ومناقشة التدابير الوقائية بعد الجائحة وتقييم البحث والتطوير بما يتعلق باللقاحات وجميع المكونات في مكافحة انتشار جائحة "كوفيد-19".
و بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإنه يمكن أن تكشف اختبارات "كوفيد-19"سواء كان فيروس "سارس-كوف-2" أو الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19"أو الأجسام المضادة التي يصنعها جسم الإنسان بعد الإصابة بـفيروس "كوفيد-19"أو بعد القيام بعملية التطعيم حيث يؤكد الإختبار الفيروسي من خلال الإختبارات السريعة والإختبارات المعملية فيما إذا كان الشخص مصابًا بـ بفيروس "سارس-كوف-2" من خلال استخدام عينات من الأنف أو الفم .. فيما تؤكد اختبارات "الأجسام المضادة" أو "الأمصال" إذا كان الشخص قد أصبت سابقًا بالفيروس المسبب لـ "كوفيد-"19.
ويستعرض "ميدلاب الشرق الأوسط "في نسخته هذا العام حلول اختبار "كوفيد-19"عالية الأداء وبأسعار معقولة من جميع أنحاء العالم بمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من 38 دولة حول العالم و 10 أجنحة وطنية تقدم تمثيلًا دوليًا حقيقيًا لحلول إدارة الجائحة من عبر العالم.
يذكر أنه تم عقد معرضي " آراب هيلث وميدلاب 2022" وفقا لإلتزام "إنفورما" بتوفير أعلى مستويات النظافة والسلامة بموجب اعتماد معيار "إنفورما- الجميع آمن" المخصص لمنطقة الشرق الأوسط والذي يضم مجموعة تفصيلية من الإجراءات المحسنة بهدف توفير أعلى مستويات النظافة والسلامة في جميع الأحداث التي تنظمها الشركة حاليا ومستقبلاً لضمان سلامة كل من الموظفين والحضور.