رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
5 عمليات زراعة كلى في أقل من 10 أيام ضمن برنامج الجامعة لزراعة الأعضاء
ميديكلينيك مستشفى المدينة بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال تجري أولى عمليات زراعة الكلى من متبرعين أقارب
• فرهاد جناحي:إجراء عمليات زراعة الكلى من متبرع حي هو أمل جديد لمرضانا
• والدو كونسيبسيون:عمليات زراعة كلى من متبرعين أحياء في دبي هو دليل واضح على تعاون وتكاتف الجهود بين فرق المؤسسات الثلاث
• رمزي عياش: تقليل الوقت الذي يقضيه المريض على قائمة الانتظار، وتحسين مخرجات عمليات زراعة الكلى على المدى الطويل
أجرت ميديكلينيك مستشفى المدينة، التابعة لشركة ﻣﻴﺪﻳﻜﻠﻴﻨﻴﻚ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل، بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، أولى عمليات زراعة الكلى من متبرعين أحياء أقارب ضمن برنامج ضمن برنامج زراعة الأعضاء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وكانت عملية الزراعة الأولى قد أُجريت في 14 نوفمبر لمريض يبلغ من العمر 34 عاماً، كان يخضع لغسيل الكلى منذ يناير 2019 وكان على قائمة انتظار زراعة الكلى منذ يوليو 2019. وخضع المريض لعملية زراعة ناجحة باستخدام كلية من متبرع حي وهو شقيق زوجته البالغ من العمر 23 عاماً.
وأُجريت الجراحة الثانية في 17 نوفمبر لمريضة إماراتية تبلغ من العمر 41 عاماً كانت تعاني من مرض الكلى المتعددة الكيسات. وبسبب تدهور وظائف الكلى لديها، بدأت غسيل الكلى في سبتمبر 2020. ووجدت المريضة متبرعًا مناسباً لها هو شقيقها البالغ من العمر 36 عاماً.
وتحت إشراف ورعاية فريق متعدد التخصصات من الجراحين وأخصائي أمراض الكلى والممرضين، غادر المستفيديون والمتبرعون لكلتا العمليتين المستشفى في غضون 10 أيام وهم في حالة صحية جيدة ودون أي مضاعفات.
وقال الدكتور فرهاد جناحي، الأستاذ المساعد في الجراحة في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، واستشاري المسالك البولية وجراح زراعة الكلى في ميديكلينيك مستشفى المدينة: "إن إجراء عمليات زراعة الكلى من متبرع حي هو أمل جديد لمرضانا الذين يعانون من الفشل الكلوي ويؤكد قدرات فرقنا الطبية والجراحية."
وأضاف الدكتور والدو كونسيبسيون، جراح زراعة الكلى والكبد في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: "إن نجاح إجراء عمليات زراعة كلى من متبرعين أحياء في دبي هو دليل واضح على تعاون وتكاتف الجهود بين فرق المؤسسات الثلاث، حيث توضع جميع الموارد لتقديم خدمة رعاية صحية أفضل للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى في مراحله الأخيرة."
ومن جانبه قال الدكتور رمزي عياش، استشاري أمراض الكلى في ميديكلينيك مستشفى المدينة: "في ظل جهودنا المستمرة لدعم مرضانا الذين يعانون من الفشل الكلوي وعائلاتهم، يهدف إطلاق برنامج زراعة الكلى من المتبرعين الأحياء إلى تقليل الوقت الذي يقضيه المريض على قائمة الانتظار، وتحسين مخرجات عمليات زراعة الكلى على المدى الطويل بسبب المطابقة الجينية الأفضل، وتجنب بدء غسيل الكلى عندما يكون ذلك ممكناً وتحديد موعد مسبق لعملية الزراعة عندما يكون المتبرع والمريض جاهزين."
وأوضح قائلاً: "بعد تقييم دقيق قبل الموافقة، سيتبرع فرد العائلة بكلية واحدة فقط لقريبه المصاب بفشل الكلى. الكلى المتبقية تعوض فقدان كلية واحدة وتتيح له أن يعيش حياة طبيعية. وعلى الرغم من أن مضاعفات التبرع بالكلى على المدى الطويل ضئيلة عند مقارنتها بالمضاعفات الصحية لدى عامة المجتمع، فإننا نوصي بأن يتبع المتبرع أسلوب حياة صحي وأن يخضع للفحص الطبي سنوياً. إن فائدة التبرع الحي واضحة للمريض للأسباب السابقة ولكنها أيضاً مفيدة للمتبرع، حيث أظهرت الدراسات أن المتبرعين يميلون إلى التمتع بنوعية حياة أفضل بعد التبرع، مع زيادة احترام الذات وزيادة الشعور بالرضى بسبب عطائهم الذي ساهم في تحسين جودة حياة أحبائهم ".
5 عمليات زراعة أعضاء في أقل من 10 أيام ضمن برنامج زراعة الأعضاء التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية:
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في وقت سابق من هذا الشهر عن نجاح عملية زراعة كلى من متبرع حي لمريض يبلغ من العمر 20 عاماً في مستشفى القاسمي بالشارقة. وقاد العملية الجراحون من برنامج زراعة الأعضاء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور فرهاد جناحي والدكتور والدو كونسيبسيون بالتعاون مع الفريق الطبي في مستشفى القاسمي.
وتعاونت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية مع مستشفى القاسمي في وقت سابق من هذا العام لدعم اعتماد المستشفى كمركز لزراعة الكلى. هذا الجهد التعاوني يعكس بوضوح أهداف برنامج زراعة الأعضاء في الجامعة الرامية إلى تعزيز خدمات زراعة الأعضاء، من خلال الشراكة مع مقدمي الرعاية الصحية، لتلبية الطلب المتزايد في الدولة، ومساعدة مرضى الفشل العضوي من خلال زيادة عدد عمليات زراعة الأعضاء في الدولة وبالتالي تحسين جودة حياة هؤلاء المرضى وعائلاتهم. ويعمل برنامج زراعة الأعضاء في الجامعة بالتعاون مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وفي بداية هذا العام، أبرمت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وميديكلينيك الشرق الأوسط ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال اتفاقية ثلاثية للتعاون والعمل معاً لدعم جهود زراعة الأعضاء في الدولة في إطار برنامج زراعة الأعضاء في الجامعة، وتعمل المؤسسات الثلاث اليوم كجهة واحدة في هذا السياق.
وفي أقل من 10 أيام، أجرى جرّاحا البرنامج الدكتور والدو والدكتور فرهاد أول عمليتي زراعة كلى من متبرعين أقارب أحياء في ميديكلينيك مستشفى المدينة، وعملية زراعة كلى من متبرع حي في مستشفى القاسمي مع الدكتورة سعاد سجواني والفريق الطبي بالمستشفى؛ وعمليتي زراعة كلى من متبرعين متوفين في ميديكلينيك مستشفى المدينة ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.
وتم حتى الآن إجراء 17 عملية زراعة ضمن برنامج زراعة الأعضاء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية منذ إطلاق البرنامج في عام 2016.
• والدو كونسيبسيون:عمليات زراعة كلى من متبرعين أحياء في دبي هو دليل واضح على تعاون وتكاتف الجهود بين فرق المؤسسات الثلاث
• رمزي عياش: تقليل الوقت الذي يقضيه المريض على قائمة الانتظار، وتحسين مخرجات عمليات زراعة الكلى على المدى الطويل
أجرت ميديكلينيك مستشفى المدينة، التابعة لشركة ﻣﻴﺪﻳﻜﻠﻴﻨﻴﻚ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل، بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، أولى عمليات زراعة الكلى من متبرعين أحياء أقارب ضمن برنامج ضمن برنامج زراعة الأعضاء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وكانت عملية الزراعة الأولى قد أُجريت في 14 نوفمبر لمريض يبلغ من العمر 34 عاماً، كان يخضع لغسيل الكلى منذ يناير 2019 وكان على قائمة انتظار زراعة الكلى منذ يوليو 2019. وخضع المريض لعملية زراعة ناجحة باستخدام كلية من متبرع حي وهو شقيق زوجته البالغ من العمر 23 عاماً.
وأُجريت الجراحة الثانية في 17 نوفمبر لمريضة إماراتية تبلغ من العمر 41 عاماً كانت تعاني من مرض الكلى المتعددة الكيسات. وبسبب تدهور وظائف الكلى لديها، بدأت غسيل الكلى في سبتمبر 2020. ووجدت المريضة متبرعًا مناسباً لها هو شقيقها البالغ من العمر 36 عاماً.
وتحت إشراف ورعاية فريق متعدد التخصصات من الجراحين وأخصائي أمراض الكلى والممرضين، غادر المستفيديون والمتبرعون لكلتا العمليتين المستشفى في غضون 10 أيام وهم في حالة صحية جيدة ودون أي مضاعفات.
وقال الدكتور فرهاد جناحي، الأستاذ المساعد في الجراحة في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، واستشاري المسالك البولية وجراح زراعة الكلى في ميديكلينيك مستشفى المدينة: "إن إجراء عمليات زراعة الكلى من متبرع حي هو أمل جديد لمرضانا الذين يعانون من الفشل الكلوي ويؤكد قدرات فرقنا الطبية والجراحية."
وأضاف الدكتور والدو كونسيبسيون، جراح زراعة الكلى والكبد في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: "إن نجاح إجراء عمليات زراعة كلى من متبرعين أحياء في دبي هو دليل واضح على تعاون وتكاتف الجهود بين فرق المؤسسات الثلاث، حيث توضع جميع الموارد لتقديم خدمة رعاية صحية أفضل للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى في مراحله الأخيرة."
ومن جانبه قال الدكتور رمزي عياش، استشاري أمراض الكلى في ميديكلينيك مستشفى المدينة: "في ظل جهودنا المستمرة لدعم مرضانا الذين يعانون من الفشل الكلوي وعائلاتهم، يهدف إطلاق برنامج زراعة الكلى من المتبرعين الأحياء إلى تقليل الوقت الذي يقضيه المريض على قائمة الانتظار، وتحسين مخرجات عمليات زراعة الكلى على المدى الطويل بسبب المطابقة الجينية الأفضل، وتجنب بدء غسيل الكلى عندما يكون ذلك ممكناً وتحديد موعد مسبق لعملية الزراعة عندما يكون المتبرع والمريض جاهزين."
وأوضح قائلاً: "بعد تقييم دقيق قبل الموافقة، سيتبرع فرد العائلة بكلية واحدة فقط لقريبه المصاب بفشل الكلى. الكلى المتبقية تعوض فقدان كلية واحدة وتتيح له أن يعيش حياة طبيعية. وعلى الرغم من أن مضاعفات التبرع بالكلى على المدى الطويل ضئيلة عند مقارنتها بالمضاعفات الصحية لدى عامة المجتمع، فإننا نوصي بأن يتبع المتبرع أسلوب حياة صحي وأن يخضع للفحص الطبي سنوياً. إن فائدة التبرع الحي واضحة للمريض للأسباب السابقة ولكنها أيضاً مفيدة للمتبرع، حيث أظهرت الدراسات أن المتبرعين يميلون إلى التمتع بنوعية حياة أفضل بعد التبرع، مع زيادة احترام الذات وزيادة الشعور بالرضى بسبب عطائهم الذي ساهم في تحسين جودة حياة أحبائهم ".
5 عمليات زراعة أعضاء في أقل من 10 أيام ضمن برنامج زراعة الأعضاء التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية:
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في وقت سابق من هذا الشهر عن نجاح عملية زراعة كلى من متبرع حي لمريض يبلغ من العمر 20 عاماً في مستشفى القاسمي بالشارقة. وقاد العملية الجراحون من برنامج زراعة الأعضاء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور فرهاد جناحي والدكتور والدو كونسيبسيون بالتعاون مع الفريق الطبي في مستشفى القاسمي.
وتعاونت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية مع مستشفى القاسمي في وقت سابق من هذا العام لدعم اعتماد المستشفى كمركز لزراعة الكلى. هذا الجهد التعاوني يعكس بوضوح أهداف برنامج زراعة الأعضاء في الجامعة الرامية إلى تعزيز خدمات زراعة الأعضاء، من خلال الشراكة مع مقدمي الرعاية الصحية، لتلبية الطلب المتزايد في الدولة، ومساعدة مرضى الفشل العضوي من خلال زيادة عدد عمليات زراعة الأعضاء في الدولة وبالتالي تحسين جودة حياة هؤلاء المرضى وعائلاتهم. ويعمل برنامج زراعة الأعضاء في الجامعة بالتعاون مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وفي بداية هذا العام، أبرمت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وميديكلينيك الشرق الأوسط ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال اتفاقية ثلاثية للتعاون والعمل معاً لدعم جهود زراعة الأعضاء في الدولة في إطار برنامج زراعة الأعضاء في الجامعة، وتعمل المؤسسات الثلاث اليوم كجهة واحدة في هذا السياق.
وفي أقل من 10 أيام، أجرى جرّاحا البرنامج الدكتور والدو والدكتور فرهاد أول عمليتي زراعة كلى من متبرعين أقارب أحياء في ميديكلينيك مستشفى المدينة، وعملية زراعة كلى من متبرع حي في مستشفى القاسمي مع الدكتورة سعاد سجواني والفريق الطبي بالمستشفى؛ وعمليتي زراعة كلى من متبرعين متوفين في ميديكلينيك مستشفى المدينة ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.
وتم حتى الآن إجراء 17 عملية زراعة ضمن برنامج زراعة الأعضاء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية منذ إطلاق البرنامج في عام 2016.