محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
لعلاج أعراض مرض باركنسون في الحالات المتقدمة
ميديكلينيك مستشفى شارع المطار تعتمد علاجًا غير جراحي جديد
-- بيير كريستوفياك:حلاً غير جراحي للمساعدة في تخفيف أعراض المرضى وبالتالي الحفاظ على جودة الحياة الطبيعية
اعتمدت ميديكلينيك مستشفى شارع المطار استخدام تقنية حديثة لإدارة أعراض مرض باركنسون لدى المرضى الذين يعانون من حالات متقدمة من المرض ولا يستجيبون بشكل مناسب للعلاج الدوائي عبر الفم.
يستخدم هذا الحل العلاجي غير الجراحي في العديد من البلدان الأوروبية، ويقدم على شكل مضخة بحجم هاتف ذكي يتم تثبيته على حزام حول بطن المريض للمساعدة في الإدارة المستمرة لجرعة الدواء تسمى أبومورفين والتي يتم حقنها بشكل تلقائي تحت الجلد للسيطره على المضاعفات الحركية التي تسببها أعراض مرض باركنسون حيث يتم تعبئة الخزان، وهو جزء من جهاز العلاج، يوميًا ويتم تعديل معدل التدفق وفقًا لحالة المريض.
قال د. بيير كريستوفياك، استشاري الأعصاب المتخصص في مرض باركنسون واضطرابات الحركة في ميديكلينيك مستشفى شارع المطار: "عندما تُترك أعراض مرض باركنسون دون سيطرة أو إدارة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على طريقة حياة المريض. حيث يمكن أن يتقدم المرض بعد سنوات وتصبح فائدة العلاج الدوائي عبر الفم أقل استقرارًا. لذلك، يبدأ المرضى بالشعور بالانزعاج مرة أخرى من الأعراض المتقدمة لمرض باركنسون التي قد تؤثر بشكل كبير على وظائفهم الحركية مما يؤدي إلى الارتجاف اللاإرادي والارتعاش والتصلب والبطء.
قد يعاني المرضى أيضًا من صعوبة في المشي وعدم القدرة على القيام بأنشطة يومية أساسية أخرى ". وأضاف: "تمنح هذه التقنية الجديدة المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من مرض باركنسون حلاً غير جراحي للمساعدة في تخفيف أعراضهم وبالتالي الحفاظ على جودة الحياة الطبيعية".
والجدير بالذكر أن المضخة تعمل عادة لمدة 12 ساعة في اليوم ويتم إزالتها قبل الذهاب إلى النوم ولكن بعض الحالات قد تتطلب علاجًا على مدار الساعة بحسب شدة الحالة. والمضخة هي جهاز صغير مبتكر يسهل حمله للمريض ويعتبر من أحدث التقنيات كما يوفر عددًا من الميّزات المفيدة للمرضى بما في ذلك تعبئة الأدوية التلقائي، ويمكن برمجته باستخدام لغات متعددة وتخزين البيانات الخاصة بالجرعات وحالة المريض فيه ولا تتطلب برمجته الخاصة بالجرعات حسابات معقدة.
وتفتخر ميديكلينيك مستشفى شارع المطار بنجاح أول علاج باستخدام هذه التقنية المبتكرة من قبل الدكتور كريستوفياك والذي أظهر نتائج إيجابية.
اعتمدت ميديكلينيك مستشفى شارع المطار استخدام تقنية حديثة لإدارة أعراض مرض باركنسون لدى المرضى الذين يعانون من حالات متقدمة من المرض ولا يستجيبون بشكل مناسب للعلاج الدوائي عبر الفم.
يستخدم هذا الحل العلاجي غير الجراحي في العديد من البلدان الأوروبية، ويقدم على شكل مضخة بحجم هاتف ذكي يتم تثبيته على حزام حول بطن المريض للمساعدة في الإدارة المستمرة لجرعة الدواء تسمى أبومورفين والتي يتم حقنها بشكل تلقائي تحت الجلد للسيطره على المضاعفات الحركية التي تسببها أعراض مرض باركنسون حيث يتم تعبئة الخزان، وهو جزء من جهاز العلاج، يوميًا ويتم تعديل معدل التدفق وفقًا لحالة المريض.
قال د. بيير كريستوفياك، استشاري الأعصاب المتخصص في مرض باركنسون واضطرابات الحركة في ميديكلينيك مستشفى شارع المطار: "عندما تُترك أعراض مرض باركنسون دون سيطرة أو إدارة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على طريقة حياة المريض. حيث يمكن أن يتقدم المرض بعد سنوات وتصبح فائدة العلاج الدوائي عبر الفم أقل استقرارًا. لذلك، يبدأ المرضى بالشعور بالانزعاج مرة أخرى من الأعراض المتقدمة لمرض باركنسون التي قد تؤثر بشكل كبير على وظائفهم الحركية مما يؤدي إلى الارتجاف اللاإرادي والارتعاش والتصلب والبطء.
قد يعاني المرضى أيضًا من صعوبة في المشي وعدم القدرة على القيام بأنشطة يومية أساسية أخرى ". وأضاف: "تمنح هذه التقنية الجديدة المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من مرض باركنسون حلاً غير جراحي للمساعدة في تخفيف أعراضهم وبالتالي الحفاظ على جودة الحياة الطبيعية".
والجدير بالذكر أن المضخة تعمل عادة لمدة 12 ساعة في اليوم ويتم إزالتها قبل الذهاب إلى النوم ولكن بعض الحالات قد تتطلب علاجًا على مدار الساعة بحسب شدة الحالة. والمضخة هي جهاز صغير مبتكر يسهل حمله للمريض ويعتبر من أحدث التقنيات كما يوفر عددًا من الميّزات المفيدة للمرضى بما في ذلك تعبئة الأدوية التلقائي، ويمكن برمجته باستخدام لغات متعددة وتخزين البيانات الخاصة بالجرعات وحالة المريض فيه ولا تتطلب برمجته الخاصة بالجرعات حسابات معقدة.
وتفتخر ميديكلينيك مستشفى شارع المطار بنجاح أول علاج باستخدام هذه التقنية المبتكرة من قبل الدكتور كريستوفياك والذي أظهر نتائج إيجابية.