ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
سعيدة لمشاركتي في مسلسل (حكايتي)
ميراي بانوسيان: أختار الأعمال التي أحبها
بعد غياب عن الشاشة الصغيرة، تعود الممثلة ميراي بانوسيان من خلال مسلسل (حكايتي)، الذي تلعب بطولته ماريتا الحلاني، وهو من كتابة فيفيان انطونيوس وإنتاج شركة (مروى غروب).
وتؤكد بانوسيان أنها لا تشعر بالغبن كممثلة، لأنها تختار الأدوار التي تشدها، لافتة في هذا الحوار إلى أنها تعطي دروساً خاصة على المسرح تعوّض من خلالها غيابها عنه.
من ناحية أخرى، أكدت بانوسيان، التي أعلنت طلاقها قبل أسابيع عدة عبر (السوشيال ميديا)، أن ما قالتْه حول هذا الموضوع كان كافياً، موضحة أن الأمّ التي تهمّها مصلحة أولادها لا يمكن أن تطالب بالطلاق عندما يكونون صغاراً، بل تنتظر حتى يكبروا كي لا يتأذوا نفسياً، ورافضة أن توضح إذا كانت الخيانة هي التي تقف وراء طلاقها، ومؤكدة أن الانفصال عن زوجها حصل بالتوافق والتراضي.
• تشاركين في عمل جديد هو (حكايتي) بعد غياب عن الدراما المحلية، فهل تشعرين بالغبن كممثلة؟
- كلا، بل أنا أختار الأعمال التي أحبها.
لم أشاهد دوراً شدّني وجَعَلَني أقول بيني وبين نفسي (ليتني أنا لعبته).
لست مغبونة وأنتقي أدواري بتروٍّ، كما أعطي دروساً في المسرح.
لديّ اهتمامات أخرى إلى جانب التمثيل، تفرحني وتريحني وتسعدني، وعندما يصلني عرض ويعجبني أشارك فيه، وأنا سعيدة لمشاركتي في مسلسل (حكايتي) لأن دوري جميل فيه.
• يُعرف عنك حبك الكبير للمسرح، فهل تعوّضين الغياب عن الخشبة بإعطاء دروس في التمثيل؟
- هذا صحيح.
• وما دورك في مسلسل (حكايتي)؟
- ألعب دور امرأة تعيش في حي شعبي وتكون صديقة فيفيان أنطونيوس والدة ماريتا الحلاني.
ولأنها تترك أولادها وهم صغاراً، أتولى تربيتهم والاهتمام بهم.
القصة حلوة.
• تقصدين أن مسلسل (الحي الشعبي) صار اسمه (حكايتي)؟
- نعم.
• من المفترض أن يكون انتهى التصوير قبل فترة بعيدة؟
- بل لا يزال أمامنا أسبوعان لانتهاء التصوير.
• وهل سيُعرض هذا العمل في الموسم الرمضاني 2022؟
- بل سيُعرض على شاشة (الجديد) في شهر سبتمبر المقبل.
• ما سبب حرصك على عدم التواجد في الدراما رغم وفرتها، مع أنك صاحبة اسم فني كبير وتتمتعين بشهرة عريضة، ويمكن أن تضيفي إلى أي عمل تشاركين فيه؟
- بل أنا حريصة على المشاركة في الدراما عندما تتوافر الأعمال الراقية.
• لكن الإنتاجات الدرامية متوافرة بكثرة؟
- هذا صحيح، ولكن إذا لم يرسلوا بطلبي فلن أشحذ (أتسوّل) دوراً.
• وهل كلامك يعني أن المُنْتِجين لا يعرضون عليك المشاركة في أعمالهم؟
- بل العروض موجودة، وأنا أرفض بعضها وأقبل ببعضها الآخر.
• هل أنتِ مع موقف الممثل اللبناني الذي صار يفضّل المشاركة في الدراما المشتركة على المشاركة في الدراما اللبنانية، لأنه يجد أنها تنصفه أكثر مادياً ومعنوياً؟
- لا أعرف ماذا أقول، ولكنني شخصياً شاركتُ في الدراما المشتركة كما في الدراما اللبنانية، والأجْر الذي أتقاضاه مقابل مشاركتي في النوع لأول يعادل الأجر الذي أتقاضاه في النوع الثاني.
وهذا الأمر يرتبط بالمبلغ الذي يطلبه الممثل، انطلاقاً من اسمه، فإما أن يَقبل المُنْتِجون بما يطلبه أم لا.
كل شيء عرض وطلب.
• وهل يمكن القول إن أجرك مرتفع ويُرْعِب المُنْتِجين؟
- هذا أمر مؤكد! مَن يحمل شهادة دكتوراه لن يعيد الشهادة المتوسطة، والمُنْتِجون الذين يريدون ممثلين جيدين يمكنهم أن يأتوا إلى عندنا.
• كيف تقيمين اختيار الممثلين لأدوارهم، وهل تجدين أن ثمة حرصاً على أن يلعب الممثل المناسب الدور المناسب سواء في الدراما اللبنانية أو في الدراما المشتركة؟
- هذا الأمر لا يحصل دائماً. كل مُنْتِج لديه ناسه وهو يرتاح للعمل مع ممثلين أكثر من غيرهم.
الاختيار يتم بناء على العلاقات، وبمَن يقبل بالعروض أو لا. كلّها أمور مرتبطة ببعضها البعض.
• ما أسباب طلاقك الذي أعلنتِه عبر (السوشيال ميديا) والذي كان صادماً بالنسبة إلى الكثيرين؟
- قصص الحب تنتهي وقصتنا انتهت.
• عندما ينتهي الحب بعد الزواج تبقى هناك أشياء أخرى كالعِشرة والمودّة والثقة والاحترام؟
- كل قصة لها نهاية، وقصتنا انتهت بالاحترام والتراضي والتوافق. هذا كل ما يمكنني أن أقوله.
• وهل حصلت خيانة مثلاً؟
- لا أريد التحدّث عن هذا الموضوع، وأرفض إعطاء أي معلومة عنه.
وما نشرتُه عبر (السوشيال ميديا)، هو كلامي الأول والأخير حول طلاقي.
• وكان طليقك مُنْتِج أعمالك؟
- هو أنتج عملاً واحداً لي هو مسرحية (سوزان وأم طعان) العام 2010، وعملي الفني كان منفصلاً عنه.
• هل يصبح قرار الطلاق أكثر سهولة عندما يكبر الأولاد؟
- طبعاً.
المرأة التي تحرص على مصلحة أولادها يهمّها ألا يحصل الانفصال عندما يكونون صغاراً في السن، وهي تحاول المحافظة على عائلتها وإحاطة أولادها إلى أن يكبروا ويصبحوا أكثر نضجاً ووعياً كي يتمكنوا من استيعاب الانفصال بين الوالدين فلا يتسبب لهم بأزمة.
• وكم يبلغ عمر أولادك؟
- 17 عاماً و19 عاماً و20 عاماً.
• هل يمكن القول إن طلاقك كان يجب أن يحصل قبل أعوام عدة، ولكنك أرجأتِ القرار إلى أن كبر الأولاد وصاروا أكثر وعياً؟
- لا جواب.
• وهل ستتفرغين أكثر لحياتك الفنية بعدما كبر الأولاد؟
- صحيح أن الأولاد كبروا، ولكنني لم أكن يوماً غير متفرغة لحياتي الفنية. حياتي الزوجية وأولادي لم يشكلا يوماً عائقاً أمام عملي الفني، بل عملتُ طوال فترة زواجي، وكان هناك اتفاق واحترام لعملي.
كنت أجمع بين حياتي الزوجية وبين حياتي المهنية بشكل عادي.
واليوم سأكمل بالطريقة ذاتها، ولكن من مكان مختلف، لأن الاحترام والمودة سيظلان موجوديْن، وهما لا يمكن أن يزولا أبداً.
• هل ارتبطتِ بمشاريع جديدة بعد الانتهاء من تصوير (حكايتي)؟
- نعم، توجد عروض وأعكف على درْسها حالياً.
• وهل هذه العروض هي لأعمال لبنانية أم مشتركة؟
- بل هي أعمال لبنانية.
• وهل هي مخصصة للعرض في الموسم الرمضاني المقبل؟
- بعضها مخصص للموسم الرمضاني 2022 وبعضها الآخَر سيُعرض خارجه.
• وهل من مشاريع أخرى؟
- انتهينا من تصوير كليب للفنان سعد حمدان ألعب فيه شخصية أم طعان، وهو سيُطرح قريباً.
ويشارك فيه الشيف رمزي والشيف ريشار وجورج حرّان.
• يبدو أنه عمل انتقادي؟
- نعم، هو عمل انتقادي اجتماعي له علاقة بالوضع في لبنان.
وتؤكد بانوسيان أنها لا تشعر بالغبن كممثلة، لأنها تختار الأدوار التي تشدها، لافتة في هذا الحوار إلى أنها تعطي دروساً خاصة على المسرح تعوّض من خلالها غيابها عنه.
من ناحية أخرى، أكدت بانوسيان، التي أعلنت طلاقها قبل أسابيع عدة عبر (السوشيال ميديا)، أن ما قالتْه حول هذا الموضوع كان كافياً، موضحة أن الأمّ التي تهمّها مصلحة أولادها لا يمكن أن تطالب بالطلاق عندما يكونون صغاراً، بل تنتظر حتى يكبروا كي لا يتأذوا نفسياً، ورافضة أن توضح إذا كانت الخيانة هي التي تقف وراء طلاقها، ومؤكدة أن الانفصال عن زوجها حصل بالتوافق والتراضي.
• تشاركين في عمل جديد هو (حكايتي) بعد غياب عن الدراما المحلية، فهل تشعرين بالغبن كممثلة؟
- كلا، بل أنا أختار الأعمال التي أحبها.
لم أشاهد دوراً شدّني وجَعَلَني أقول بيني وبين نفسي (ليتني أنا لعبته).
لست مغبونة وأنتقي أدواري بتروٍّ، كما أعطي دروساً في المسرح.
لديّ اهتمامات أخرى إلى جانب التمثيل، تفرحني وتريحني وتسعدني، وعندما يصلني عرض ويعجبني أشارك فيه، وأنا سعيدة لمشاركتي في مسلسل (حكايتي) لأن دوري جميل فيه.
• يُعرف عنك حبك الكبير للمسرح، فهل تعوّضين الغياب عن الخشبة بإعطاء دروس في التمثيل؟
- هذا صحيح.
• وما دورك في مسلسل (حكايتي)؟
- ألعب دور امرأة تعيش في حي شعبي وتكون صديقة فيفيان أنطونيوس والدة ماريتا الحلاني.
ولأنها تترك أولادها وهم صغاراً، أتولى تربيتهم والاهتمام بهم.
القصة حلوة.
• تقصدين أن مسلسل (الحي الشعبي) صار اسمه (حكايتي)؟
- نعم.
• من المفترض أن يكون انتهى التصوير قبل فترة بعيدة؟
- بل لا يزال أمامنا أسبوعان لانتهاء التصوير.
• وهل سيُعرض هذا العمل في الموسم الرمضاني 2022؟
- بل سيُعرض على شاشة (الجديد) في شهر سبتمبر المقبل.
• ما سبب حرصك على عدم التواجد في الدراما رغم وفرتها، مع أنك صاحبة اسم فني كبير وتتمتعين بشهرة عريضة، ويمكن أن تضيفي إلى أي عمل تشاركين فيه؟
- بل أنا حريصة على المشاركة في الدراما عندما تتوافر الأعمال الراقية.
• لكن الإنتاجات الدرامية متوافرة بكثرة؟
- هذا صحيح، ولكن إذا لم يرسلوا بطلبي فلن أشحذ (أتسوّل) دوراً.
• وهل كلامك يعني أن المُنْتِجين لا يعرضون عليك المشاركة في أعمالهم؟
- بل العروض موجودة، وأنا أرفض بعضها وأقبل ببعضها الآخر.
• هل أنتِ مع موقف الممثل اللبناني الذي صار يفضّل المشاركة في الدراما المشتركة على المشاركة في الدراما اللبنانية، لأنه يجد أنها تنصفه أكثر مادياً ومعنوياً؟
- لا أعرف ماذا أقول، ولكنني شخصياً شاركتُ في الدراما المشتركة كما في الدراما اللبنانية، والأجْر الذي أتقاضاه مقابل مشاركتي في النوع لأول يعادل الأجر الذي أتقاضاه في النوع الثاني.
وهذا الأمر يرتبط بالمبلغ الذي يطلبه الممثل، انطلاقاً من اسمه، فإما أن يَقبل المُنْتِجون بما يطلبه أم لا.
كل شيء عرض وطلب.
• وهل يمكن القول إن أجرك مرتفع ويُرْعِب المُنْتِجين؟
- هذا أمر مؤكد! مَن يحمل شهادة دكتوراه لن يعيد الشهادة المتوسطة، والمُنْتِجون الذين يريدون ممثلين جيدين يمكنهم أن يأتوا إلى عندنا.
• كيف تقيمين اختيار الممثلين لأدوارهم، وهل تجدين أن ثمة حرصاً على أن يلعب الممثل المناسب الدور المناسب سواء في الدراما اللبنانية أو في الدراما المشتركة؟
- هذا الأمر لا يحصل دائماً. كل مُنْتِج لديه ناسه وهو يرتاح للعمل مع ممثلين أكثر من غيرهم.
الاختيار يتم بناء على العلاقات، وبمَن يقبل بالعروض أو لا. كلّها أمور مرتبطة ببعضها البعض.
• ما أسباب طلاقك الذي أعلنتِه عبر (السوشيال ميديا) والذي كان صادماً بالنسبة إلى الكثيرين؟
- قصص الحب تنتهي وقصتنا انتهت.
• عندما ينتهي الحب بعد الزواج تبقى هناك أشياء أخرى كالعِشرة والمودّة والثقة والاحترام؟
- كل قصة لها نهاية، وقصتنا انتهت بالاحترام والتراضي والتوافق. هذا كل ما يمكنني أن أقوله.
• وهل حصلت خيانة مثلاً؟
- لا أريد التحدّث عن هذا الموضوع، وأرفض إعطاء أي معلومة عنه.
وما نشرتُه عبر (السوشيال ميديا)، هو كلامي الأول والأخير حول طلاقي.
• وكان طليقك مُنْتِج أعمالك؟
- هو أنتج عملاً واحداً لي هو مسرحية (سوزان وأم طعان) العام 2010، وعملي الفني كان منفصلاً عنه.
• هل يصبح قرار الطلاق أكثر سهولة عندما يكبر الأولاد؟
- طبعاً.
المرأة التي تحرص على مصلحة أولادها يهمّها ألا يحصل الانفصال عندما يكونون صغاراً في السن، وهي تحاول المحافظة على عائلتها وإحاطة أولادها إلى أن يكبروا ويصبحوا أكثر نضجاً ووعياً كي يتمكنوا من استيعاب الانفصال بين الوالدين فلا يتسبب لهم بأزمة.
• وكم يبلغ عمر أولادك؟
- 17 عاماً و19 عاماً و20 عاماً.
• هل يمكن القول إن طلاقك كان يجب أن يحصل قبل أعوام عدة، ولكنك أرجأتِ القرار إلى أن كبر الأولاد وصاروا أكثر وعياً؟
- لا جواب.
• وهل ستتفرغين أكثر لحياتك الفنية بعدما كبر الأولاد؟
- صحيح أن الأولاد كبروا، ولكنني لم أكن يوماً غير متفرغة لحياتي الفنية. حياتي الزوجية وأولادي لم يشكلا يوماً عائقاً أمام عملي الفني، بل عملتُ طوال فترة زواجي، وكان هناك اتفاق واحترام لعملي.
كنت أجمع بين حياتي الزوجية وبين حياتي المهنية بشكل عادي.
واليوم سأكمل بالطريقة ذاتها، ولكن من مكان مختلف، لأن الاحترام والمودة سيظلان موجوديْن، وهما لا يمكن أن يزولا أبداً.
• هل ارتبطتِ بمشاريع جديدة بعد الانتهاء من تصوير (حكايتي)؟
- نعم، توجد عروض وأعكف على درْسها حالياً.
• وهل هذه العروض هي لأعمال لبنانية أم مشتركة؟
- بل هي أعمال لبنانية.
• وهل هي مخصصة للعرض في الموسم الرمضاني المقبل؟
- بعضها مخصص للموسم الرمضاني 2022 وبعضها الآخَر سيُعرض خارجه.
• وهل من مشاريع أخرى؟
- انتهينا من تصوير كليب للفنان سعد حمدان ألعب فيه شخصية أم طعان، وهو سيُطرح قريباً.
ويشارك فيه الشيف رمزي والشيف ريشار وجورج حرّان.
• يبدو أنه عمل انتقادي؟
- نعم، هو عمل انتقادي اجتماعي له علاقة بالوضع في لبنان.
