عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
أركّز على الأعمال الغنائية الاستعراضية وأكرّس كل جهدي وتعبي من أجله
ميرفا القاضي: أحبّ تجسيد الأدوار وأن أعيش الحالة لأنني أعشق التحدي
كرّمت الفنانة الشاملة ميرفا القاضي الفنانة العالمية الراحلة داليدا بعمل استعراضي موسيقي غنائي بعنوان «الموت على خشبة المسرح» (Mourir sur scène)، تعاونتْ فيه مع روي الخوري إخراجاً و«بايب لاين» إنتاجاً.
كما شارك فيه، إضافة إلى ماتيو خضر، مجموعة من الفنانين بينهم مابيل رحمة، فضلاً عن مشاركة خاصة للمقلد الكوميدي باسم فغالي.
ولمدة ساعتين، غنّت ميرفا ورقصت وجسدت داليدا قلباً وقالباً، محققةً كما روت في هذا الحوار ، حلماً كان يراودها منذ فترة طويلة.
• هل يمكن القول إن همّك الأول في الفترة الأخيرة كان الأعمال الغنائية الاستعراضية؟
- طبعاً، وأنا أركّز على هذا المجال وأكرّس كل جهدي وتعبي من أجله لأنه المكان الذي أشعر بأنني أنال حقي فيه وأحقق نفسي من خلاله وأعطيه كل مواهبي في الرقص والتمثيل والغناء معاً. تقديم عمل مسرحي من هذا النوع كان حلمي منذ زمن بعيد جداً، ولكن لم يكن هناك وجود للأعمال الغنائية الاستعراضية في لبنان، وكنتُ أول مَن بدأ فيها قبل أربعة أعوام ثم قدّمتُ «شيكاغو» واليوم «داليدا» وقد نجحتُ كثيراً في هذا المجال.
• هل هذا يعني أنك ستبتعدين عن التمثيل التلفزيوني؟
- لا تهمّني الدراما كثيراً في هذه المرحلة لعدم توافر الأدوار التي تجعلني «أفش خلقي»، ولا أريد أن أضيّع وقتي.
• الأعمال الاستعراضية التي قدّمتِها تقوم على أفكار معينة، فهل كانت أحلاماً لديك وتقومين اليوم بتنفيذها ورأتْ الضوء؟
- هذا صحيح، هي أحلام تحققتْ.
• هل هناك شخصيات أخرى تحبين تقديمها؟
- الشخصية الوحيدة التي كنتُ أحلم بتقديمها في عملٍ فني هي داليدا واليوم تَحَقَّقَ حلمي ولكن كممثلة، فأنا أحبّ أن أجسّد الأدوار وأن أعيش الحالة لأنني أعشق التحدي. وتجسيد شخصيات تُعتبر أسطورة كداليد وغيرها ليس بالأمر السهل ولا يَقدر عليها أي فنان. وفي حال عُرض عليّ في مرحلة لاحقة تقديم شخصية معينة كانت مهمة وتركتْ بصمةً في التاريخ واقتنعتُ بها وشعرتُ بأن تجسيدها يناسبني، فلن أرفض العرض، لكن حالياً لا توجد فكرة معينة عن شخصيات فنية مهمة أخرى.
وفي غمرة التركيز على الأدوار، يجب عدم إغفال مجال الغناء الذي أريد أن أستمر فيه، وسأطرح قريباً مجموعة من الأغنيات الخاصة وإلى جانبها سأكون حريصة على تقديم الفن الاستعراضي الغنائي.
• هل تتوقعين أن يُعرض عليك عمل درامي تلفزيوني يتناول حياة داليدا ومسيرتها الفنية؟
- لن أزعل في حال حصل ذلك. وإذا فكّروا في تقديم حياتها مرة أخرى لأنهم سبقوا أن قدّموها في فيلم سينمائي، فلا أظن وبكل تواضع أن هناك فنانة غيري تستطيع أن تقدّم شخصيتها في عمل درامي تلفزيوني بالطريقة نفسها التي يمكن أن أقدّمها فيها.
• هل هناك جولة للعمل خارج لبنان؟
- العمل باللغة الفرنسية، ولكن هناك أغنيات باللغة الفرنسية والإنكليزية والعربية كما قدمت أغنيات بالإيطالية. العمل منوَّع ويضمّ كل الأغنيات الشهيرة التي غنّتْها داليدا وأَحَبَّها الناس.
• هي لم تكن تتقن اللغة العربية جيداً لأنها كانت تعيش في الخارج مع أن أصولها مصرية؟
- بل ان أصولها إيطالية، ولكنها عاشت في مصر.
• حتى أنك غنّيتِ بلكنتها نفسها باللغة العربية؟
- نعم، لأنني لم أكن ميرفا في هذا العمل، حتى انني غيّرتُ صوتي كي يشبه صوتها.
• أي أنك كنتِ تجسدين داليدا بالشكل وبالصوت والمضمون؟
- طبعاً، لأنني في هذا المشروع لم أكن أغنّي لداليدا، بل أقدّمها.
• ومَن تولى تصميم الملابس؟
- الملابس من تصميم رامي سلمون، وهو صمّم لي مجموعة رائعة كما أعاد تصميم أحد فساتينها.
• هل تابعتِ الأعمال الدرامية التي عُرضت في الفترة الأخيرة؟
- كلا، بسبب ضيق الوقت، ولا أعرف ما الأعمال التي عُرضت.
• ولا حتى خلال الموسم الرمضاني؟
- كلا، لأنني كنتُ مشغولةً ولم أكن أملك الوقت، لأن المتابعةَ تحتاج إلى وقتٍ وتفرُّغ لم أكن أملكهما بسبب تركيزي على عملي الخاص، ولكن كان هناك الكثير من الأعمال الناجحة، وكلنا سمعْنا عنها.
• هل تفكرين في تكرار تجربة التواجد في الدراما التركية العربية؟
- تجربة مسلسل «الثمن» كانت جميلة جداً وأحببتُها وكنتُ سعيدة جداً بدوري والأصداء التي تَرَكَها، لأن الناس أحبوني فيه وأشادوا به،
وفي حال عُرضتْ عليّ المشاركة في عمل تركي معرَّب ودور بطولة أولى وشعرتُ بأنه يقدم لي شيئاً ويضيف إلى مسيرتي الفنية فلن أرفضه.
وما عدا ذلك، فلا يمكن أن أقبل بأي عمل.
• تقصدين أنك تشترطين دور البطولة الأولى؟
- طبعاً، ولا أقبل إلا بدور البطولة.