ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
ميشال حوراني يخوض تجربة سينمائيّة جديدة
وسيلعب حوراني دور البطولة اللبنانية في هذا الفيلم، وتم اختياره من بين العديد من الممثلين المرشحين للدور، وفي هذا الإطار يقول حوراني لـ(الراي):(الطريقة كانت احترافية ومحترمة جداً وهي غير موجودة في عالمنا العربي،إذ طلب مني كما من الكثير من الممثلين غيري تصوير مشهد في البيت، بناء على مشهد أرسلوه لنا من النص، وتم إرسالها إلى المخرجة التي تقيم في أميركا، ثم عاودوا الاتصال بعدد منا بحضورها، كما تم العمل مع الممثلين (لا أعرف من هم) لـ(الشوت)الأخير،ومن بعدها جرت تجارب الأداء الأخيرة، وتم الاختيار).
يشار إلى أن نص الفيلم كان قد حاز على جوائز عالمية عدة، وسيتم تصويره في لبنان خلال شهر يونيو المقبل،
ويشارك فيه مجموعة من الممثلين من سورية والأردن ولبنان، وهو من إنتاج لبناني- كندي، وتتقاسم إنتاجه شركة (Morning Bird Pictures) الكندية، وشركتا (Placeless Films) و(Spotless Mind Films) اللبنانيتان.
ويجسد ميشال حوراني شخصية مهندس لبناني يعمل كمتطوع في أحد مخيمات النازحين في البقاع،
وهناك يلتقي بشقيقتين سوريتين وصلتا إلى لبنان هرباً من نار الحرب في سورية بعد وفاة والديهما،
ويمد لهما يد المساعدة، في لقاء إنساني لا يخلو من الشكوك والتحديات والتقلبات في إطار عالم النازحين وعلاقتهم بالمجتمع المضيف وبوطنهم الأم.
كما يواكب الفيلم قصة الشقيقتين والشخصيات الأخرى مع الحرب والنزوح والموت وفقدان الوطن والتمسك بالحياة.