سأصور (حبيبتي بيروت) تلفزيونياً كي تبقى كأرشيف غنائي

ميشلين خليفة: لم أبتعد عن الساحة ولكن أوضاع لبنان فرضت نفسها

ميشلين خليفة: لم أبتعد عن الساحة ولكن أوضاع لبنان فرضت نفسها

بعد نجاح آخر أعمالها (حببيتي بيروت)، تستعيد الفنانة ميشلين خليفة نشاطها الفني بزخم، وهي أشارت في  هذا الحوار إلى أنها بصدد التحضير لمجموعة أغنيات وحفلات جديدة:

• لماذا لم تتم الإضاءة على أعمالك الجديدة التي طرحتِها بعد قصيدة (حبيبتي بيروت)؟
- لأنني لم أصوّرها بطريقة الفيديو كليب، وقريباً سأصور أغنية (صفحة وطويتا) وهي من كلمات مارينا مرعب ابنة الشاعر الكبير ميشال جحا وألحان جوزف جحا، ولكنني لم أقرر حتى الآن مَن هو المخرج.
ومن بعدها سأقوم بتصوير أغنية (حبيبتي بيروت) تلفزيونياً كي تبقى كأرشيف غنائي، وإلى هذين العملين أتواجد في الاستديو لتسجيل أغنية باللهجة الخليجية على أن أصدرها خلال المرحلة المقبلة.

• هل ترين أن المرحلة الفنية الحالية تقتضي استعادة نشاطك الفني؟
- لم أتوقف عن الغناء ولم أبتعد عن الساحة، ولكن الأوضاع التي يمر بها لبنان فرضت نفسها على كل الناس. من المعروف أنني لست من الفنانين الذين يغنون في المطاعم والملاهي الليلية، بل في أماكن محددة، وهذا ما عوّدتُ الجمهور عليه منذ احترافي الغناء وحتى اليوم.
إلى ذلك، هناك مجموعة من المشاريع التي باشرتُ بالتحضير لها بالاتفاق مع وزارة الثقافة، بالإضافة إلى حفليْن كبيريْن، الأول سأحييه في دار الأوبرا في سورية والثاني على أحد المسارح الكبيرة في دبي.
• أشرتِ إلى ظروف صعبة يمر بها لبنان أبعدتْك عن الحفلات،

 في حين أن غالبية الفنانات اللواتي يقدمن الطرب والأعمال الراقية والملتزمة لم يتوقفن عن إحياء الحفلات؟
- هذا صحيح،
وسأعود إلى إحياء الحفلات. وقد تم الاتفاق رسمياً على حفل دار الأوبرا في سورية وحفل دبي التي سأزورها للاطلاع على بعض التفاصيل،
 لأنهم عرضوا عليّ أن أغني (أنا والقمر والنجوم) بتقنية الهولوغرام مع الفنان الراحل ملحم بركات.

• ما رأيك بالوضع الغنائي في هذه المرحلة؟
- في الأعوام الأخيرة يتم التركيز بشكل واضح على نجوم التمثيل أكثر من نجوم الغناء.
 ومنذ أن تردت الأوضاع في لبنان، انعكس الوضع سلباً على المجال الغنائي وتراجع الوضع الفني و(اختلط الحابل بالنابل).
لا شك أن الفنانة كارول سماحة كانت مُحِقّة عندما غنت (فوضى)، لأن هذه الأغنية تعكس الوضع الفني الغنائي في لبنان وفي الدول العربية.
وبالنسبة إلى الحفلات، لا توجد لدي علاقات في الخارج كما هي الحال بالنسبة إلى غيري من الفنانين، لأنه عادةً يتم الاتصال بالفنان اللبناني من الخارج للاتفاق معه على إحياء الحفلات.
تردي الأوضاع في لبنان انعكس على كل المجالات والقطاعات وعلى كل شيء، حتى على أصوات أهم المطربين اللبنانيين.
غالبية الفنانين في لبنان تأثروا نفسياً بالأزمة التي نعيشها، حتى ان الأصوات أصبحت (مضروبة) مع أنهم من كبار الفنانين ويتمتعون بقيمة فنية كبيرة جداً.

• مَن هم الفنانين الذين تقصدينهم بكلامك؟
- لن أذكر أسماء. وبالنسبة إلى هؤلاء، صوتهم هو كنزهم وثروتهم الكبيرة وعزة نفسهم، ولو حافظوا على 5 في المئة من هذا الصوت (بياخذ العقل)،
وما داموا فنانين كبار، فإنهم يبقون كذلك مهما حصل.
نفسية الفنان في أي مكان في العالم تنعكس على صوته ومن الطبيعي جداً أن يخون الفنان اللبناني صوته وهذا أمر طبيعي.

• عادةً الفنان اللبناني هو الأكثر قدرة من غيره على الغناء بلهجات عدة، بينما يحرص الفنان الخليجي على الغناء بلهجته المحلية والمصري بلهجة بلده باستثناء حالات معدودة بينها حسين الجسمي؟
- حسين الجسمي يبادلنا المعروف والنيات الحسنة،
وهو فنان كبير يلعب دوراً في نشر الفن، كما أنه فنان عربي شامل يتقن الغناء بكل اللهجات ويستحق لقب مطرب.
أما بالنسبة إلى الفنان اللبناني، فهو الأكثر قدرة على اتقان اللهجات بين الفنانين العرب.

• وائل كفوري لم يتقن الغناء باللهجة المصرية؟
- لم أسمعه.

• وكيف وجدتِ غناء شيرين عبدالوهاب باللهجة اللبنانية؟
- الراحل جورج إبراهيم الخوري كان يقول إن هناك لهجة لبنانية معتمدة عند الفنانين العرب، وشيرين لم تغنّ اللهجة اللبنانية بخصوصيتها اللبنانية.
مثلاً،أنا لا أجيد اللهجة البدوية، ولكن عندما غنيتُ للمرة الأولى في مهرجان قرطاج، طلب مني لطفي بوشناق أن أغني باللهجة التونسية، فقلتُ له إنني لا أجيدها، لكنه أصر وطلب مني أن أحفظ الأغنية وهذا ما حصل فعلاً.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot