ميكانيكي كفيف !

ميكانيكي كفيف !

عندما يمسك مصطفى عزيز جزءاً من محرك سيارة، عهد إليه أحد الزبائن بإصلاحها، ويهزه بيده، يكتشف بسرعة ما ينبغي عليه القيام به لإصلاح العطل.
ويقول الشاب، البالغ من العمر 35 عاماً والمصاب بإعاقة بصرية منذ ولادته، في منزله ببغداد الذي افتتح فيه ورشة إصلاح إن "بعض الناس يندهشون والبعض الآخر لا يصدقون حتى يروا بأعينهم.
وكان والده، وهو ميكانيكي سيارات، هو من علمه هذه المهارة ونقل إليه الشغف بإصلاح السيارات عندما كان عزيز طفلاً صغيراً. وعاماً بعد عام، تطورت مهاراته حتى ذاع صيته في المنطقة الآن.
وقال "صرت ميكانيكي من وأني صغير والدي كان يصلح بيده وأني صلحت وياه.. علمنا هواية.. الصراحة شجعني أن أكون ميكانيكي.. حبيت هذه المهنة". وأضاف "ردود فعل الناس أكيد أعطاني الثقة العالية... منهم إلي اتعجب واستغرب.. إلي شاف صدق.. ومنهم لحد الآن ما مصدق".
وقال عزيز إن المكفوفين في العراق يواجهون تحديات كثيرة، موضحاً أن عدم وجود بنية تحتية ملائمة جعل من الصعب عليه متابعة دراسته في بادئ الأمر. يقول إن نجاحه كميكانيكي سيارات هو الذي منحه الثقة بالنفس ليحلم بأحلام كبيرة وهو اليوم حاصل على دبلوم في الموسيقى ويعزف في فرقة ويقدم دروساً في الدراسات الإسلامية لذوي الإعاقة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot