رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
ليست دمية بل عارضة أزياء ذكية:
ميلانيا ترامب أقرب بكثير إلى دونالد مما قد نتخيله...!
- لم تعد الى بلدها سلوفانيا منذ أن دخلت البيت الأبيض
ميلانيا ترامب المزهرية؟ المرأة الغنيمة؟ زوجة دونالد ترامب صامتة بقدر اسراف وثرثرة زوجها. هي لا تُظهر شيئًا، لكن دورها السياسي أهم مما نعتقد. هذا ما تكشفه لورانس حاييم التي ترى فيها وجه “النسوية المحافظة”. على عكس أمريكا مي تو، فإن هذا التيار هو قاعدة الأصوات النسوية الموالية لدونالد ترامب.
احتياطي من الأصوات يمكن أن يكون حاسمًا عام 2020 كما كان عام 2016. لأنه، حتى وهي مصابة بكوفيد، تظل ميلانيا وفيّة لدونالد.
لورانس حاييم، صحفية فرنسية تعمل في الولايات المتحدة منذ عام 1992 ومتخصصة في البيت الأبيض، تخصص للسيدة الامريكية الاولى فيلمًا وثائقيًا، يبث مساء اليوم الإثنين 12 أكتوبر على ارتي تي في. وفيما يلي مقابلة أجراها جوليان بيرون معها لمجلة لوبوان الفرنسية.
* أنت تتعاملين مع واحدة من أكثر الشخصيات سرية وأقلها ثرثرة في العالم. هل ما زلت تأملين في محاورتها شخصيًا؟
- نعم، أنا لا أستسلم أبدًا، لقد بنيت هكذا. تم إرسال البريد الإلكتروني لطلب المقابلة منذ عام ونصف. ثلاث مرات في الأسبوع، أضغط على زر “إرسال”. قابلت باراك أوباما بهذه الطريقة. في فرنسا، ستعتبرين فتاة مزعجة، لكن الأمر مختلف في الولايات المتحدة.
* هذه السيدة الأولى التي تكاد تكون صامتة، هل تعتقدين أنها شخصيتها أم أنها استراتيجية للبيت الأبيض؟
- تلك هي خطتها الاتصالية. لقد قرروا أن يجعلوا منها شخصًا يتحدث فقط من خلال ملابسه، وذلك الوجه المثالي دائمًا. طيلة عام ونصف، حاولت أن أفهم البناء السياسي لعارضة الازياء السابقة هذه. وأدركت أنها أذكى بكثير مما يتداول على مآدب العشاء في واشنطن. إنها محبوبة في أمريكا الموالية لترامب، ويمكننا أن نرى ذلك في تقريري.
*لكن صورة الطفلة الفقيرة التي هربت من الحرب والشيوعية لا تصمد. ذهبت إلى سلوفينيا في مسقط رأسها، الأمر لا يتطابق حقًا مع القصة التي تروى.
- عاشت جيدًا، في نزل صغير في الضواحي. طفولة سعيدة مع أب محب لها –والذي لا يزال صاحب تأثير كبير عليها. تأثرت سلوفينيا قليلاً بالحرب في يوغوسلافيا، فقد استمرت عشرة أيام عام 1992. لذلك نحن بعيدون عن القصة الدرامية التي رواها دونالد ترامب عندما تحدث عنها. الشيء الغريب -اكتشفت ذلك أثناء إعداد التقرير -هو أنها لم تعد الى هناك أبدًا منذ أن دخلت البيت الأبيض. قال لي أشخاص في سلوفينيا “نريد رؤيتها”، لكنها غادرت البلاد، الأمر انتهى في رأسها.
* نتساءل اليوم ما هي طبيعة علاقتها بدونالد ترامب؟
- أنا لا اتمسك الا بالوقائع. إنهما ليسا مطلقين، فهو يأخذها، رغم أزمة كوفيد، إلى عدة احتفالات. لا تزال تدعمه بنفس القدر، حتى عند دخوله المستشفى. هذا ما أتذكره. الشائعات، هناك الكثير ... لكن التسجيلات السرية التي تم كشف النقاب عنها مؤخرا نسمع ميلانيا ترامب تشكو، بفظاظة، من دورها في زينة عيد الميلاد في البيت الأبيض، ملاحظة المحرر تظهر سيدة أولى أقرب بكثير إلى دونالد ترامب مما قد يتخيله المرء.
* ودافعت بشكل خاص عن زوجها، قبل انتخابات عام 2016، عندما اتهمته نساء بسوء السلوك معهن.
- إنها لحظة أساسية من الناحية السياسية. قبل أقل من 15 يومًا من الانتخابات الرئاسية، حيث يواجه ترامب امرأة، هيلاري كلينتون، أجرت تلك المقابلة مع شبكة سي ان ان لتتحدث عن تلك الاتهامات. لقد مررت الرسالة “أنا أبقى خلف زوجي مهما حدث”. كانت نقطة تحول مكنته من عدم خسارة اصوات الناخبات. وعام 2016، كان تصويت النساء وراء تتويج دونالد ترامب.
* ما هو الدور الذي تلعبه في حملة 2020؟
- اليوم، نحن حقًا فيما يسميه الأمريكيون “منطقة غير معروفة”. كيف كان بإمكاننا تخيّل ما يحدث اليوم، دخول ترامب المستشفى، مرضها أيضًا؟ المؤكد أنها ستدعمه حتى النهاية.
* أنت تُظهرين جانب المرأة الخاضعة فيها، “المرأة الغنيمة”، على عكس المرأة الحرة والمستقلة.
- أنا متأكدة من أنها ليست غبية. إنها ليست الدمية التي تأخذها إلى المطعم لتتباهى بها. انها مثل العديد من العارضات اللواتي عرفن كيف يستحوذن على انتباه رجل سلطة، فهي ذكية للغاية. انظر إلى كارلا بروني، إنها رائعة أيضًا. ميلانيا هي عكس امريكا مي تو، نحن لا نتحدث عن ذلك أبدًا، لكن نصف البلاد يعارض بشكل جذري ظاهرة مي تو.
*هل تجسد ما تسميه “النسوية المحافظة”؟
- كوني جميلة، ذكية، ضد الإجهاض، ومع الدين ... أمريكا هذه موجودة. إنها تقوم على اسس ثلاثة: الإيمان، الأسرة، الحرية. حتى جسديًا، هؤلاء النساء مبنيات على نفس النموذج: شعر مفرود مع وصلات، وكعب عالٍ. اليوم نرى ما أسميه “ميني ميلانيا” في كل مكان، كلهن متشابهات... ان جيلا من المرشحات الشباب المحافظات يصلن ويتمسكن بالعارضة ميلانيا.
*عكس جيل بايدن، زوجة جو بايدن.
- تماما. جيل بايدن هي أمريكا التي تعمل، أمريكا الشجاعة، النسوية. التقت بزوجها عندما كان أرملًا، حيث فقد زوجته في حادث سيارة مأساوي. كانت معلمة في تلك البلدة الصغيرة الواقعة وسط أمريكا ... رواية القصص تعمل بشكل جيد في الجانب الديمقراطي أيضًا. وسبق ان أشارت إلى أنها ستواصل العمل إذا تم انتخاب زوجها رئيسًا. إذا عادت إلى البيت الأبيض (كان جو نائب رئيس باراك أوباما، ملاحظة المحرر)، فستكون مهمة للغاية في إدارة بايدن.
*ماذا سيبقي التاريخ من ميلانيا ترامب؟
- سيذكرها على أنها السيدة الأولى الأكثر غموضًا وصمتًا في التاريخ الأمريكي. باربرا بوش، هيلاري كلينتون، لورا بوش، ميشيل أوباما ... كان لكل منهن أسلوبه الخاص. ميلانيا ترامب، نكتفي فقط بمشاهدتها.
احتياطي من الأصوات يمكن أن يكون حاسمًا عام 2020 كما كان عام 2016. لأنه، حتى وهي مصابة بكوفيد، تظل ميلانيا وفيّة لدونالد.
لورانس حاييم، صحفية فرنسية تعمل في الولايات المتحدة منذ عام 1992 ومتخصصة في البيت الأبيض، تخصص للسيدة الامريكية الاولى فيلمًا وثائقيًا، يبث مساء اليوم الإثنين 12 أكتوبر على ارتي تي في. وفيما يلي مقابلة أجراها جوليان بيرون معها لمجلة لوبوان الفرنسية.
* أنت تتعاملين مع واحدة من أكثر الشخصيات سرية وأقلها ثرثرة في العالم. هل ما زلت تأملين في محاورتها شخصيًا؟
- نعم، أنا لا أستسلم أبدًا، لقد بنيت هكذا. تم إرسال البريد الإلكتروني لطلب المقابلة منذ عام ونصف. ثلاث مرات في الأسبوع، أضغط على زر “إرسال”. قابلت باراك أوباما بهذه الطريقة. في فرنسا، ستعتبرين فتاة مزعجة، لكن الأمر مختلف في الولايات المتحدة.
* هذه السيدة الأولى التي تكاد تكون صامتة، هل تعتقدين أنها شخصيتها أم أنها استراتيجية للبيت الأبيض؟
- تلك هي خطتها الاتصالية. لقد قرروا أن يجعلوا منها شخصًا يتحدث فقط من خلال ملابسه، وذلك الوجه المثالي دائمًا. طيلة عام ونصف، حاولت أن أفهم البناء السياسي لعارضة الازياء السابقة هذه. وأدركت أنها أذكى بكثير مما يتداول على مآدب العشاء في واشنطن. إنها محبوبة في أمريكا الموالية لترامب، ويمكننا أن نرى ذلك في تقريري.
*لكن صورة الطفلة الفقيرة التي هربت من الحرب والشيوعية لا تصمد. ذهبت إلى سلوفينيا في مسقط رأسها، الأمر لا يتطابق حقًا مع القصة التي تروى.
- عاشت جيدًا، في نزل صغير في الضواحي. طفولة سعيدة مع أب محب لها –والذي لا يزال صاحب تأثير كبير عليها. تأثرت سلوفينيا قليلاً بالحرب في يوغوسلافيا، فقد استمرت عشرة أيام عام 1992. لذلك نحن بعيدون عن القصة الدرامية التي رواها دونالد ترامب عندما تحدث عنها. الشيء الغريب -اكتشفت ذلك أثناء إعداد التقرير -هو أنها لم تعد الى هناك أبدًا منذ أن دخلت البيت الأبيض. قال لي أشخاص في سلوفينيا “نريد رؤيتها”، لكنها غادرت البلاد، الأمر انتهى في رأسها.
* نتساءل اليوم ما هي طبيعة علاقتها بدونالد ترامب؟
- أنا لا اتمسك الا بالوقائع. إنهما ليسا مطلقين، فهو يأخذها، رغم أزمة كوفيد، إلى عدة احتفالات. لا تزال تدعمه بنفس القدر، حتى عند دخوله المستشفى. هذا ما أتذكره. الشائعات، هناك الكثير ... لكن التسجيلات السرية التي تم كشف النقاب عنها مؤخرا نسمع ميلانيا ترامب تشكو، بفظاظة، من دورها في زينة عيد الميلاد في البيت الأبيض، ملاحظة المحرر تظهر سيدة أولى أقرب بكثير إلى دونالد ترامب مما قد يتخيله المرء.
* ودافعت بشكل خاص عن زوجها، قبل انتخابات عام 2016، عندما اتهمته نساء بسوء السلوك معهن.
- إنها لحظة أساسية من الناحية السياسية. قبل أقل من 15 يومًا من الانتخابات الرئاسية، حيث يواجه ترامب امرأة، هيلاري كلينتون، أجرت تلك المقابلة مع شبكة سي ان ان لتتحدث عن تلك الاتهامات. لقد مررت الرسالة “أنا أبقى خلف زوجي مهما حدث”. كانت نقطة تحول مكنته من عدم خسارة اصوات الناخبات. وعام 2016، كان تصويت النساء وراء تتويج دونالد ترامب.
* ما هو الدور الذي تلعبه في حملة 2020؟
- اليوم، نحن حقًا فيما يسميه الأمريكيون “منطقة غير معروفة”. كيف كان بإمكاننا تخيّل ما يحدث اليوم، دخول ترامب المستشفى، مرضها أيضًا؟ المؤكد أنها ستدعمه حتى النهاية.
* أنت تُظهرين جانب المرأة الخاضعة فيها، “المرأة الغنيمة”، على عكس المرأة الحرة والمستقلة.
- أنا متأكدة من أنها ليست غبية. إنها ليست الدمية التي تأخذها إلى المطعم لتتباهى بها. انها مثل العديد من العارضات اللواتي عرفن كيف يستحوذن على انتباه رجل سلطة، فهي ذكية للغاية. انظر إلى كارلا بروني، إنها رائعة أيضًا. ميلانيا هي عكس امريكا مي تو، نحن لا نتحدث عن ذلك أبدًا، لكن نصف البلاد يعارض بشكل جذري ظاهرة مي تو.
*هل تجسد ما تسميه “النسوية المحافظة”؟
- كوني جميلة، ذكية، ضد الإجهاض، ومع الدين ... أمريكا هذه موجودة. إنها تقوم على اسس ثلاثة: الإيمان، الأسرة، الحرية. حتى جسديًا، هؤلاء النساء مبنيات على نفس النموذج: شعر مفرود مع وصلات، وكعب عالٍ. اليوم نرى ما أسميه “ميني ميلانيا” في كل مكان، كلهن متشابهات... ان جيلا من المرشحات الشباب المحافظات يصلن ويتمسكن بالعارضة ميلانيا.
*عكس جيل بايدن، زوجة جو بايدن.
- تماما. جيل بايدن هي أمريكا التي تعمل، أمريكا الشجاعة، النسوية. التقت بزوجها عندما كان أرملًا، حيث فقد زوجته في حادث سيارة مأساوي. كانت معلمة في تلك البلدة الصغيرة الواقعة وسط أمريكا ... رواية القصص تعمل بشكل جيد في الجانب الديمقراطي أيضًا. وسبق ان أشارت إلى أنها ستواصل العمل إذا تم انتخاب زوجها رئيسًا. إذا عادت إلى البيت الأبيض (كان جو نائب رئيس باراك أوباما، ملاحظة المحرر)، فستكون مهمة للغاية في إدارة بايدن.
*ماذا سيبقي التاريخ من ميلانيا ترامب؟
- سيذكرها على أنها السيدة الأولى الأكثر غموضًا وصمتًا في التاريخ الأمريكي. باربرا بوش، هيلاري كلينتون، لورا بوش، ميشيل أوباما ... كان لكل منهن أسلوبه الخاص. ميلانيا ترامب، نكتفي فقط بمشاهدتها.