أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية أمس الاثنين، إلى أن إيدر ميليتاو، مدافع ريال مدريد، يتطلع إلى "الانتقام" في الموسم الجديد، بعد أن تعرض لموسمين متتاليين من الإصابات الخطيرة التي أبعدته عن الملاعب.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن ميليتاو شارك في 31 مباراة فقط خلال الموسمين الأخيرين، وهو رقم ضئيل مقارنة بـ101 مباراة خاضها في الموسمين اللذين سبقا إصابته.
ورغم الهزيمة التي تعرض لها "الملكي" أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، إلا أن عودة المدافع البرازيلي كانت إحدى النقاط الإيجابية القليلة، حيث ظهر بمستوى مطمئن خالٍ من أي آثار للإصابة.
وتؤكد "ماركا" أن عودة ميليتاو لمستواه السابق أصبحت ضرورة ملحة لتشابي ألونسو، خاصة وأن خط الدفاع يضم العديد من علامات الاستفهام، حتى في وجود اللاعب الشاب دين هويسن (20 عاماً) الذي يعد مثابة رهان أكيد، فإن بقية المدافعين يواجهون تحديات كبيرة.
وذكرت الصحيفة أن مستوى أنطونيو روديغر تراجع بشكل ملحوظ الموسم الماضي بسبب الإرهاق والمشاكل البدنية، كما أن اسمه بدأ يرتبط بالدوري السعودي، بالإضافة إلى إيقافه عن أولى مباريات "الليغا".
أما ديفيد ألابا، فهو لا يزال يعاني من إصابة الرباط الصليبي منذ ديسمبر -كانون الأول 2023، وتزيد مشكلة الغضروف في ركبته من تعقيد وضعه، فيما عاد راؤول أسينسيو من مونديال الأندية بأداء سيئ أثار قلق الطاقم الفني، بالإضافة إلى تورطه في قضية قضائية خارج الملعب.