وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
للعام الثالث على التوالي
ميناء الملك عبدالله يدعم بريك بلك الشرق الأوسط 2020
التوسع السريع
منذ تدشينه الرسمي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، في فبراير من العام 2019، أسس ميناء الملك عبدالله مكانته كمركز رائد للخدمات اللوجستية المحلية والإقليمية. وكأحد أضخم المشاريع الكبرى للبنية التحتية في الشرق الأوسط التي ينفذها القطاع الخاص في الشرق الأوسط بالكامل، من المقرر أن يلعب الميناء دوراً رئيساً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تمثل خارطة الطريق الطموحة للمملكة نحو المستقبل.
وقد شهد ميناء الملك عبدالله مراحل متلاحقة من التوسع السريع، وحل في المرتبة الثانية بين أسرع موانئ العالم نمواً عام 2018 حسب تصنيف “ألفالاينر”، وفي العام نفسه، ارتفع موقعه ليحتل المرتبة 83 على قائمة أكبر 100 ميناء حاويات في العالم، كما تم تصنيفه في المرتبة الثانية في المملكة من حيث حجم تداول الحاويات، لاسيما مع إطلاق نظام البوابة الذكية الجديد، لتعزيز كفاءة تدفق البضائع داخل المملكة وخارجها، وزيادة حجم البضائع المتداولة في السنة المقبلة.
تعاون موثوق
من جهته صرح بن بلامير، مدير الفعاليات في مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط، قائلاً: “إن الحصول على الدعم الكامل من قبل شريكاً استراتيجياً في صناعة الشحن البحري مثل ميناء الملك عبدالله، يعتبر أمراً يعود بفائدة عظيمة بالنسبة لنا، ونحن عازمون على مواكبة هذا الدعم من خلال ضمان تقديم أعلى قيمة لشركائنا، ليس فقط للرعاة الدائمين، وإنما أيضاً لكل عارض وزائر لفعاليتنا، ونضع ذلك كله ضمن رؤية شاملة لتطوير الصناعة بشكل عام في المنطقة، وهو الهدف الأسمى لمؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط. ونحن نعتمد في تحقيق هذه المهمة على الدعم الكبير من القيادات الحكومية وصناع القرار الرئيسين، والجهات الفاعلة المختلفة في القطاع البحري، من أجل ذلك فنحن ممتنون للغاية لميناء الملك عبدالله على دعمها المتواصل، ونتطلع إلى مواصلة شراكتنا في السنوات المقبلة».
إضافة إلى الرعاية البلاتينية من ميناء الملك عبد الله، فقد حصل مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط على الدعم من موانئ دبي العالمية وموانئ أبوظبي وأجيليتي وشركة ميكو لوجيستكس وبحري وكوسكو للشحن، إضافة إلى شركات أخرى عديدة.
حول مكانة الفعالية ودورها في دعم القطاع البحري، صرحت ليزلي ميريديث، مديرة التسويق في شركة بريك بلك للفعاليات والإعلام، بقولها: “نحن فخورون بمحفافظتنا على المكانة التي وصلنا إليها كأسرع الفعاليات نمواً ضمن سلسلة فعاليات بريك بلك العالمية، ونحن ندرك أن جزءاً كبيراً من هذا النجاح مبني على أساس يتطلب دعماً قوياً من الجهات الأكثر نفوذاً في الصناعة، مثل ميناء الملك عبدالله، ويمكننا أن نقول بثقة أن مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط هو المكان المناسب لجميع المشاركين، حيث تبدأ العلاقات ويتم مناقشة العقود في تطوير وتصميم وتنفيذ مشاريع المنطقة - سواء كان ذلك في مجال النفط والغاز، أو الطاقة أو البتروكيماويات أو البنية التحتية البحرية».
واختتمت ميريديث، بقولها: “إن باب التسجيل للدورة الخامسة من فعاليتنا مفتوح الآن، ونحن نرحب بجميع قادة الصناعة والخبراء للانضمام إلينا، من خلال التسجيل عبر منصتنا الرسمية».