رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
تشكيل فريق عمل مشترك و إنشاء مراكز تدريب للسباحة على مستوى الدولة
نائب رئيس اتحاد السباحة لـ « وام»: السماح لأصحاب الهمم بالمشاركة في مسابقات الاتحاد .. وإعفاؤهم من الرسوم
أكد جمعة سعيد البلوشي نائب رئيس اتحاد الإمارات للسباحة و كرة الماء والغطس أنه بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي مؤخرا سيتم استثناء أصحاب الهمم المشاركين في المسابقات المختلفة من دفع أي رسوم، مع السماح لهم بالمشاركة في كافة المسابقات التي تناسبهم كنوع من أنواع التحفيز والدعم لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا.
وقال البلوشي في تصريحات خاصة لـ " وكالة أنباء الإمارات " : " ممارسة أصحاب الهمم للعبة السباحة لا تقتصر فوائدها على ممارسي السباحة فقط بل تسهم أيضا في تأهيل اللاعبيت بدنيا وذهنيا في الألعاب الأخرى وعلى رأسها الدراجات وكرة القدم وألعاب القوى، لأن السباحة تعزز روح المنافسة لدى ممارسيها، وتعلمهم التحمل و الصبر.. وفي المرحلة الأخيرة تزايد بشكل لافت عدد المشاركين في البطولات المفتوحة بدبي و عجمان بما يتجاوز 900 لاعب ولاعبة في كل بطولة وبمجرد أن يشارك معهم أصحاب الهمم سيزداد حافزهم وتتعزز روح المنافسة لديهم، ولن نقيم مسابقات منفصلة لأصحاب الهمم لأن الهدف هو الدمج، وهذا يعني أننا سنسمح لهم بالمشاركة مع الأسوياء لكن سيتم حساب أرقام و نتائج أصحاب الهمم وحدهم بشكل خاص.. كما سيتم حساب نتائج كل إعاقة حسب كل فئة بصورة مستقلة و لنا تجربة مميزة معهم حينما شاركوا معنا في كأس الإمارات للسباحة بمجمع حمدان بدبي وأرقامهم كانت مميزة".
وعن تفاصيل مذكرة التفاهم وبنودها قال نائب رئيس الاتحاد : " مذكرة التفاهم تضم 18 بندا ومدتها عامان وتمثل نقلة نوعية في مسيرة الطرفين وتهدف إلى دعم المصالح المشتركة لمؤسسة الاولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغوص، وبناء عليه سيقوم الاتحاد بالمساهمة في تطوير المنظومة وتحسين الوسط الرياضي المحيط بأصحاب الهمم بداية من الأسرة المحيطة مروراً بالمدارس، والمراكز والأندية والأكاديميات والمؤسسات الرياضية المعنية لدعم و تمكين شريحة الأولمبياد الخاص من الرياضيين و ذلك من خلال المبادرات والخبرات وتأهيل الكوادر بمختلف الأنشطة الرياضية ذات الصلة". وأوضح أنه سيتعين على مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات للسباحة تشكيل فريق عمل مسؤول عن التنسيق بينهما، ووضع الإطار الرئيسي لمجالات التعاون وتطوير خطة العمل لتنفيذ مواد هذه المذكرة، وفق جدول زمني يوافق عليه الطرفان، وبما يتوافق مع سياسات عملهما وذلك خلال 30 يوماً من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم.. كما أنه يتعين على كل طرف تسمية منسق من فريق عمله للتواصل بينهما و تولي مهام التنسيق في مجالات التعاون المشترك المنصوص عليها في هذه المذكرة.. منوها إلى أن الطرفين سيتعاونان فيما بينهما من أجل تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بأنشطة الالعاب المائية، وتوفير الحكام والمنظمين والمتطوعين من خلال فريق العمل الذي سيحدد مجالات تعاون كل طرف فيما يتعلق ببرامج اتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغطس.
وأضاف البلوشي: " من ضمن بنود المذكرة أن يتعاون الطرفان فيما بينهما من أجل انشاء مراكز تدريب على مستوى الدولة لرياضة السباحة، والاستفادة من الخبرات والموارد المتوافرة للطرفين، وتنظيم بطولات رياضية موحدة وفعاليات رياضية مجتمعية على مستوى الدولة لرياضة السباحة وتنسيق الجهود بينهما إلى جانب تكوين فرق و منتخبات وطنية قوية لرياضة السباحة و تنسيق العمل الفني بما في ذلك توفير الرياضيين /الشركاء/ للمشاركة بالمنتخبات الوطنية للرياضات الموحدة وتمثيل الدولة بالمحافل الداخلية والخارجية.. و سيحرص اتحاد الإمارات للسباحة على الترويج للأنشطة و البرامج الرياضية للأولمبياد الخاص الاماراتي خلال جميع أنشطته كجزء من نشر الثقافة الرياضية للأولمبياد الخاص بالدولة و تنظيم ورش ودورات صقل للمدربين والحكام والمنظمين والمتطوعين.
وقال البلوشي في تصريحات خاصة لـ " وكالة أنباء الإمارات " : " ممارسة أصحاب الهمم للعبة السباحة لا تقتصر فوائدها على ممارسي السباحة فقط بل تسهم أيضا في تأهيل اللاعبيت بدنيا وذهنيا في الألعاب الأخرى وعلى رأسها الدراجات وكرة القدم وألعاب القوى، لأن السباحة تعزز روح المنافسة لدى ممارسيها، وتعلمهم التحمل و الصبر.. وفي المرحلة الأخيرة تزايد بشكل لافت عدد المشاركين في البطولات المفتوحة بدبي و عجمان بما يتجاوز 900 لاعب ولاعبة في كل بطولة وبمجرد أن يشارك معهم أصحاب الهمم سيزداد حافزهم وتتعزز روح المنافسة لديهم، ولن نقيم مسابقات منفصلة لأصحاب الهمم لأن الهدف هو الدمج، وهذا يعني أننا سنسمح لهم بالمشاركة مع الأسوياء لكن سيتم حساب أرقام و نتائج أصحاب الهمم وحدهم بشكل خاص.. كما سيتم حساب نتائج كل إعاقة حسب كل فئة بصورة مستقلة و لنا تجربة مميزة معهم حينما شاركوا معنا في كأس الإمارات للسباحة بمجمع حمدان بدبي وأرقامهم كانت مميزة".
وعن تفاصيل مذكرة التفاهم وبنودها قال نائب رئيس الاتحاد : " مذكرة التفاهم تضم 18 بندا ومدتها عامان وتمثل نقلة نوعية في مسيرة الطرفين وتهدف إلى دعم المصالح المشتركة لمؤسسة الاولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغوص، وبناء عليه سيقوم الاتحاد بالمساهمة في تطوير المنظومة وتحسين الوسط الرياضي المحيط بأصحاب الهمم بداية من الأسرة المحيطة مروراً بالمدارس، والمراكز والأندية والأكاديميات والمؤسسات الرياضية المعنية لدعم و تمكين شريحة الأولمبياد الخاص من الرياضيين و ذلك من خلال المبادرات والخبرات وتأهيل الكوادر بمختلف الأنشطة الرياضية ذات الصلة". وأوضح أنه سيتعين على مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات للسباحة تشكيل فريق عمل مسؤول عن التنسيق بينهما، ووضع الإطار الرئيسي لمجالات التعاون وتطوير خطة العمل لتنفيذ مواد هذه المذكرة، وفق جدول زمني يوافق عليه الطرفان، وبما يتوافق مع سياسات عملهما وذلك خلال 30 يوماً من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم.. كما أنه يتعين على كل طرف تسمية منسق من فريق عمله للتواصل بينهما و تولي مهام التنسيق في مجالات التعاون المشترك المنصوص عليها في هذه المذكرة.. منوها إلى أن الطرفين سيتعاونان فيما بينهما من أجل تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بأنشطة الالعاب المائية، وتوفير الحكام والمنظمين والمتطوعين من خلال فريق العمل الذي سيحدد مجالات تعاون كل طرف فيما يتعلق ببرامج اتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغطس.
وأضاف البلوشي: " من ضمن بنود المذكرة أن يتعاون الطرفان فيما بينهما من أجل انشاء مراكز تدريب على مستوى الدولة لرياضة السباحة، والاستفادة من الخبرات والموارد المتوافرة للطرفين، وتنظيم بطولات رياضية موحدة وفعاليات رياضية مجتمعية على مستوى الدولة لرياضة السباحة وتنسيق الجهود بينهما إلى جانب تكوين فرق و منتخبات وطنية قوية لرياضة السباحة و تنسيق العمل الفني بما في ذلك توفير الرياضيين /الشركاء/ للمشاركة بالمنتخبات الوطنية للرياضات الموحدة وتمثيل الدولة بالمحافل الداخلية والخارجية.. و سيحرص اتحاد الإمارات للسباحة على الترويج للأنشطة و البرامج الرياضية للأولمبياد الخاص الاماراتي خلال جميع أنشطته كجزء من نشر الثقافة الرياضية للأولمبياد الخاص بالدولة و تنظيم ورش ودورات صقل للمدربين والحكام والمنظمين والمتطوعين.