أكد دكتور حاجي نور عزمي بن غزالي، نائب وزير الصحة الماليزي أن الإمارات العربية المتحدة تعد شريكاً أساسياً لماليزيا في كثير من القطاعات، لاسيما السياحة العلاجية، كونها مركزًا عالمياً متميزاً ونشطاً، معلنا عن قرب اعتماد ماليزي ودولي لدواء خاص بالتهاب الكبد الوبائي سي. وأضاف نائب وزير الصحة الماليزي في حديث لوسائل الاعلام ضمن فعاليات أسبوع التميز للسياحة العلاجية في جناح ماليزيا بإكسبو دبي 2020، إن المعرض يعد واجهة فريدة استطاعت ماليزيا من خلالها تسليط الضوء على تمزيها في مجال السياحة العلاجية، والعمل على بناء شراكات وآفاق جديدة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى طرح تقنياتها الجديدة في مجال الرعاية الطبية، ولا سيما علاج التهاب الكبد الوبائي سي.

وأوضح المسؤول الماليزي أن الدواء الخاص بالتهاب الكبد الوبائي سي، لم يعتمد بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن وزارة الصحة الماليزية وعبر شركة " فارمانياغا"، تعمل عن كثب على الحصول على الاعتماد، والذي لا يزال في طور البحث والنقاش مع العديد من الأطراف الدولية بعد اعتماده داخل ماليزيا، مشدداً على أنه يمكن للمريض الاستفادة من الدواء خلال 3 إلى 6 شهور، اعتماداً على حالة المريض.

وأوضح أنه مع العلاج الجديد "رافيدا" الذي تم تطويره، يمكن التخلص من هذا المرض العضال، حيث إن العلاج يساعد في خفض التكاليف إلى 70% ، مؤكدا على خطورة هذا المرض الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص حول العالم، والمنتشر في ماليزيا بكثرة، والذي يكلف علاجه الكثير من المال والجهد.  وحول تأثير هذا العلاج على السياحة العلاجية في ماليزيا، أوضح أن هذا العلاج سيقدم عامل جذب كبير، وسيفتح آفاق أمام الشركات المحلية والدولية، وكذلك سيوفر على المرضى الوقت والجهد والتكلفة في مشوار علاجهم للتخلص من التهاب الكبد الوبائي سي.