نائبة رئيس كوستاريكا: الأخوة الإنسانية تتماشى تماما مع القيم المنشودة في بلادنا

نائبة رئيس كوستاريكا: الأخوة الإنسانية تتماشى تماما مع القيم المنشودة في بلادنا


قالت معالي إبسي كامبل بار، نائبة رئيس كوستاريكا - خلال اجتماعها مع الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام، في دبي - إن مشروع الأخوة الإنسانية يتوافق تماما مع القيم المنشودة لدى كوستاريكا.

وأشارت معالي إبسي كامبل بار وهي متخصصة في علم الاقتصاد – إلى ضرورة قيام الرجال والنساءعلى حد سواء بالإجراءات العاجلة واللازمة لتعزيز المساواة بين الجنسين، لا سيما وأن جائحة فيروس كورونا قد هددت بإعاقة التنمية الاقتصادية للمرأة. وأضافت: هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات تنشئ حلولا مختلفة تتوافق مع السياسات الخاصة بالمرأة في جميع مجالات التنمية.

وقالت كامبل إن وثيقة الأخوة الإنسانية - التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في 4 فبراير 2019 في أبوظبي - بالغة الأهمية للعالم اليوم.

 وأشارت معاليها إلى أن الوثيقة تأتي في وقت حرج للغاية من تاريخ البشرية، وأن الوثيقة تفتح أبوابا جديدة للأمل، داعية إلى تعاون حقيقي وتفاهم متبادل بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم. ووعدت معاليها خلال اللقاء ببذل قصارى جهدها لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية ودعم مهمة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

كما أعرب الطرفان خلال اللقاء عن تقديرهما للدعم والرعاية اللذين يقدمهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للجنة العليا للأخوة الإنسانية وإيمان سموه بهذا المشروع الإنساني الذي يتجاوز الاختلافات من أجل تعزيز الأخوة والسلام. من جانبه أكد المستشار محمد عبد السلام على التزام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بتمكين المرأة والنهوض بحقوقها، وشكر معالي إبسي كامبل بار على مشاركتها في "منتدى المرأة للجنة العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية 2021" والذي عقد في مارس الماضي.

وقال إن وثيقة الأخوة الإنسانية تدعو للاعتراف والالتزام بحقوق المرأة، بما في ذلك حقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية.. مشيدا بجهود كامبل كأول امرأة من أصول إفريقية تشغل منصب نائب الرئيس في كوستاريكا كونها نموذجا يحتذى به للشباب والفتيات. وأوضح عبد السلام أن النساء تواجه في مختلف أنحاء العالم تحديات كبيرة، لا سيما في ظل جائحة فيروس كورونا، ونحن بحاجة إلى المزيد من القيادات النسائية المتميزة مثلك، حيث آليت على نفسك الالتزام بالمطالبة بإيجاد حلول فاعلة لمساعدة النساء.