الكل يعرف طريقتي في العمل ويعرف أنني نظامية جداً

ناتالي حموي: أحب مهنتي وأحترمها وأعطيها من كل قلبي

ناتالي حموي: أحب مهنتي وأحترمها وأعطيها من كل قلبي

بعد مشاركتها في 15 عملاً تلفزيونياً، تطل الممثلة ناتالي حموي قريباً في مسلسل (أسماء من الماضي) للمنتج والمخرج إيلي معلوف كما يُعرض لها حالياً الجزء الثاني من مسلسل (الزوجة الأولى). حموي تحدّثت في هذا الحوار عن جديدها ومشوارها في المهنة وكواليس الدراما اللبنانية:

• هل اعتمدتِ على جمالك كمفتاح لدخول مجال التمثيل؟
- دخلتُ المجال عام 2012 ويبلغ عدد الأعمال التي شاركتُ فيها حتى الآن 15 عملاً.
وبدايتي كانت كومبارس في مسلسل (لولا الحب) الذي رددت فيه أربع جمل وليس أكثر، ولكن مع الوقت وبتشجيع من المنتج مروان حداد زادت مساحة أدواري إلى أن شاركتُ في مسلسل (اخترب الحي) من بطولة مازن معضم وجويل داغر بعد الاتفاق بين الكاتبة كارين رزق الله والمنتج مروان حداد.
لم أدخل المجال بدور من بطولتي المطلقة، ولكنني تطورتُ مع الوقت لأنني كنت أؤدي أدواري بشكل جدي وصحيح، ولو لم يؤمن بي صنّاع الدراما ولم يتأكدوا من أنني أشتغل على نفسي وأطوّر تجربتي، لما أسندوا إليّ أدواراً جديدة وزادوا مساحتها من مسلسل إلى آخَر.

• وما كانت مهنتك قبل التمثيل؟
- كنت مسؤولة في قسم التصوير الشعاعي في مستشفى أبو جودة، وهو مجال مختلف عن التمثيل. لكنني كنت أحب التمثيل منذ الصغر، ولكن لم يكن مرحَّباً العمل فيه كونه لا يطعم خبزاً ومهنة لا مستقبل لها، وليست كما هي عليه اليوم.

• ألا تعتبرين أن فترة عشر سنوات كافية نسبياً للوصول إلى أدوار البطولة؟
- أولاً شركات الإنتاج في لبنان عددها محدود جداً.
ثانياً، يجب أن أختار الأدوار التي تتناسب مع شخصيتي ولا يمكن أن أقبل بأي دور يُعرض عليّ، لأن هدفي ليس الشهرة والتمثيل لمجرد الظهور على الشاشة.
ثالثاً، الوسط يقوم على الوساطات والعلاقات والشِلليات وأنا اعتمدتُ على نفسي وجهدي كي أصل إلى ما أنا عليه اليوم وهو يُعتبر جيداً جداً.

• كيف تتحدثين عن تجربتك في الدراما المشتركة؟
- شاركتُ في مسلسل (شتي يا بيروت) مع عابد فهد ورامز الأسود، والذي عُرض قبل أشهر عدة على منصة (شاهد)، وأحببتُ دوري فيه وكان مميزاً جداً.
كذلك شاركتُ في مسلسل (جوليا) مع قيس الشيخ نجيب وماغي بو غصن.

• وكأنك تفضلين الدراما المحلية على الدراما المشتركة؟
- الأمر ليس كذلك، بل إن وجودي في الدراما المشتركة يرتبط بشركات الإنتاج وبتوافر الأدوار التي تتناسب مع شخصيتي.

• من الواضح جداً أن الممثلين ليسوا كلهم مناسبين للأدوار التي يشاركون فيها؟
- وأنا لا أستطيع أن أفرض على شركات الإنتاج أن تطلبني للعمل معها.

الكل يعرف طريقتي في العمل ويعرف أنني نظامية جداً، أحفظ أدواري جيداً ولا أتأخر على التصوير.

• وهذا يعني أنك مظلومة في المهنة؟
- طبعاً.
أحب مهنتي وأحترمها وأعطيها من كل قلبي ولا شك أنني أستحق أكثر مما أنا عليه.
• ما أهمية الدور الجديد الذي ستؤدينه في (أسماء من الماضي) وهل تظنين أنه يمكن أن يشكل نقلة نوعية في مسيرتك الفنية؟
- الدور يطغى عليه الجانب الإنساني ويمسّ كل شخص فينا وأتمنى أن يترك أثراً جميلاً عند الناس، عدا عن أن النصّ رائع جداً مع أملي في أن يحقق المسلسل النجاح الذي يستحقه وأن يكون صداه إيجابياً.

• كيف تردين على مَن يعتبر أن المشاركة في الدراما المحلية إضاعة للوقت كونها لا تُعرض على شاشات عربية أو منصات وينحصر انتشارها بين الجمهور اللبناني؟
- الدراما اللبنانية مهمة جداً ولا يمكن إلا أن نعطيها حقها.
• كل الدول تهتمّ بالدراما المحلية الخاصة ببلدها وتحرص على انتشارها.
مثلاً، الأتراك لا يقدّمون إلا الدراما التركية التي ضربت وانتشرت حول العالم، فلماذا لا نسير على خطاهم؟ لا يجوز الاستخفاف بالدراما المحلية، بل يحب أن نفتخر بها.

• ألا ترين أنه بعد مرور عشر سنوات من التواجد الدراما التلفزيونية يفترض بك أن تكوني بطلة الأعمال التي تشاركين فيها؟
- عادة أكون إحدى بطلات المسلسل الذي أشارك فيه وأعرف جيداً أنني لن أكون بطلة مطلقة.

• وهل هناك ممثل معيّن تحبين الوقوف أمامه؟
- أحب أن أكرّر تجربة الوقوف أمام الممثل القدير عمار شلق الذي لعبتُ دور زوجته في مسلسل (إنتي مين)،
 كما لعبتُ معه دور المحامية في مسلسل (ثواني).

هو أستاذ في التمثيل وفنان قدير وتشرفت بالعمل معه لأنني تعلّمتُ منه الكثير.
• وبالنسبة للممثلات؟
- أحب كارين رزق الله وماغي بو غصن.

• ما جديدك؟
- سيُعرض عملي الجديد (أسماء من الماضي) على شاشة (ال بي سي آي) كما تبث محطة (الجديد) الجزء الثاني من مسلسل (الزوجة الأولى) الذي ألعب فيه دوراً جميلاً جداً أقدمه للمرة الأولى وأتمنى أن يحبه الناس.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot