نادال محبط من الحجر.. وفيدرر سعيد بالتعافي
أعرب النجم الإسباني رافايل نادال عن إحباطه من كون لاعبي كرة المضرب لا يزالون غير قادرين على ممارسة رياضتهم بسبب فيروس كورونا المستجد، في حين كشف غريمه السويسري روجيه فيدرر عن سعادته بتعافيه من عملية جراحية في الركبة.
ومددت الحكومة الإسبانية العزل التام في البلاد حتى التاسع من أيار/مايو المقبل، حيث جميع السكان محصورين في منازلهم باستثناء عدد قليل يعمل في قطاعات محددة، تاركة نادال في حيرة من سبب عدم قدرته على التدريب.
وقال الماتادور الإسباني في بث مباشر مع فيدرر أمام جماهيرهما على حساب إنستغرام “صحيح أنني لا أفهم جيدا لماذا لا يمكننا لعب كرة المضرب في حين يذهب الكثير من الناس إلى العمل”، مضيفا “خصوصا في رياضتنا، حيث نحتفظ بمسافات كبيرة للتباعد والأمن ونلعب على جانبي الملعب».
واضاف نادال المتوج بـ19 لقبا كبيرا “لكنني أتفهم الوضع، نحن في وضع حرج جدا، وأن الحكومة تتعامل مع شيء غير مسبوق، كما أتفهم أن آخر شيء يفكرون فيه هو من يمكنه التدريب ومن لا يستطيع التدريب».
وتابع نادال خلال هذا البث المباشر الذي شارك فيه أيضا البريطاني أندي موراي “أنا أتفهم الموقف ومن الواضح أن هناك أشياء كثيرة غير منطقية ولكن عليك أن تقبل القواعد».
وتوقفت دورات وبطولات رابطتي المحترفين والمحترفات بسبب الفيروس، في حين ألغيت بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وتم تأجيل بطولة فرنسا المفتوحة المفضلة لنادال إلى 20 سبتمبر.
واعترف نادال “لم المس مضربا منذ إنديان ويلز (عشية إلغائها في التاسع من آذار/مارس الماضي)، لا ألعب كرة المضرب، وليس لدي ملعب في المنزل، وأفتقده قليلا».
وتابع “أنا ملتزم بروتين اللياقة البدنية. من صالة الألعاب الرياضية في أكاديميتي، تمكنوا من إحضار بعض الآلات إلي بيتي عندما بدأ الحجر، لذا أحاول التدرب قليلا في الصباح، قليلا بعد الظهر».
وأردف قائلا “من المهم جدا أن يكون الرأس والجسد مركزين وهذا ما أحاول القيام به في جميع الأوقات».
وعلق فيدرر مازحا “جيد، لن تكون قادرا على لعب كرة المضرب عندما تستأنف المنافسات !، ورد الإسباني “أتمنى أن أتذكر رغم ذلك كيفية اللعب».
وقال السويسري المتوج بـ20 لقبا كبيرا أنه سعيد بالتعافي من عملية جراحية في الركبة، مضيفا “كنت أضرب الكرة قليلا على الحائط وأقوم بإعادة التأهيل للركبة».
وتابع “لا بأس، لقد كانت الأسابيع الستة الأولى جيدة حقا، ثم كانت عملية التحسن أبطأ قليلا، والآن تتحسن بشكل أفضل ولكن لدي الكثير من الوقت». وأوضح فيدرر “ليس هناك ضغط، ولا تسرع. إنه الشيء الإيجابي الوحيد في هذا الحجر الصحي. أريد فقط أن تكون ركبتي في حالة جيدة، ولا يهم متى أعود إلى الملاعب».
ووجه فيدرر سؤالا إلى نادال قائلا “أنت تلعب باليد اليسرى وهذه مشكلة بالنسبة لي ... بما أنك تقوم بكل الأشياء بيدك اليمنى ، لماذا تلعب كرة المضرب باليسرى؟”، ليرد الماتادور “لا يمكنني اللعب باليد اليمنى، إنها أسطورة. في كرة السلة أو في كل شيء في الحياة، أنا أيمن ... باستثناء كرة القدم وكرة المضرب فأنا أعسر». وعاد السويسري ليسأل “هل كان الأمر كذلك دائما أم أنه قرار من والدك أو عمك (طوني الذي كان مدربه في معظم مسيرته الاحترافية)؟”، فأجاب الإسباني “بدأت في سن الثالثة-الرابعة، لكنني كنت ألعب بكلتا اليدين وعلى الجانبين، الضربات الخلفية والأمامية، لذلك لم يدرك الناس ما إذا كنت أعسر أو أيمن، لكنني كنت ألعب دائما باليد اليسرى».
ومددت الحكومة الإسبانية العزل التام في البلاد حتى التاسع من أيار/مايو المقبل، حيث جميع السكان محصورين في منازلهم باستثناء عدد قليل يعمل في قطاعات محددة، تاركة نادال في حيرة من سبب عدم قدرته على التدريب.
وقال الماتادور الإسباني في بث مباشر مع فيدرر أمام جماهيرهما على حساب إنستغرام “صحيح أنني لا أفهم جيدا لماذا لا يمكننا لعب كرة المضرب في حين يذهب الكثير من الناس إلى العمل”، مضيفا “خصوصا في رياضتنا، حيث نحتفظ بمسافات كبيرة للتباعد والأمن ونلعب على جانبي الملعب».
واضاف نادال المتوج بـ19 لقبا كبيرا “لكنني أتفهم الوضع، نحن في وضع حرج جدا، وأن الحكومة تتعامل مع شيء غير مسبوق، كما أتفهم أن آخر شيء يفكرون فيه هو من يمكنه التدريب ومن لا يستطيع التدريب».
وتابع نادال خلال هذا البث المباشر الذي شارك فيه أيضا البريطاني أندي موراي “أنا أتفهم الموقف ومن الواضح أن هناك أشياء كثيرة غير منطقية ولكن عليك أن تقبل القواعد».
وتوقفت دورات وبطولات رابطتي المحترفين والمحترفات بسبب الفيروس، في حين ألغيت بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وتم تأجيل بطولة فرنسا المفتوحة المفضلة لنادال إلى 20 سبتمبر.
واعترف نادال “لم المس مضربا منذ إنديان ويلز (عشية إلغائها في التاسع من آذار/مارس الماضي)، لا ألعب كرة المضرب، وليس لدي ملعب في المنزل، وأفتقده قليلا».
وتابع “أنا ملتزم بروتين اللياقة البدنية. من صالة الألعاب الرياضية في أكاديميتي، تمكنوا من إحضار بعض الآلات إلي بيتي عندما بدأ الحجر، لذا أحاول التدرب قليلا في الصباح، قليلا بعد الظهر».
وأردف قائلا “من المهم جدا أن يكون الرأس والجسد مركزين وهذا ما أحاول القيام به في جميع الأوقات».
وعلق فيدرر مازحا “جيد، لن تكون قادرا على لعب كرة المضرب عندما تستأنف المنافسات !، ورد الإسباني “أتمنى أن أتذكر رغم ذلك كيفية اللعب».
وقال السويسري المتوج بـ20 لقبا كبيرا أنه سعيد بالتعافي من عملية جراحية في الركبة، مضيفا “كنت أضرب الكرة قليلا على الحائط وأقوم بإعادة التأهيل للركبة».
وتابع “لا بأس، لقد كانت الأسابيع الستة الأولى جيدة حقا، ثم كانت عملية التحسن أبطأ قليلا، والآن تتحسن بشكل أفضل ولكن لدي الكثير من الوقت». وأوضح فيدرر “ليس هناك ضغط، ولا تسرع. إنه الشيء الإيجابي الوحيد في هذا الحجر الصحي. أريد فقط أن تكون ركبتي في حالة جيدة، ولا يهم متى أعود إلى الملاعب».
ووجه فيدرر سؤالا إلى نادال قائلا “أنت تلعب باليد اليسرى وهذه مشكلة بالنسبة لي ... بما أنك تقوم بكل الأشياء بيدك اليمنى ، لماذا تلعب كرة المضرب باليسرى؟”، ليرد الماتادور “لا يمكنني اللعب باليد اليمنى، إنها أسطورة. في كرة السلة أو في كل شيء في الحياة، أنا أيمن ... باستثناء كرة القدم وكرة المضرب فأنا أعسر». وعاد السويسري ليسأل “هل كان الأمر كذلك دائما أم أنه قرار من والدك أو عمك (طوني الذي كان مدربه في معظم مسيرته الاحترافية)؟”، فأجاب الإسباني “بدأت في سن الثالثة-الرابعة، لكنني كنت ألعب بكلتا اليدين وعلى الجانبين، الضربات الخلفية والأمامية، لذلك لم يدرك الناس ما إذا كنت أعسر أو أيمن، لكنني كنت ألعب دائما باليد اليسرى».