نادي رحالة الإمارات ينظم بطولة «تحدي الرمضى»

نادي رحالة الإمارات ينظم بطولة «تحدي الرمضى»


نظم نادي رحالة الإمارات الدورة الثانية عشرة لبطولة تحدي الرمضى ، برعاية نادي المطية للاستثمار، وهي الأولى من نوعها للتنافس مشياً حفياً على الأقدام على الرمال الساخنة و بمشاركة و حضور واسعين للأفراد  والمؤسسات، رجالا و نساء من مختلف الأعمار  تحت شعار " صحتك في خطواتك وذلك في منطقة صحراء مرغم بدبي.
وبهذه المناسبة قال سعادة عوض بن مجرن رئيس فريق رحالة الإمارات: "الهدف من إقامة سباق تحدي الرمضى هو تذكير الناس بتراث الاجداد وكيف كانوا يتعاملوا مع الظروف البيئية المحيطة والتكيف مع ظروف الصحراء القاسية، وأضاف: لهذا السباق ايضا فوائد صحية عديدة منها تعزيز الأداء البدني والذهني، وتنشيط وظائف الجسم بسبب تفريغ الشحنات السلبية، وتحسن المزاج العام للأشخاص".
من جهته صرح الدكتور جمعة المدني رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لنادي المطية للاستثمار :"يفتخر نادي المطية للاستثمار برعاية ودعم فعالية تحدي الرمضى بنسختها الـ 12 ، وقد حققت هذه الدورة نجاحا كبيرا بمشاركة حوالي 200 مشتركا من مختلف الجنسيات والأعمار، كما شاركت 20 جهة حكومية و30 شركة خاصة بهذا الحدث المميز".
وانطلقت منافسات البطولة بمنطقة مرغم الصحراوية في دبي وامتد السباق لمسافة تتراوح ما بين 120 و 150 مترا مشى خلاله المشاركون على الرمال الساخنة حفاة الأقدام .
ويسمح لكل مشارك الاستراحة أثناء السباق حيث تتوفر نقاط استراحة للمتسابقين كل 10 أمتار على طول المسار وسيكون وقت الاستراحة محسوبا من الزمن الأصلي للسباق على أن يفوز المتسابق الذي يحقق أقل زمن ممكن لإنهاء السباق ضمن الشروط المخصصة فيما يتم استبعاد المشارك الذي يجري في السباق، وفي نهاية السباق تم تكريم الفائزين وتوزيع الكؤوس والجوائز المالية.
وقد انتشرت في السنوات الأخيرة في الإمارات رياضة جديدة بموروث تراثي هي «تحدي الرمضى»؛ حيث يتنافس المشاركون في تجربة المشي على الرمال الحارة في الصحراء لمسافة بين 120 متراً  و 150 مترا، والغاية منها استعادة حياة الآباء والأجداد من جهة، وتأكيد الفوائد الصحية لها من جهة أخرى.
اشتهرت الإمارات بإحياء الرياضات التراثية وإبرازها؛ مثل: الصيد بالصقور وكلاب السلوقي، وسباقات الهجن، والمراكب الشراعية والخشبية المعروفة باسم «داو»؛ لذلك فإن «تحدي الرمضى» يحمل كما غيره من البطولات المذكورة الطابع الرياضي والثقافي والاجتماعي.