انطلاق الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025 في دبي
نبات أهمله العلماء قد يعالج السرطان
يبدو أن الأدوية التقليدية المستخلصة من النباتات الشعبية لا تزال تحافظ على قيمتها العلاجية في العصر الحديث، وهو الأمر عكسته نتائج دراسة حديثة تقول إن أوراق نبات قديم استخدمه الأستراليون الأوائل كدواء، يحتوي على مركبات يمكن أن تساعد في علاج مرضى السرطان.
وبحسب الدراسة المنشورة في دورية "بايو موليكيولز" فإن نباتات "إريموفيلا غاليتا" التي استخدمت قديما في غرب أستراليا، تستطيع إيقاف مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج.
وعبر آلاف السنين، استخدم السكان الأصليون بأستراليا مادة الراتنغ من هذه العائلة الأسترالية من النباتات المزهرة، والتي يُعني اسمها في اللغة المحلية "مُحبة الصحراء"، وكانت تدخل في احتفالات التدخين التقليدية، إذ كان يُعتقد أنها مفيدة للصحة، كما كانت تستخدم في علاج الأمراض الجلدية.
في الوقت الذي تشكل مقاومة الأورام السرطانية للأدوية عقبة رئيسية أمام العلاجات مثل العلاج الكيميائي، بات من الضروري أن يطرق العلماء أبوابا جديدة للتغلب على هذه المعضلة الطبية.
وفي الآونة الأخيرة عكف العلماء على دراسة نباتات "إريموفيلا غاليتا" على المستوى البايوكيميائي من أجل معرفة المزيد عن أسرارها العلاجية.
ولسنوات طويلة، كان لهذا النوع من النباتات فرصا علاجية واعدة، ليس فقط لأنها تمتلك تاريخا طويلا في الاستخدام الطبي ولكن أيضا لاحتوائها على مركبات الفلافونويد.
ويعد مركبات الفلافونويد أحد أنواع المركبات النباتية التي ثبت أنها تمنع البروتينات الناقلة التي تقاوم الدواء، وهذه المركبات غير سامة، وتمتلك تنوعًا كيميائيا عاليا، كما أنّ لها نشاطا حيويا واعدا، مما يجعلها ذات قيمة للاستخدام الطبية.
وبحسب الدراسة المنشورة في دورية "بايو موليكيولز" فإن نباتات "إريموفيلا غاليتا" التي استخدمت قديما في غرب أستراليا، تستطيع إيقاف مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج.
وعبر آلاف السنين، استخدم السكان الأصليون بأستراليا مادة الراتنغ من هذه العائلة الأسترالية من النباتات المزهرة، والتي يُعني اسمها في اللغة المحلية "مُحبة الصحراء"، وكانت تدخل في احتفالات التدخين التقليدية، إذ كان يُعتقد أنها مفيدة للصحة، كما كانت تستخدم في علاج الأمراض الجلدية.
في الوقت الذي تشكل مقاومة الأورام السرطانية للأدوية عقبة رئيسية أمام العلاجات مثل العلاج الكيميائي، بات من الضروري أن يطرق العلماء أبوابا جديدة للتغلب على هذه المعضلة الطبية.
وفي الآونة الأخيرة عكف العلماء على دراسة نباتات "إريموفيلا غاليتا" على المستوى البايوكيميائي من أجل معرفة المزيد عن أسرارها العلاجية.
ولسنوات طويلة، كان لهذا النوع من النباتات فرصا علاجية واعدة، ليس فقط لأنها تمتلك تاريخا طويلا في الاستخدام الطبي ولكن أيضا لاحتوائها على مركبات الفلافونويد.
ويعد مركبات الفلافونويد أحد أنواع المركبات النباتية التي ثبت أنها تمنع البروتينات الناقلة التي تقاوم الدواء، وهذه المركبات غير سامة، وتمتلك تنوعًا كيميائيا عاليا، كما أنّ لها نشاطا حيويا واعدا، مما يجعلها ذات قيمة للاستخدام الطبية.