اعتبرت الفنانة نجلاء بدر أن مسلسل (الفتوة) الذي ظهرت فيه خلال السباق الدرامي الأخير، أنصف عصر الفتوات على الشاشة التلفزيونية، لافتة إلى أن أدب الراحل نجيب محفوظ، تناول عصر الفتوات بشكل كبير على شاشة السينما، لكن على الجانب الآخر، لم تتطرق الدراما التلفزيونية لهذه الفترة بشكل كبير، وهذا ما جعل مسلسل (الفتوة) متميزاً.

وتحدثت بدر عن مشاركتها في المسلسل وتحضيراتها للشخصية، قائلة: (جميلة تمثل نموذجاً للمرأة التي تتعرض للظلم في عصر الفتوات، وقد حرصت على دراسة هذا الزمن وتفاصيله، فوجدت صعوبة في إيجاد كتب تحمل تفاصيل الراقصات في هذا العصر أو فيديوهات، فحاولت أن أجعل طريقة كلام وحركة الراقصة جميلة بشكل يتناسب مع هذا العصر قدر الإمكان).
وأشارت بدر إلى أن مشاركتها في الموسم الدرامي الرمضاني الأخير، في أكثر من عمل لم يكن مقصوداً، وجاء عن طريق الصدفة، إذ تعاقدت في البداية على (الفتوة) مع الفنان ياسر جلال والمخرج حسين المنباوي، قبل أن يعرض عليها الظهور الخاص في مسلسل (البرنس)، فوجدت الدور محورياً ورغم وفاة الشخصية في الحلقة السابعة، لكنها ظلت طوال الأحداث.
وعن ردود الأفعال الكبيرة التي وصلتها عن مسلسل (البرنس)، قالت: (هذه المرة الثانية التي أتعامل فيها مع المخرج محمد سامي، بعد مسلسل (حكاية حياة)، والحقيقة سامي من المخرجين المتميزين، ويعرف جيداً كيف يُخرج أفضل ما في الممثل، خصوصاً أنه هو كاتب المسلسل أيضاً، وهذا يجعله ينفذ رؤيته للعمل ويجعل كل ممثل بطلاً في دوره. وأعتقد أن هذا سر من أسرار نجاح مسلسل (البرنس)).
وتابعت: (رغم صغر دور (لبنى) في المسلسل، وموتها منذ الحلقة السابعة، لكن الناس تعاطفوا معها جداً وحزنوا عليها، لأننا أظهرناها بمنتهى البراءة، سواء في تصرفاتها أو في بساطة شكلها ولبسها وظلت هي محرك الأحداث بعد ذلك وسبباً لحملة الانتقام التي يقوم بها محمد رمضان من أشقائه. وبرغم توقعي لنجاح المسلسل، لكن النجاح الكبير خضّني).
وعن أصعب المشاهد التي واجهتها خلال هذا العمل، قالت: (هناك ثلاثة مشاهد أعتبرها الدور كله، أحدها مشهد المواجهة مع محمد رمضان، ومطالبتها له بأن يعطي أشقاءه ميراثهم، والثاني المواجهة مع الفنانة نور وهي تطالبها بأن تبتعد عن زوجها... والمشهد الثالث هو مشهد الوفاة).