تمرّن بمسؤولية
نجوم جوجيتسو الإمارات يقدمون أرقى صور الوعي والمسؤولية الاجتماعية
• الكتبي: الجوجيتسو رسّخت في نفوسنا قيم الاحترام والمسؤولية
• الفضلي: تخفيف إجراءات الحظر يستوجب منّا المزيد من الحذر والتصرف بشكلٍ واعٍ
فيما تتوجه معظم دول العالم نحو تخفيف إجراءات الحظر بشكلٍ تدريجي تحضيراً لعودة الحياة لطبيعتها، بدأت بعض أندية التدريب والصالات الرياضية في الدولة فتح أبوابها لتتيح للرياضيين والسكان فرصة التمرّن وسط بيئة رياضية مثالية. إلا أن بدء تخفيف إجراءات الحظر لا يعني انتهاء الجائحة، حيث تؤكد الجهات المعنية على ضرورة تطبيق أعلى المعايير الوقائية والصحية والحفاظ على مسافات التباعد الجسدي في جميع الأوقات، وخاصةً خلال التمرّن في الأندية والصالات الرياضية. ويشاركنا نجما المنتخب الوطني للجوجيتسو فيصل الكتبي وعمر الفضلي تجربتهما الرياضية والإجراءات التي ينصحون بتطبيقها أثناء تدربهم في الصالات الرياضية والأندية.
بعد قضاء كامل يومه في العمل التطوعي لدعم فرق خط الدفاع الأول، يحافظ نجم منتخب الإمارات للجوجيتسو على نشاطه الرياضي من خلال مواصلة تدريباته المنزلية التي يحرص على تنفيذها يومياً للحفاظ على لياقته ومرونته العالية بانتظار إعادة افتتاح أبواب أندية الجوجيتسو.
وحول الإجراءات التي ينصح بها نجم نادي بني ياس جميع عشّاق وممارسي الرياضة الذين بدأوا بالعودة لأنشطتهم في أندية التدريب والصالات الرياضية، قال الكتبي: “لا بد من التأكيد بدايةً على ضرورة ترك مسافات التباعد الجسدي في جميع الأوقات بالإضافة لارتداء الكمامات طوال الوقت سواءً في النادي أو خارجه، وذلك حرصاً على السلامة الشخصية وسلامة كل من حولنا. بالإضافة إلى ذلك، ونظراً لتحديد الأعداد المسموح بها في ذات الوقت ضمن الأندية، لا بد من التحلي بالمسؤولية وتقدير الآخرين، وذلك بالالتزام بعدم قضاء أكثر من ساعةٍ واحدة في النادي لتمكين أكبر عدد ممكن من عشاق الرياضة، ضمن الإجراءات المتخذة، من ممارسة تمارينهم. كما ومن الضروري في مثل هذه الأوقات أن يستخدم كل شخصٍ أغراضه الشخصية، حيث أنصح الجميع باصطحاب منشفتهم أو بساط التمرين الخاص بهم لتقليص هامش التلامس مع الآخرين إلى حده الأدنى».
ومع توجيه الجهات المعنية بالدولة مؤخراً بالسماح بالتدريب في الأماكن المفتوحة، مثل الجري وركوب الدراجات، يؤكد الكتبي على أهمية استغلال هذه الفرصة، إذ تتيح هذه التمارين للشخص استنشاق الهواء وتسهم في تحسين حالته المزاجية بشكلٍ عام. واختتم الكتبي حديثه بالتأكيد على تحمّل جميع الأشخاص مسؤولية كبيرةً تجاه الآخرين، فالجميع اليوم مسؤول ويتوجب عليه إظهار أعلى درجات الوعي.
من جانبه، يحاول النجم الشاب عمر الفضلي العودة بشكلٍ تدريجي للحياة الطبيعية، والتأقلم مع التغييرات التي طرأت على واقع الحياة الجديد. ويشير الفضلي إلى أن الرياضة كانت العون والسند خلال فترة الحظر الماضية، إذ ساعدته في تنظيم أوقات يومه ورفع معنوياته، إلى جانب تمكينه من الحفاظ على لياقته البدنية.
واليوم، يسعى صاحب الحزام الأزرق لتكثيف التمرين، خاصةً بعد النتائج المميزة التي لمسها في ختام معسكر التدريب المغلق الذي أقامه اتحاد الإمارات للجوجيتسو خلال الشهر الكريم، ويحرص الفضلي اليوم على التدرّب بشكلٍ يومي.
وتتمثل نصيحة الفضلي لكل شخصٍ يود العودة للنوادي الرياضية اليوم بالتعامل بشكلٍ واعٍ ومسؤول، سواءً على المستوى الشخصي أو الاجتماعي. وعلى المستوى الشخصي، لا بد أن يمتلك الفرد الوعي الكافي بكيفية العودة للتدريب، وعدّم التسرّع بممارسة التمارين الشاقة لما قد يتسبب به هذا الأمر من مضاعفات عكسية، بل يجب التدرّج في التمرين، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين انقطعوا تماماً عن التدريب خلال فترة الحظر.
ويقول الفضلي: “لا بد للفرد وللنادي من تجسيد أعلى صور الالتزام في مثل هذه الأوقات، خاصةً من حيث الحفاظ على نظافة الأجهزة وتعقيمها. وبالنسبة لجلسات التمرين الجماعي تحت إشراف المدربين، لا بد من الالتزام بشكلٍ صارم بتوجيهات إدارة النادي من حيث أعداد الأعضاء المسموح مشاركتهم في الحصة، والحفاظ على مسافات التباعد الجسدي.» واختتم الفضلي بتأكيده على الصورة الإيجابية التي رسمها أبناء الإمارات من مواطنين وسكان أوفوا وما زالوا يوفون بعهد “ملتزمون يا وطن”، حيث يبدي كل فردٍ أعلى مستويات المسؤولية تجاه المجتمع ككل، ويقدمون أعلى صور التكاتف، والثقة بالقيادة الرشيدة من خلال الحرص على تطبيق مختلف التوجيهات الصادرة عن المؤسسات المعنية، الأمر الذي أسهم في تصدّر الدولة بجهود الحد من انتشار المرض على المستوى العالمي.
• الفضلي: تخفيف إجراءات الحظر يستوجب منّا المزيد من الحذر والتصرف بشكلٍ واعٍ
فيما تتوجه معظم دول العالم نحو تخفيف إجراءات الحظر بشكلٍ تدريجي تحضيراً لعودة الحياة لطبيعتها، بدأت بعض أندية التدريب والصالات الرياضية في الدولة فتح أبوابها لتتيح للرياضيين والسكان فرصة التمرّن وسط بيئة رياضية مثالية. إلا أن بدء تخفيف إجراءات الحظر لا يعني انتهاء الجائحة، حيث تؤكد الجهات المعنية على ضرورة تطبيق أعلى المعايير الوقائية والصحية والحفاظ على مسافات التباعد الجسدي في جميع الأوقات، وخاصةً خلال التمرّن في الأندية والصالات الرياضية. ويشاركنا نجما المنتخب الوطني للجوجيتسو فيصل الكتبي وعمر الفضلي تجربتهما الرياضية والإجراءات التي ينصحون بتطبيقها أثناء تدربهم في الصالات الرياضية والأندية.
بعد قضاء كامل يومه في العمل التطوعي لدعم فرق خط الدفاع الأول، يحافظ نجم منتخب الإمارات للجوجيتسو على نشاطه الرياضي من خلال مواصلة تدريباته المنزلية التي يحرص على تنفيذها يومياً للحفاظ على لياقته ومرونته العالية بانتظار إعادة افتتاح أبواب أندية الجوجيتسو.
وحول الإجراءات التي ينصح بها نجم نادي بني ياس جميع عشّاق وممارسي الرياضة الذين بدأوا بالعودة لأنشطتهم في أندية التدريب والصالات الرياضية، قال الكتبي: “لا بد من التأكيد بدايةً على ضرورة ترك مسافات التباعد الجسدي في جميع الأوقات بالإضافة لارتداء الكمامات طوال الوقت سواءً في النادي أو خارجه، وذلك حرصاً على السلامة الشخصية وسلامة كل من حولنا. بالإضافة إلى ذلك، ونظراً لتحديد الأعداد المسموح بها في ذات الوقت ضمن الأندية، لا بد من التحلي بالمسؤولية وتقدير الآخرين، وذلك بالالتزام بعدم قضاء أكثر من ساعةٍ واحدة في النادي لتمكين أكبر عدد ممكن من عشاق الرياضة، ضمن الإجراءات المتخذة، من ممارسة تمارينهم. كما ومن الضروري في مثل هذه الأوقات أن يستخدم كل شخصٍ أغراضه الشخصية، حيث أنصح الجميع باصطحاب منشفتهم أو بساط التمرين الخاص بهم لتقليص هامش التلامس مع الآخرين إلى حده الأدنى».
ومع توجيه الجهات المعنية بالدولة مؤخراً بالسماح بالتدريب في الأماكن المفتوحة، مثل الجري وركوب الدراجات، يؤكد الكتبي على أهمية استغلال هذه الفرصة، إذ تتيح هذه التمارين للشخص استنشاق الهواء وتسهم في تحسين حالته المزاجية بشكلٍ عام. واختتم الكتبي حديثه بالتأكيد على تحمّل جميع الأشخاص مسؤولية كبيرةً تجاه الآخرين، فالجميع اليوم مسؤول ويتوجب عليه إظهار أعلى درجات الوعي.
من جانبه، يحاول النجم الشاب عمر الفضلي العودة بشكلٍ تدريجي للحياة الطبيعية، والتأقلم مع التغييرات التي طرأت على واقع الحياة الجديد. ويشير الفضلي إلى أن الرياضة كانت العون والسند خلال فترة الحظر الماضية، إذ ساعدته في تنظيم أوقات يومه ورفع معنوياته، إلى جانب تمكينه من الحفاظ على لياقته البدنية.
واليوم، يسعى صاحب الحزام الأزرق لتكثيف التمرين، خاصةً بعد النتائج المميزة التي لمسها في ختام معسكر التدريب المغلق الذي أقامه اتحاد الإمارات للجوجيتسو خلال الشهر الكريم، ويحرص الفضلي اليوم على التدرّب بشكلٍ يومي.
وتتمثل نصيحة الفضلي لكل شخصٍ يود العودة للنوادي الرياضية اليوم بالتعامل بشكلٍ واعٍ ومسؤول، سواءً على المستوى الشخصي أو الاجتماعي. وعلى المستوى الشخصي، لا بد أن يمتلك الفرد الوعي الكافي بكيفية العودة للتدريب، وعدّم التسرّع بممارسة التمارين الشاقة لما قد يتسبب به هذا الأمر من مضاعفات عكسية، بل يجب التدرّج في التمرين، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين انقطعوا تماماً عن التدريب خلال فترة الحظر.
ويقول الفضلي: “لا بد للفرد وللنادي من تجسيد أعلى صور الالتزام في مثل هذه الأوقات، خاصةً من حيث الحفاظ على نظافة الأجهزة وتعقيمها. وبالنسبة لجلسات التمرين الجماعي تحت إشراف المدربين، لا بد من الالتزام بشكلٍ صارم بتوجيهات إدارة النادي من حيث أعداد الأعضاء المسموح مشاركتهم في الحصة، والحفاظ على مسافات التباعد الجسدي.» واختتم الفضلي بتأكيده على الصورة الإيجابية التي رسمها أبناء الإمارات من مواطنين وسكان أوفوا وما زالوا يوفون بعهد “ملتزمون يا وطن”، حيث يبدي كل فردٍ أعلى مستويات المسؤولية تجاه المجتمع ككل، ويقدمون أعلى صور التكاتف، والثقة بالقيادة الرشيدة من خلال الحرص على تطبيق مختلف التوجيهات الصادرة عن المؤسسات المعنية، الأمر الذي أسهم في تصدّر الدولة بجهود الحد من انتشار المرض على المستوى العالمي.