محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
ندوة عن الأدب الإماراتي في مهرجان الثقافة الدولي بالهند
نظم مهرجان الثقافة الدولي في ولاية كيرالا الهندية بالتعاون مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، ندوة بعنوان: الأدب الإماراتي الحديث، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الذي تنظمه هيئة كيرالا للكتاب، برعاية وزارة السياحة الهندية. شارك في الندوة، التي أقيمت على مسرح مدينة كانور، الأديب خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية والروائية سلمى الحفيتي مديرة مقهى الفجيرة الثقافي والكاتبة حياة الحمادي الأمين العام للجمعية، وأدارها الدكتور سهيل بلاونتي أستاذ اللغة العربية في جامعة كانور الهندية، بحضور نخبة من المثقفين وأستاذة الجامعات وطلبة كليات اللغة العربية في ولاية كيرالا.
وقال خالد الظنحاني في مستهل الندوة: إن للشعر دوراً بارزاً في الحياة الأدبية والفكرية في دولة الإمارات، وقد أسهمت القيادة الإماراتية في اتساع رقعة الاهتمام بالشعر، ودعم الشعراء عبر التركيز على النتاجات القيمة للشعر الحديث، بشقيه التفعيلة والحر المنثور، بالإضافة إلى الشعر النبطي، وذلك عبر تنظيم إطار عمل مؤسسي منهجي ومنظم؛ ساعد في بروز الشعراء الإماراتيين على المستوى المحلي والعربي والدولي، وبوأ الشعر الإماراتي مكانة مرموقة في المشهد الثقافي العالمي.
فيما تطرقت سلمى الحفيتي إلى أدب الرواية، قائلةً إن الرواية تطورت أخيرا بشكل ملحوظ في منطقة الخليج، وظهرت أسماء جديدة كتبت الواقع المعاش ورصدت التغيرات التي جابهت إنسان اليوم من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وهي بهذا المعنى، رواية عصرية، كرست حضورها بالاستناد إلى تجارب الرواد، كما استفادت من إيجابيات التراث، وتعاملت مع المنجزين العربي والعالمي بروح منفتحة . وأوضحت أن رواية شاهندة 1971 لراشد عبد الله النعيمي التي أعلنت انشغالها بالواقع الاجتماعي، وهو الانشغال الذي أصبح أحد ركائز الروايات اللاحقة. لافتة إلى أن النقاد بدأوا ينشغلون بالرواية الإماراتية ويصنفونها تحت مسميات الرواية التاريخية، والرواية التي تحاكي أو تتقاطع مع الواقع الاجتماعي.
واستعرضت الكاتبة حياة الحمادي تجرتها مع أدب الطفل، مشيرة أن كتابتها القصصية تهدف إلى تعزيز الصفات الإيجابية في الطفل وتعزيز الذكاء العاطفي لدى الطفل ومهارة التفكير الإيجابي وتحليل المواقف وبرمجة الطفل على الإيجابية أثناء التحدث مع ذاته في سبيل حل مشاكله أو تحقيق أهدافه.. موضحةً أن أدب الطفل أداة تعليميّة وتربويّه، تساهم في بناء شخصيّة الطفل والأخذ بيده لتكوين شخصيّة مثقّفة ذات خلفيّة معرفيّة.. في حين أنه يواكب المناهج التعليمية ويرتقي بالطفل على مستويات أفضل، لأنّه يخاطب وجدانه وعقله وينطلق بخياله إلى آفاق المستقبل ويزوده بمعلومات ومهارات وخبرات متنوعة .
وفي ختام الندوة، تبادل منظمو المهرجان والوفد الإماراتي الدروع التذكارية، تتويجاً لجهود التعاون الثقافي المشترك بينهما، مؤكدين أهمية التواصل المستمر بين الجانبين في سبيل تعزيز العلاقات الثقافية ودعم أوجه التعاون الفكري والأدبي والعلمي بين البلدين والشعبين.
وقال خالد الظنحاني في مستهل الندوة: إن للشعر دوراً بارزاً في الحياة الأدبية والفكرية في دولة الإمارات، وقد أسهمت القيادة الإماراتية في اتساع رقعة الاهتمام بالشعر، ودعم الشعراء عبر التركيز على النتاجات القيمة للشعر الحديث، بشقيه التفعيلة والحر المنثور، بالإضافة إلى الشعر النبطي، وذلك عبر تنظيم إطار عمل مؤسسي منهجي ومنظم؛ ساعد في بروز الشعراء الإماراتيين على المستوى المحلي والعربي والدولي، وبوأ الشعر الإماراتي مكانة مرموقة في المشهد الثقافي العالمي.
فيما تطرقت سلمى الحفيتي إلى أدب الرواية، قائلةً إن الرواية تطورت أخيرا بشكل ملحوظ في منطقة الخليج، وظهرت أسماء جديدة كتبت الواقع المعاش ورصدت التغيرات التي جابهت إنسان اليوم من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وهي بهذا المعنى، رواية عصرية، كرست حضورها بالاستناد إلى تجارب الرواد، كما استفادت من إيجابيات التراث، وتعاملت مع المنجزين العربي والعالمي بروح منفتحة . وأوضحت أن رواية شاهندة 1971 لراشد عبد الله النعيمي التي أعلنت انشغالها بالواقع الاجتماعي، وهو الانشغال الذي أصبح أحد ركائز الروايات اللاحقة. لافتة إلى أن النقاد بدأوا ينشغلون بالرواية الإماراتية ويصنفونها تحت مسميات الرواية التاريخية، والرواية التي تحاكي أو تتقاطع مع الواقع الاجتماعي.
واستعرضت الكاتبة حياة الحمادي تجرتها مع أدب الطفل، مشيرة أن كتابتها القصصية تهدف إلى تعزيز الصفات الإيجابية في الطفل وتعزيز الذكاء العاطفي لدى الطفل ومهارة التفكير الإيجابي وتحليل المواقف وبرمجة الطفل على الإيجابية أثناء التحدث مع ذاته في سبيل حل مشاكله أو تحقيق أهدافه.. موضحةً أن أدب الطفل أداة تعليميّة وتربويّه، تساهم في بناء شخصيّة الطفل والأخذ بيده لتكوين شخصيّة مثقّفة ذات خلفيّة معرفيّة.. في حين أنه يواكب المناهج التعليمية ويرتقي بالطفل على مستويات أفضل، لأنّه يخاطب وجدانه وعقله وينطلق بخياله إلى آفاق المستقبل ويزوده بمعلومات ومهارات وخبرات متنوعة .
وفي ختام الندوة، تبادل منظمو المهرجان والوفد الإماراتي الدروع التذكارية، تتويجاً لجهود التعاون الثقافي المشترك بينهما، مؤكدين أهمية التواصل المستمر بين الجانبين في سبيل تعزيز العلاقات الثقافية ودعم أوجه التعاون الفكري والأدبي والعلمي بين البلدين والشعبين.