قام وفد من المجلس الاستشاري لحكومة الشارقة بزيارة ميدانية إلى مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، تفقد خلالها عدداَ من منشآت المؤسسة، والتعرف على الكثير من الشؤون الخاصة بهذه المؤسسة التي تهتم بقطاع كبير في مجتمعنا وهو رياضة السيدات، استقبلهم خلالها سعادة: ندى عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة ومدراء الإدارات في حين ضم الوفد الزائر كل من سعادة: الدكتور عبد الرحمن الياسي، وسعادة عائشة بو خاطر، وسعادة: شريفة يوسف المازمي، والسيد: إسلام الشيوي،

رحبت سعادة ندى عسكر النقبي بالضيوف في بداية الاجتماع موجهة الشكر لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لتقديم سموهم الدعم اللامحدود للرياضة بشكل عام، ورياضة المرأة بشكل خاص.

كما تطرقت لعرض إنجازات المؤسسة من ألعاب ومنشآت وأكدت حرصها على دعم المرأة والوقوف بجانبها في كل الظروف من خلال وضع استراتيجيات من شأنها خدمة المرأة، وقدم الوفد مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تم مناقشتها مع مسؤولي مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وقد أثنى الوفد الزائر على ما شاهده من جهود المؤسسة وما توليه من اهتمام كبير بكل الأنشطة المتنوعة والكثيرة بالنادي من خلال استراتيجية عمل منظمة.
وناقش أعضاء المجلس الاستشاري الكثير من الأمور الخاصة بالقطاع الذي يعمل في مؤسسة الشارقة تأكيدا على روح التعاون والعمل والنظام القائم، بما يخدم هذا القطاع داخل النادي وتم عرض فيديو لاستضافة المؤسسة لفعاليات دورة الألعاب العربية للسيدات الأخيرة.

وقامت ندى عسكر النقبي خلال الجلسة بشرح الكثير من التفاصيل الخاصة بالعمل المؤسسي  داخل النادي بمنتهى الشفافية وبما يساهم في إنجاح عمل القطاعين الرياضي والإداري وتهيئة الأجواء بما يخدم الرياضة من كافة القطاعات سواء لاعبات أو مدربات أو إداريات، وأن دور مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لا يكون فقط بين جدران النادي، بل تتعدى ذلك إلى الحياة الدراسية والتعليمية لعدد كبير من اللاعبات.
وتطرقت ندى عسكر النقبي إلى برنامج رائدات المستقبل وهو دبلوم مدته 6 أشهر يضم أعمار من سن 21 إلى 35 سنة، وتم توظيف خريجي هذا البرنامج بالمؤسسة وترشيحهم لمختلف الاتحادات.

وفي ختام الزيارة تفقد الوفد عدد من منشآت المؤسسة معربا عن سعادته بما شاهده وهو ما يساهم في تطوير رياضة المرأة بشكل عام.
وأكدت ندى عسكر النقبي  على التحديات التي تواجهها المؤسسة ومنها  تغيير ثقافة المجتمع قائلة:" نسعى إلى أن تكون نظرة المجتمع إلى رياضة المرأة مختلفة، وما نراه حاليا في ظل أزمة كورونا أظهر الكثير من التغيير في نمط الحياة، وأصبح التدريب (عن بُعد) لا يشمل الرياضي فقط، بل الأسرة أيضا، وهي وسيلة مناسبة للغاية في ظل الوضع الراهن، وعلينا أن نبني مستقبلا على كيفية الاستفادة من هذه الأنماط بما يخدم الرياضة بشكل عام، والسيدات بشكل خاص".