تنتظر الفنانة نرمين الفقي، عرض مسلسلها الجديد "فوبيا"، خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما انتهت من تصويره مؤخراً.
واعتبرت نرمين، شخصيتها داخل المسلسل، من أصعب أدوارها الفنية، والجمهور سوف يستشعر ذلك بمجرد مشاهدة العمل، موضحة أنها تؤدي دور سيدة تدخل في صراعات نفسية، بسبب ما عاشته في حياتها.

ورأت أن "المسلسل بمثابة تجربة درامية صعبة وقوية، كونه تطلب جهوداً ضخمة في كل مراحل العمل، بداية من الكتابة والتصوير، كما أن الأحداث مليئة بالإثارة والتشويق".
وأشادت بفكرة المسلسلات القصيرة، والنجاح الذي تحققه هذه النوعية من الأعمال، إذ ارتبط بها الجمهور نظراً للأحداث المكثفة والإيقاع السريع. 
ويشارك في بطولة مسلسل "فوبيا"، المكون من 15 حلقة، كلّ من سوسن بدر  ورانيا يوسف، والعمل تأليف أحمد عزت، وإخراج رؤوف عبد العزيز.

المسرح
وتحدثت نرمين الفقي، خلال إحدى حواراتها، عن عودتها إلى خشبة المسرح بعد سنوات طويلة من الغياب، من خلال مسرحية "ميوزيكال سكول" بطولة الفنان محمد هنيدي، والتي عُرضت مؤخراً في السعودية، قائلة: "تحمست للمشاركة في هذه المسرحية، بعدما سبق واعتذرت عن الكثير من العروض لعدم مناسبتها لي".
وأضافت "محمد هنيدي نجم كبير وموهوب، وله اسمه وجمهوره، والتعاون معه يضيف لأي فنان، كما تحمست للمسرحية كونها هادفة، وكل عناصرها الفنية مميزة".
وأكدت أنها لم تواجه صعوبات إطلاقاً في الكواليس، لكن انتابها مشاعر قلق قبيل فتح الستارة، قائلة: "هذا أمر طبيعي، وأي فنان يكون لديه حالة تخوف، خاصة وأنه يلتقي الجمهور وجهاً لوجه، ويكون رد فعل فوري، وعموماً هذا يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا من أداء".
لافتة إلى أن هناك مواسم أخرى من "ميوزيكال سكول" سيُجرى الإعلان عن المواعيد خلال الفترة القليلة المقبلة.

البطولة المطلقة
وعن رأيها في البطولة المطلقة، قالت نرمين الفقي، "لن أتنازل أبداً عن تواجدي ضمن نجوم الصف الأول، ومن الوارد المشاركة في أعمال تعتمد على البطولة الجماعية، وعموماً الأهم بالنسبة لي، أن يكون الدور مهم وواضح وهادف ومختلف".
وحول موقفها من المشاركة في موسم دراما رمضان المقبل، أوضحت أنها تلقت أكثر من عرض، لكنها لم تحسم الأمر حتى الآن.
واستعرضت المعايير التي تطبقها في انتقاء العروض الفنية، قائلة: "أختار الأعمال الهادفة التي تخاطب عقل المشاهد، وأن تكون من واقع الحياة"، لافتة إلى حصرها قبل سنوات طويلة في الأدوار الرومانسية والحالمة أو البنت المغلوب على أمرها.
وتابعت "مع الوقت، شعرت ضرورة التغيير من نفسي، وتقديم أدوار جديدة، حتى وإن كان تحمل قدراً من الشر، فهذه النوعية من الأدوار تجعلني مختلفة وبعيدة عن النمطية". 

غياب سينمائي
وكشفت نرمين الفقي، أسباب غيابها عن السينما قرابة الـ8 أعوام، منذ فيلم "تحت الترابيزة" الذي عُرض عام 2016، قائلة: "للأسف الشديد ليس لدىّ حظاً في السينما، لأن الأدوار التي تُعرض عليا، لا تعجبني واعتذر عنها".
وأعربت عن آمالها، أن تحقق نجاحات في السينما خلال السنوات المقبلة، بقدر ما حققته في الدراما والمسرح، موضحة أن "السينما هي الشاشة الذهبية التي يذهب لها الجمهور، ليُتابع نجمه المفضل في دور العرض".
ووصفت مشوارها الفني، بـ"الصعب"،
 إذ ترى أنها بذلت جهوداً ضخمة منذ اليوم الأول لها داخل الوسط الفني، فيما تلقت دعماً إلهياً،
 متابعة "صنعت اسمي في مجال صعب جداً، وأتمنى تحقيق المزيد من النجاحات في السنوات المقبلة".