رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان جهود تعزيز التنمية الوطنية والازدهار الذي يحققه الاقتصاد الوطني
نسائية دبي تطلق برنامجا لتأهيل المختصين في مجال الدعم النفسي
أطلقت جمعية النهضة النسائية برنامجا لتأهيل المختصين في مجال الدعم النفسي في نسخته الأولى بالتعاون مع جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية وأكاديمية الابتكار العالي"هاير انوفيشن ش.ذ.م.م".
وقالت عفراء مبارك الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب التابع لجمعية النهضة النسائية بدبي إن البرنامج يهدف إلى تمكين القائمين والمختصين المشرفين على هذه المجموعات من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتطويرها بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية ويدعم جهود دولة الإمارات في إسعاد المواطنين من خلال تطوير خدمات الصحة النفسية.وأضافت الحاي أن المبادرة تأتي في إطار تعزيز مهارات الأخصائيين والمشرفين على هذه المجموعات وتأهيلهم وبناء قدراتهم وتمكينهم من آليات إدارة الحالات في الجوانب النفسية والاجتماعية لتعزيز عملية تعافي الأشخاص المشاركين في هذه المجموعات وتجاوز الآثار السلبية واستعادة التوازن النفسي وتعزيز قدرتهم على تجاوز هذه المشكلات.
وأكدت أن البرنامج الذي يمتد على مدار شهرين يدعم الصحة النفسية ويفعل دورها المحوري في تعزيز التماسك الأسري ويرسخ النسيج المجتمعي بما يضمن السعادة والاستقرار والتكامل بين أفرادها فضلاً عن دور الصحة النفسية في تعزيز الاستقرار الذاتي الذي يسهم في إعداد أجيال فاعلة ومؤثرة إيجابياً في المجتمع.
وأوضحت أن مفهوم "مجموعات الدعم النفسي أصبحت شائعة وهي متنوعة بناء على الهدف منها أو طبيعة المشاركين فيها وهي تعني تجمعات منظمة من الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة أو تحديات صحية ليتبادلوا الخبرات المشاعر والمعلومات وتقديم الدعم المتبادل والتكيف وذلك تحت إشراف أطباء نفسيين أو معالجين متخصصين ومحترفين.وأشارت الحاي إلى إن دور مجموعات الدعم يكمن في تسهيل التقاء الأشخاص الذين يواجهون المشكلات ذاتها سواء أكانت مرضية أم اجتماعية ومن أمثلتهامجموعات الدعم للأمراض المستعصية كالسرطان والإيدز ومجموعات الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالأمراض العقلية والنفسية والمشاكل الاجتماعية وتأتي أهمية مجموعة الدعم في دورها في التخفيف من معاناة الشخص وتقليل شعوره بالوحدة.وأفادت أن البرنامج يدعم أجندة دبي الاجتماعي 33 الرامية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية تمكين من خلال إعداد الكوادر المؤهلة للوفاء بالحاجات المجتمعية من الكفاءات الفكرية والمهنية التي تقود المجتمع نحو تحقيق خطط التنمية المستدامة في إطار رؤية 2030 لدولتنا الحبيبة.