نصائح ذهبية لمساعدة الأطفال على النجاح في التعلم عن بعد
تخوض العائلات في الوقت الحالي فترات طويلة من التباعد الاجتماعي. وحتى تتمكن العائلات من الاستمتاع بأوقاتها معاً، قدم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة للولدين إرشادات لمساعدة أطفالهم على تحقيق النجاح في التعلم عن بعد.
هناك فارق هائل بين التعليم المنزلي"الاختياري، والتكيف مع هذه الظروف الاستثنائية، لذا من الضروري أن ندرك أننا نمر بظروف غير اعتيادية؛ لذلك حاول على الدوام أن تكون متساهلا مع نفسك وإيجابيا في كل الأحوال.
تحدث عن الموضوع:
تحدث إلى الأطفال حول أي مخاوف أو قلق ينتابهم، واجعلهم يعبرون عن مشاعرهم من خلال الرد على أي تساؤلات يطرحونها.
وخلال هذه الظروف الراهنة، من المهم توفير مساحة صادقة وهادئة للأطفال للتحدث عن أي مخاوف يشعرون بها.
حاول الالتزام ببرنامج محدد:
يمكن أن يكون الالتزام ببرنامج أنشطة يومي بالنسبة للأطفال الصغار أحد عوامل تخفيف التوتر.
ولضمان الشعور بالحياة الطبيعية للأطفال، قم بتخطيط برنامج يومي يحاكي قضاء يوم عادي من أيام المدرسة أو الحضانة؛ حيث يتضمن وقت اللعب والفنون والحرف والأنشطة الترفيهية.
ماذا لو تأخر طفلي عن الآخرين؟
- التخطيط المسبق للوالدين مفيد كثيرا، كما أن التمسك بأهداف واقعية وقابلة للتحقيق على المدى القصير يؤدي إلى أجواء أسريّة أكثر هدوءاً.
وفي الوقت ذاته من الضروري عدم التفكير كثيراً في مسألة أن الطفل قد يتأخر عن غيره، فإنها ليست نهاية العالم وبمقدورك القيام بتجارب عدة واستشارات تساعدك على إيجاد المعادلة والبيئة المناسبة، التي تعزز من فرص تنمية الطفل ومهاراته.
- إذا كان طفلك لا يتكيف مع نظام التعليم عبر الإنترنت، عليك أن تحاول توزيع العمل على مدار اليوم. ومن المهم أن ندرك أن هذه الفترة تشكل تحولاً كبيراً بالنسبة للأطفال للتكيف معها وأن العديد من الأطفال يواجهون تحديات أيضاً؛ لذلك يجب ألا نحملهم فوق طاقتهم من خلال وضع توقعات عالية بشكل مفرط في هذه الظروف الراهنة والاستثنائية.
نصائح للوالدين العاملين في المنزل:
- قم بالأعمال المنزلية قدر الإمكان قبل استيقاظ الأطفال
- ضع خطة خلال عطلة الأسبوع لوجبات الأسبوع القادم مسبقاً وتجهيز ما تستطيع.
- تحدث مع الأطفال حول الحاجة إلى دعمهم وناقش معهم الخطط الأسبوعية.
- إجراء الأطفال والأسرة مكالمات فيديو مع الأصدقاء والعائلة لإعطاء الجميع شيئاً يتطلعون إليه.
- إذا لم يكن الأسبوع يمضي وفقاً للمخطط، فاستعد للتكيف مع جدول العمل، الذي يتمحور حول الأطفال، وإذا لزم الأمر حاول أن تتابع ما فاتك عندما تهدأ الأمور أو خلال فترة المساء.
- أخبر الأطفال مسبقاً بأهمية مكالمات العمل، ليتمكن الجميع احترام الحاجة إلى الهدوء.
- الأطفال يمثلون المستقبل: شجعهم، وادعمهم، وكن مرشداً لهم.
تجارب ألمانية ـ أفضل السبل للتدريس المنزلي
يجد الآباء والأمهات تحديا مضنيا في رعاية وتعليم أطفالهم في البيت في زمن الحجر الصحي. في هذا الموضوع تبسيط لأهم الخطوات التي ينصحُ بها مجموعة من خبراء علم التربية الألمان لمساعدة الأطفال على مواصلة الدراسة بأقل الأضرار.
فرض إيقاع زمني يومي منظم
. ترك الأطفال يتعلمون ويجربون
. لا تغفلوا الأنشطة اليدوية بكل أنواعها
. السماح بالكسل ووقت للملل
. إشاعة الطاقة الإيجابية شرط للنجاح
. مواصلة العلاقات الاجتماعية بالهاتف
. الخروج الدوري للهواء الطلق
. مخاطر تنامي العنف الأسري
. الهشاشة الاجتماعية والتعليم المنزلي
فرض إيقاع زمني يومي منظم
ترى يانا سيلشميدت، مجلة "سوبرئيللو" الألمانية (متخصصة في شؤون الطفل والأسرة) أن مساعدة الأطفال على التعلم بفعالية وانضباط تقتضي خلق شروط مناسبة تساهم فيها الأسرة بكاملها. من بينها ضبط مواعيد ثابتة للوجبات الغذائية. ثم ضبط أوقات التعلم والواجبات المدرسية وفصله عن وقت اللعب.
إضافة إلى الالتزام الصارم بإيقاع معين للنوم. هيكل زمني بإيقاع يومي منظم يُعطي الأطفال الإحساس بالأمن والأمان الداخلي، وبالتالي المساعدة في تطوير بوصلة ذاتية تساعدهم على تحديد الأهداف التي تقتضيها كل وضعية.
ترك الأطفال يتعلمون ويجربون
من المفروض أن يتلقى التلاميذ برامج تعليمهم من قبل مدرسيهم عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى. كما أن هناك تطبيقات مفيدة جدا منها تطبيق ANTON الشهير المجاني المدعوم من الاتحاد الأوروبي (باللغتين الألمانية والانجليزية).وفي دول عربية كثيرة هناك تطبيقات مشابهة ومفيدة تتعلق بكل المواد من لغة ورياضيات وفيزياء إلخ...
لا تغفلوا الأنشطة اليدوية بكل أنواعها
تعتبر الأنشطة اليدوية التي تعتمد الحركة والتحفيز الذهني، كالرسم والألعاب الاجتماعية التي قد يشارك فيها باقي أعضاء الأسرة، من الأعمال المفيدة جدا للأطفال. هذه الأنشطة ممتعة من جهة، وتحفز ملكات الإبداع والمهارات الحركية الدقيقة من ناحية أخرى. كما تساعد على تنمية إمكانياته في التركيز، وهو ما يستفيد منه الطفل لاحقا من حيث القدرة على التحصيل الدراسي.
هناك فارق هائل بين التعليم المنزلي"الاختياري، والتكيف مع هذه الظروف الاستثنائية، لذا من الضروري أن ندرك أننا نمر بظروف غير اعتيادية؛ لذلك حاول على الدوام أن تكون متساهلا مع نفسك وإيجابيا في كل الأحوال.
تحدث عن الموضوع:
تحدث إلى الأطفال حول أي مخاوف أو قلق ينتابهم، واجعلهم يعبرون عن مشاعرهم من خلال الرد على أي تساؤلات يطرحونها.
وخلال هذه الظروف الراهنة، من المهم توفير مساحة صادقة وهادئة للأطفال للتحدث عن أي مخاوف يشعرون بها.
حاول الالتزام ببرنامج محدد:
يمكن أن يكون الالتزام ببرنامج أنشطة يومي بالنسبة للأطفال الصغار أحد عوامل تخفيف التوتر.
ولضمان الشعور بالحياة الطبيعية للأطفال، قم بتخطيط برنامج يومي يحاكي قضاء يوم عادي من أيام المدرسة أو الحضانة؛ حيث يتضمن وقت اللعب والفنون والحرف والأنشطة الترفيهية.
ماذا لو تأخر طفلي عن الآخرين؟
- التخطيط المسبق للوالدين مفيد كثيرا، كما أن التمسك بأهداف واقعية وقابلة للتحقيق على المدى القصير يؤدي إلى أجواء أسريّة أكثر هدوءاً.
وفي الوقت ذاته من الضروري عدم التفكير كثيراً في مسألة أن الطفل قد يتأخر عن غيره، فإنها ليست نهاية العالم وبمقدورك القيام بتجارب عدة واستشارات تساعدك على إيجاد المعادلة والبيئة المناسبة، التي تعزز من فرص تنمية الطفل ومهاراته.
- إذا كان طفلك لا يتكيف مع نظام التعليم عبر الإنترنت، عليك أن تحاول توزيع العمل على مدار اليوم. ومن المهم أن ندرك أن هذه الفترة تشكل تحولاً كبيراً بالنسبة للأطفال للتكيف معها وأن العديد من الأطفال يواجهون تحديات أيضاً؛ لذلك يجب ألا نحملهم فوق طاقتهم من خلال وضع توقعات عالية بشكل مفرط في هذه الظروف الراهنة والاستثنائية.
نصائح للوالدين العاملين في المنزل:
- قم بالأعمال المنزلية قدر الإمكان قبل استيقاظ الأطفال
- ضع خطة خلال عطلة الأسبوع لوجبات الأسبوع القادم مسبقاً وتجهيز ما تستطيع.
- تحدث مع الأطفال حول الحاجة إلى دعمهم وناقش معهم الخطط الأسبوعية.
- إجراء الأطفال والأسرة مكالمات فيديو مع الأصدقاء والعائلة لإعطاء الجميع شيئاً يتطلعون إليه.
- إذا لم يكن الأسبوع يمضي وفقاً للمخطط، فاستعد للتكيف مع جدول العمل، الذي يتمحور حول الأطفال، وإذا لزم الأمر حاول أن تتابع ما فاتك عندما تهدأ الأمور أو خلال فترة المساء.
- أخبر الأطفال مسبقاً بأهمية مكالمات العمل، ليتمكن الجميع احترام الحاجة إلى الهدوء.
- الأطفال يمثلون المستقبل: شجعهم، وادعمهم، وكن مرشداً لهم.
تجارب ألمانية ـ أفضل السبل للتدريس المنزلي
يجد الآباء والأمهات تحديا مضنيا في رعاية وتعليم أطفالهم في البيت في زمن الحجر الصحي. في هذا الموضوع تبسيط لأهم الخطوات التي ينصحُ بها مجموعة من خبراء علم التربية الألمان لمساعدة الأطفال على مواصلة الدراسة بأقل الأضرار.
فرض إيقاع زمني يومي منظم
. ترك الأطفال يتعلمون ويجربون
. لا تغفلوا الأنشطة اليدوية بكل أنواعها
. السماح بالكسل ووقت للملل
. إشاعة الطاقة الإيجابية شرط للنجاح
. مواصلة العلاقات الاجتماعية بالهاتف
. الخروج الدوري للهواء الطلق
. مخاطر تنامي العنف الأسري
. الهشاشة الاجتماعية والتعليم المنزلي
فرض إيقاع زمني يومي منظم
ترى يانا سيلشميدت، مجلة "سوبرئيللو" الألمانية (متخصصة في شؤون الطفل والأسرة) أن مساعدة الأطفال على التعلم بفعالية وانضباط تقتضي خلق شروط مناسبة تساهم فيها الأسرة بكاملها. من بينها ضبط مواعيد ثابتة للوجبات الغذائية. ثم ضبط أوقات التعلم والواجبات المدرسية وفصله عن وقت اللعب.
إضافة إلى الالتزام الصارم بإيقاع معين للنوم. هيكل زمني بإيقاع يومي منظم يُعطي الأطفال الإحساس بالأمن والأمان الداخلي، وبالتالي المساعدة في تطوير بوصلة ذاتية تساعدهم على تحديد الأهداف التي تقتضيها كل وضعية.
ترك الأطفال يتعلمون ويجربون
من المفروض أن يتلقى التلاميذ برامج تعليمهم من قبل مدرسيهم عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى. كما أن هناك تطبيقات مفيدة جدا منها تطبيق ANTON الشهير المجاني المدعوم من الاتحاد الأوروبي (باللغتين الألمانية والانجليزية).وفي دول عربية كثيرة هناك تطبيقات مشابهة ومفيدة تتعلق بكل المواد من لغة ورياضيات وفيزياء إلخ...
لا تغفلوا الأنشطة اليدوية بكل أنواعها
تعتبر الأنشطة اليدوية التي تعتمد الحركة والتحفيز الذهني، كالرسم والألعاب الاجتماعية التي قد يشارك فيها باقي أعضاء الأسرة، من الأعمال المفيدة جدا للأطفال. هذه الأنشطة ممتعة من جهة، وتحفز ملكات الإبداع والمهارات الحركية الدقيقة من ناحية أخرى. كما تساعد على تنمية إمكانياته في التركيز، وهو ما يستفيد منه الطفل لاحقا من حيث القدرة على التحصيل الدراسي.